﴿ و لأجلكَ تركـتُ الـهوىَ فـلا هـَوى بعـد هواكَ يُـهتـوى ﴾
-
نظر لي أبي ببعض من الصدمة ففي طفولتي أتذكر أن كان لي إبن عمي إسمه تايهيونغ كنت أحبه وأناديه بنجمي الصغير رغم أنه أكبر مني ب أربع سنوات ، لكنه في يوم من الأيام صدمني بفعله ، جرحني بكلامه وقام بدفعي على الأرض بقوة وبعدها سافر مع أبيه خارجا لا أعلم لما تصرف معي بقسوة بعد ذالك الاهتمام الذي كان يهديني ، أصبحت بعدها وحيدة كنت متعلقة به وأحبه حبا نقيا كنقاء قلبي حينها .
خرجت من دوامة ذكرياتي حينما وضع أبي يده على يدي بلطف ثم أجابني
" نعم هو ، كيف تتذكرينه إبنتي ؟ "
مسحت دموعي بسرعة قبل أن يراهم أبي ثن هدأت من نفسي
" أبي لقد أردت إخبارك لكن تايهيونغ قاطعنا عند مجيئه ، كنت أعرف أن هي يوم ذاك ليس أبي الحقيقي ، كنت أريد الوصول لك لكن لم أعرف كيف أنا أتذكر كل شيء في طفولتي وأتذكر اليوم الذي خطفت فيه وأرادو تخديري بمخدر لأفقد الذاكرة لكن أحد الأصدقاء الوفيين أنقذني حينها سأعرفك عليه لاحقا يا أبي ومثلت عليه أني نسيت لكني بعدها كنت افكر في كيف أنتقم وأصل اليك وبالنسبة لطردهم لي كان من مخططي ، كنت أفتعل المشاكل دائما وأقوم بتدمير علاقته مع شركائه بالسر والسبب الذي جعلهم يطردوني هو أنني قمت بطحن دواء إكتئابي ووضعه في حقيبتي ثم وضعتها جنب السرير لأنني سمعت زوجته تخبره أنني مدمنة وأنها ستثبت له ذالك ، وها أنا توصلت إليك وتوصلت إلي والقدر جمعنا مرة أخرى لتحقيق إنتقام لأمي ، أما عن تايهيونغ ذاك القاسي فلا أريد الإختلاط به ، لأن مشاعري مختطلة من ٱخر موقف لي معه ، لا أعلم من سينتصر شعو الحب أم شعور النفور منه والكره "