بارت 11

98 2 0
                                    

رجعوا كل الاحفاد من الدوام بسيارة وحدة
نايف لف وناظر دنا : دنا معك جوالك ؟
دنا باستغراب : ايه معي . ليه؟
نايف تحمس : حلوو تدخلين معي ببجي ؟
دنا : قدام
وبقية اللي فالسيارة كانو مستغربين ويتسائلون من متى نايف ودنا يلعبون مع بعض واصلا دنا من متى تعرف تلعب ببجي ؟
رهام دقت دنا : بنت ! والله لعيبة من ورانا ها
دنا وهي متوترة ومركزة باللعبة ومهي حول رهام اصلا ولا سمعتها : نايف نايف نايف !! وراككك يا حمار
نايف بتوتر : وييين ما اشوفه
ومات وانتهت اللعبة
يوم رفعو نايف ودنا روسهم عن الجوالات شافو كل اللي بالسيارة يناظرون لهم وديم كانت اروق منها مافي .. جالسة بالسيارة ركبة ونص وماسكة كاس شاهي ومتكية راسها على نجود
رفعت ديم راسها تطالع في دنا اللي تسالها بعيونها عن ليه الكل يناظر لها هي ونايف
ديم ابتسمت : اها .. لا بس لانكم مرة مروقين و قلبتو السيارة غرفة قيمينق.. الا من متى تلعبين يا دنا ؟
دنا ضحكت : والله مالي كم يوم
العيال انصدمو وعبدالرحمن قال بصوت عالي :اسالك بالله
دنا : اي والله
نايف ناظر عبدالرحمن : شفت كيف ما شاء الله ! ذاك اليوم شفتها تلعب وسالتها كم لك تلعبين قالت ذي اول مرة.. واشر على رعد وقال : مب مثل بعض الناس اللهم لا شماته حتى الطلق ما يعرف
رعد ( هو اللي كان قاعد يسوق ) رفع حاجبه : لا والله ! احترم نفسك ترى اعرف العب .. ولا هي جابت راسك؟
دنا استغربت من كلمة جابت راسك بينما البنات بدوا يستهبلون عليها وجميلة اخت خالد قالت : اووه يا دنا شسويتي بالولد
نجود دقتها : حركات وحب وقذا من ورانا - جود وفقت نجود الراي : اييه تشوفين اخوي صار يحب
ومن هنا نقدر نقول نجود وجود انسجمو مع بعض
دنا استحت اول ما استوعبت ورقعتها بانهم ينزلون لانهم وصلو
نزلوا كلهم من السيارة وانذهلوا من منظر القصر
هو اساسا في ورود وفيه نافورة وكل شي بس كان البيت انيق ومنسق وفيه ورود صناعية وفيه كوشه خارجية وفيه لمبات واشياء توضح ان في زواج
خالد دق نايف : يا ولد لا يكون سمعونا وبيزوجونك دنا
نايف : اما عاد حتى خطوبة ما تمت شلون كذا
رعد بجدية : اقول اهجدوا خلونا نخلص ونتخرج اول
وطبعا البنات ما يقلون استغرابا عنهم ما عدا ديم اللي اصلا سمعت الجد والجدة يتكلمون عن الموضوع ذاك اليوم
ديم مشت وقالت بصوت واضح ومسموع : ريناد وعلاء .. جدي يبي علاء لريناد وريناد لعلاء
كلهم انصدمو ومشوا ودخلو وكانو يسالونها شلون عرفت ومن مين سمعت
دخلو وشافو الجد والجدة يتكلمون مع منسقين وراحو يسلمون عليهم ويسالونهم شقاعدين يسوون وطبعا توافقت اجابتهم مع كلام ديم
الجد سالم : ترى الزواج بيكون بكرة الخميس جهزو نفسكم واللي يبي يظبط ثوبه واللي تبي تجيب فستانها تجهزو
كلهم استنفرو يطلعون لغرفهم بحكم ان الزواج بكرة( للعلم الاهالي يدرون من قبل ان الزواج يوم الخميس )
طبعا البنات كلهم توجهو لغرفة ريناد
شافوها قاعدة على الكرسي ما تغيرت وضعيتها وعيونها مورمة من البكي وقاعدة تفكر بصمت
نجود مسكت كتفها وقالت بحنية : شفيك ريناد
ريناد فزت لانها ما حست بوجودهم
ريناد تنهدت : هلا رجعتو
رهام : ريناد لا تغيرين الموضوع .. كل هذا الزعل عشان الزواج ؟
ريناد : ايه مابي اتزوجه بس جدي مب راضي
رهام باستهبال : رنوود عوافي يا شيخة بنقلب الزواج زواج خالد وديم ولا نايف ودنا يعني في في اختيارات
دنا ناظرتها وصقعتها من راسها
ديم : ايه كفو يا دنا
رهام تالمت : اهخ شفيكم كل هذا عشان اللي قلته . طب هذا الصدق
اما ريناد اللي ضحكت عليهم
ديم ناظرتها وابتسمت
جميلة بنبرة متوهقه : طب وش بنسوي بالفساتين ترى الزواج بكرة
نجود : ريناد! ما عندك فستان زواج
ريناد بضيق : ما همني باخذ حق امي يوم تزوجت
رهام بصدمه راحت تقوم ريناد من الكرسي : يلا عاد ريناد مو معقول كل هذا زعل
ديم كانت فاهمة ريناد بايش تحس لكن كانت تشوف الافضل تسيب الوضع نفس ما هو لانها تشوف انهم يليقون لبعض
وكان همها ايش بتسوي لخالد لان بالبارت الثامن نفس ما قلنا ان خالد كان محتفظ بصورة الدباب اللي مع ديم وما كان راضي يمسحها وديم كانت تبي تسوي شي يضايقه هي بعد
البنات بداو تجهيزات الزواج واتفقو كلهم يغيبون عشان يقعدون يتجهزون

