في احدي مدن مصر وتحديداً مدينه المنصوره تغط فن نوم عميق لا تشعر بشيء من شده التعب
:انتي قومي كل دا نوم. هتفت بها تلك المرأه
ردت تلك النائمه: عشان خاطري ي مرات عمي سيبيني انام انا منمتش غير وش الصبح
صرخت تلك المراه التي تدعي شاديه : قومي ياختي هي ناقصه مسكنه نهضت نبض ثم نظرت بتجاه تلك المراه: ايه يا مرات عمي بتصحيني ليه وانتي عارفه اني نايمه وش الصبح بسبب تنظيف الشقه والمواعين بعد عيد ميلاد المحروسه بنتك
ردت شاديه بغل: بنت قومي انا تعبانه اخلصي يختي اعملي الفطار وماسمعش نفسك قومي علي المطبخ يلا
كادت نبض ان ترد ولكن قطع حديثها دخول عمها محمد: في اي يا ام اسامه انا عايز افطر انا مش ناقصكم
شاديه: بنت اخوك مش راضيه تقوم تعمل الفطار انا مالي انت لو كنت ربتها مكنش دا حلنا
محمد بغضب: متقومي تفزي يا بت انتي احنا ناقصين دلعك نبض بكسره:حاضر ثم خرج من الغرفه
شاديه وهي تغادر الغرفه وعلي وجها ابتسامه خبيثه: يلا ي محروسه قومي حضري الفطار
ردت نبض بصوت منخفض: منك لله وليه حربوقه
ثم تحدث بحرقه: انا معرفش عملت اي لزل الي انا فيه دا حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم ثم نهضت وتوجه الي المرحاض وادت فرضها ثم توجهت الي المطبخ وجدت شاديه تنظر لها: اخيرا صحيتي يا ختي
نبض: وسعيي يا مرات عمي هحضر الفطار اطلعي صحي عيالك روحي
شاديه: انتي هتجيبي ادب منين لو كان سمع كلام وجوزك الراجل كنا خلصنا منك
نبض بحزن: يعني يجوزني واحد قد جدي عشان يعجبك
شاديه: بطلي لماضه وانجزي ي ختي يلا
زفرت نبض بضيق ثم بدأت بتحضير الفطار بعد مرور بعض الوقت كان الجميع يلف حول مائدة الطعام فتحدث الحج محمد: هو فين سي اسامه
شاديه: نايم يا حج جه تعبان امبارح
رد بغضب: انتي الي هضيعي الولد الصايع دا
شاديه بصوت عالي: ما خلاص ي حج هو في اي
بعض مرور بعض الوقت
نهض الجمع من علي السفره ونهضت نبض لتنظيف الطاوله وتحضير الشاي لعمها
نبض وهي تضع الشاي: عمي كنت عايزة انزل اشتري شويه حاجات ليا وهاجي بسرعه
زفر بغضب: غوري في داهيه
شاديه بغضب: انتي هتسيبها ي حج
محمد: بالعند فيكي اه واسكتي بقا
خرجت دنيا من غرفتها بغضب: انتي يا زفته ي نبض انتي مغسلتليش الفستان بتاعي ليه انا هخرج ازاي انا دلوقتي
نبض: مشفتهوش وبعدين انتي رمياه عندك ف الاوضه هعرف منين بقا هشم ع ضهر ايدي ولا اي
محمد بغضب وصوت عالي: ننننببض ا اتكلمي عدل احسن ما اقوم ادفنك مكانك
دنيا بستفزاز: شوفت ي بابا بتعمل فيا اي
محمد بحب: خلاص ي روحي البسي حاجه تانيه
ترقرقت الدموع في عيون نبض ثم نهضت وهي تجري الي غرفتها تبكي بحصره فهي لم تجد من يحبها مثل هذا الحب وتسمع دائما الكلام المؤذي منهم
نسيبها ف احزانها بقا عشان هعيط ونروح لمز الروايه احم احم احم اقصد بطل الروايه
في القاهره عاصمه مصر العزيزه مكان يشبه الجنه من جماله واتساعه وتحديداً في قصر اقل ما يقال عنه انه من عالم الخيال او لرئيس جمهوريه لشده جماله واتساعه يستيقظ من نومه علي صوت المنبه قام بقفله بغضب ثم نهض من سريره ليدلف الي الحمام الموجود في جناحه ليأخد حمامه المنعش اليومي خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول خصره ليدلف الي غرفه الملابس التي تحمل اكبر واغلي ماركات الملابس ليرتدي بدله من اللون الاسود وقميص من نفس الون وفتح مقدمات زرائر القميص ليظهر عضلاته البارزه وحذاء اسود وساعه سوداء من اغلي المركات ورش عطره المفضل ليكمل صورته الرائعه في الوسامه ثم سمع صوت هاتفه رد قائلا:عايز اي يا عُدي
عُدي بتعجب: هموت واعرف بتجيب البرود دا منين اي يا سيف انت نسيت الاجتماع
سيف الدين: جي جي خلاص بقا واغلق الهاتف في وجهه، نعم يا ساده انه سيف الدين الاسيوطي صاحب شركات الاسيوطي للحديد والصلب تلك الشركات لها اسم عتيق في الانتاج العالمي ليحصل بتلك الشركات عاي المركز الاول في الانتاج العالمي ذلك الوسيم التي ترتمي تحت قدميه جميلات العالم لكنه لا يبالي في نظره النساء حلقن لمتعة الرجال وخدمتهم
خرج من غرفته واتجه لسيارته الjeep ليذهب لشركاته دلف الي الشركه لسمع هممهمات الموظفات بإعجاب واضح وليتجه بغرور يليق به الي المصعد ليصل الي الدرو العلي فشركته تشبه البرج في ارتفاعها
عُدي وهو يقطحم مكتب سيف الدين بمرح: اي ياسيفي كل دي اجازه وحشتيني وسيبني انا هنا اتنفخ
سيف الدين: سيفي والله لو مكنتش صاحبي لاكنت دفنتك مكانك دلوقتي
ﻋُدي: بهزر معاك مبتهزرش
سيف الدين: اخرج برا ي زفت
عُدي: خارج والله بس في اجتماع كمان شويه لشركه ****
سيف: طيب اجله شويه عشان مشربتش قهوتي
عُدي: يابختك المايل ي عُدي عندك صاحب بروده يكفي بلد
سيف الدين: برا ي عُدي شوف شغلك
عُدي وهو يخرج مسرعا: هتفضل كدا بارد طول عمرك
سيف: عُدي انت لسا هنا
عُدي: وربنا خرجت خلاص
♡_________________♡لو كان الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي.
