بعد رحلة طويلة وأخيرا، وصل الثلاثي إلى الشاون الجميلة،
نزلت من السيارة تستنشق الهواء المنعش.
، صحيح انها تحب الرحلات الطويلة بالسيارة وهذا شيء تشترك فيه مع أخيها،
لكن كان جزء الوصول ممتعا أيضا.
كان المنزل الذي سيقيمون فيه مقابلا لمسجد.. وهذا راقها جدا.. .أخوها هذا معلق قلبه بالمساجد لدرجة أنه يأبى أن يعيش في منزل لا يوجد قربه واحد...
كان بلال بالإضافة إلى صناعته للعطور الغالية وبيعها والتجارة في السيارات، يعمل أيضا كمستثمر في الأراضي في كل أنحاء المغرب.. لذا لم يكن من الصعب عليه إيجاد منزل أينما ذهب...كان المنزل يبدو كبيرا من الخارج ولونيه الأبيض والأزرق يمنحانه منظرا فريدا ككل منازل شفشاون.. وكانت له حديقة خلفية..
دخلو إلى المنزل اللذي كان تجهيزه عصريا.
وضع بلال الفواكه والأشياء التي قاموا باقتنائها وتكلم مع زوجته.."الغرف في الأعلى يمكنكما وضع أغراضكما وارتاحا..
لقد اقترب موعد صلاة العصر، هل تحتاجان لشيء ما؟"اجابتا ب لا لذا أخذ جلابيته من الحقيبة وانصرف..
التفتت سناء إلى نور التي كانت قد أزالت حجابها بالفعل تطلق العنان لشعرها فأزالته هي أيضا" عليك أن تعلميني القيادة، يا فتاة أنت تقودين كالمتسابقين "
قامت بإرجاع خصلات من شعرها للوراء على إطرائها
" سأعلمك يوما بكل تأكيد وسأعلم أبنائك أيضا يجب أن أترك خليفة من بعدي"
ضحكت الأخرى بخفة وقالت بينما هما تصعدان للأعلى..
"يجب أن ننفذ الأمر بسرية، سيقضي علينا إن تسربت الخطة"
غمزت لها نور وقررت أن تشارك معها مغامرتها
" صديقتي الغالية سأخبرك بشيئ سري للغاية لو تسرب سأموت قبل أن أرى بطنك المنتفخة"
نظرت لها الأخرى تنصت لها، اقتربت منها تهمس في أذنها
"في السباق الذي كان في الصويرة قبل شهر... هل تتذكرين سائق ل جي تي آر الذي أعجب به أخي ووالدي ؟"
نظرت لها الأخرى كأنها علمت القادم منها لذا نظرت لها تراقب الدهشة التي تجلت في ملامحها ابتسمت وقالت بفخر...
" لقد كنت أنا"
هنا فتحت سناء فمها بعدم تصديق.. لقد تكلم زوجها عن هذا السائق اسبوعا كاملا.. لأنه كان الفاءز
رغم ان اغلب المشاركين كانوا من أمهر سائقي الفورميلا لكنها.. تغلبت عليهم.. بمهارة..
أنت تقرأ
إِسْتِجاَبَة
Romanceكانت خطته أن يقضي عطلة قصيرة مع والديه، لكن، خطة ربه له كانت أجمل، حيث تضمنت لقائه بدعوته المستجابة، صاحبة الروح النقية. تقاطعت سبلهما مرة،فجمعهما طريق عمرا. في المغرب، حيث تبدأ قصة حبهما الملهمة، نسجها الدين والخلق والحب الحقيقي، كانت السكينة...