عند علاء
دخلو العيال يداهمونه بالغرفة
خالد تربع على السرير
عبدالرحمن جلس فوق طاولة المكتب
نايف فتح الدولاب يدور على اثواب علاء
رعد كان يتصل بجواله على اصدقاء العائلة يعزمهم على الزواج ( سيف - ناصر ) بنتعرف عليهم بالبارتات
في هذي الاثناء علاء كان بالحمام يتروش ولبس بالحمام سروال وفنيلة وطلع وتفاجئ من العيال اللي قالبين غرفته
علاء بصدمه : شقاعدين تسوون
نايف : اخيرا شرفت يالعريس ( كان ماسك ثوبين باليمين واليسار ) اي واحد تبغى لبكرة ؟
علاء بعدم اهتمام : ما فرق انت اختار
عبدالرحمن : شفيه ذا ؟ هيه زواجك بكرة انت تدري ؟
علاء : ادري
خالد باستغراب : طيب ؟ ليه كذا انت ماصخ وبارد نقول لك زواجك بكرة
علاء وهو يلبس ثوبه الكحلي : ياخوك قلت لك ادري ان الزواج بكرة
رعد قفل السماعه : لاا هذا وراه بلا
نايف باستهبال : شكلك تحب يا علاء
علاء : اقول دزها بس.. الا انتو شوضعكم ؟ اثوابكم واغراضكم جاهزة ؟
كلهم : موجودة - ايه - جاهزة

اما الاهالي رجعو ابدر من العادة من دواماتهم عشان يتجهزون للزواج
دخلو سناء ( ام علاء و نور ) ونجد ( ام خالد وجميلة ) ودخلو معاهم مها وهيام ودينا
مها تكون ام ريناد ورعد وهيام تكون ام نايف وجود ودينا تكون ام عبدالرحمن
- اتمنى فهمتو -
طبعا دخلو ومعاهم بناتهم (جود - نور) لغرفة ريناد يباركون لها اما ريناد اللي تقدمت باتجاه امها
ريناد بزعل : يمه ليه ما قلتي لي من قبل
مها تنهدت : جدك ما كان راضي يقول بكلم العيال بنفسي بالوقت المناسب
نجد : بعدين انتي بنتنا ونعرفك تصلحين له مية بالمية
البنات : ويين - هي وعلاء اكثر ناس يتهاوشون
ديم ناظرت نجد بذهول : ايييه يا عمة حتى انتي تقولين كذا احسهم مرة يليقون لبعض
نجد راحت لديم و وسعت عيونها : اي اييي كذا علاقتهم مدري كيف
ديم تحمست : اييي فيها شي كذا
نجد : الله تفهمينييي
والبنات ما كانو فاهمين ولا شي من اللي يقولونه واصلا بداو ينسقون ملابسهم وملابس ريناد
كانت غرفة الملابس والمكياج بحالة فوضى اللي تسوي بروفة لبكرة واللي تنسق كعبها مع فستانها واللي تشوف وش بتسوي بشعرها
اما ديم ونجد ام خالد وجميلة انسجمو مرة وقعدو ينسقون سوا
ورهام ونجود وجميلة جلسو مع بعض يظبطون بروفة مكياج
ومها كانت معاهم تساعدهم
ريناد ونور و دنا وجود و دينا ( ام عبدالرحمن ) قعدوا ينسقون كعوبهم سوا

من تلك الغرام جائني غراميWhere stories live. Discover now