عند نبض كانت تردي ملابسها وهي تسمع مهرجان الفنان القدير حمو بيكا والفنان ابو ليله راجعه تانيه بتقوليلي ان انتي مشتقالي كنتي فاكراني هحن ليكي جيت مديكي العالي والله فات الاوان دوست عالحب الي كان اسكتي خدي اما اوريكي صوره عيالي قاطعها رنين هاتفها نبض وهي تجيب بغضب: اي يا بنتي دا انتي عيله فصيله عايزه اي يا تسنيم انجزي
تسنيم: انا غلطانه اني رنيت عليكي اصلا واا الي كنت بطمن عليكي عشان لقيتك رانه عليا اهيئ اهيئ اهيئ اهيئ اخس اخس قاطعتها نبض بصوت عالي: حيلك حيلك انتي اي بالعه راديو خلاص ي ستي متشكره اقفلي بقا عشان اكمل المهرجان
تسنيم: مهرجان تاكي قرف ثم تحدثت بجديه: هو انتي كنتي بترني عليا ليه مالك
نبض: كنت عايزه اتكلم معاكي شويه عشان كنت زعلانه
تسنيم بفزع: لي بس مالك ايه الي حصل
نبض: عادي هبقا احكيلك بعدين انا عايزه انزل اخرج دلوقتي عشان اخيرا عمي وافق انزل وفي ناخله مزغلله عين عايزه انزل اسرق منها بلحه
تسنيم بضحك: تسرقي بلحه انتي فصيله وربنا
نبض بضحك: يلا باي يقا احسن اتقفش ومرات عمي تقرفني
تسنيم: اتقفش اقفلي يا نبض سلام ي هبله
اكملت نبض لبسها المكون من فستان اسود وحجاب من اللون الكافيه ثم خرجت من الغرفه نبض: مرات عمي انا نازله
شاديه: غوري ياختي غوري
زفرت نبض ثم خرجت من المنزل متجه نحو محل لبيع الملابس النسائي
نبض: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البائع: وعليكم السلام
نبض: بدأ في اختيار بعض البس بعد مرور بعض الوقت ثم ذهبت لتدفع التمن
نبض: ام محمود عامله ايه ازيك ي هنا وحشتيني
ام محمود: الحمدلله ي نبض يا بنتي وانتي اخبارك ايه
هنا: الحمدلله وانتي كمان ي نبض
نبض ببتسامه رقيقه: ديما يارب انا بخير
نبض للبائع: هاخد دول حتهم في شنطه
ام محمود: لسه مرات عمك قرفاكي ي بنتي
نبض بضحك: زي ماهي هتجبلي جلطه
ام محمود ببتسامه حزينه: ربنا ينتقم منها ي بنتي
نبض بحزن: ربنا يهديها ي طنط ام محمود
اخذت نبض الاكياس من البائع واعطه المال
نبض ببتسامه: مع السلامه ي ام محمود سلام ي هنا
هنا ببتسامه: سلام ي نبض
ام محمود امرأه حنونه جارت نبض ف بتهم القديم وعارفه الي بيحصل كله وهنا دي بنت ابنها محمودثم اتجهت نبض لمحل لبيع الحجاب القت السلام ثم ذهبت لاختيار الوان انتي تناسبها ذهبت نبض للكاشير لدفع المال
نبض: بكام دول
البائع: ب200جنيه
اعطته نبض المال ثم ذهبت الي منزلها
نبض وهي تنهج من السلم: منك لله ي سلم جبتلي شلل
دخلت نبض الي المنزل وجدت زوجه عمها خارجه
شاديه مسرعه: انتي يا بت انتي انا هروح لاختي تعبت ويمكن اتاخر ابقي قولي لعمك وروحي اعملي الفطار لاسامه وصحيه وانظيفي البيت كويس
نبض بضيق: حاضر يا مرات عمي
كادت ان تخرج شاديه: اه ومتنسيش تعملي الغدا عشان عمك لما يرجع
تنهدت نبض: حاضر ثم توجه الي داخل الغرفه غيرت ملابسها واتجه للمطبخ لصنع الطعام لابن عمها واتجه لغرفته نبض بصوت عالي ليسمع: اسامه انا عملت الاكل لاكن لا يوجد رد ففتحت الباب وهي تعتقد انه نائم: اسامه
فلم تجده
ثم اتجه ناحيه الحمام لتقول له انها احضرت له الطعام ولكن سمعت صوت خبط في غرفه عمها اتجه بخضه نحيه الغرفه ثم فتحت الباب بسرعه
نبض بخضه وخوف: انت بتعمل اي هنا♡_بقلمي: نسرين محمود___♡
بتمني يعجبكم ❤تصبحو علي خير 😍
أنت تقرأ
نبض
Ficción Generalما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعـب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بالضيق، وكأن المكان من حولك يضيق.