عنيد احتل قلبي

part: 2

ثم قام بالرد قائلا:  تمام اوي ،عرفوه ان كتب الكتاب بكره بليل وعقد الشراكه هنمضيه بكره بعد كتب الكتاب

ثم اغلق المكالمة قبل ان يقوم جلال بالرد عليه

قام جلال بسرد الحوار الذي دار بينهم  على عز الدين 

فرح عز الدين بشده وقال في نفسه: اخيرا الدنيا هتحلى  وهتعاقد مع اكبر رجل اعمال  واسمي هيعلى وهيبقي معايا فلوس كتير 

فاق من تفكيره السخيف علة صوت جلال وهو  يقول له
يفندم انا مضطر امشي دلوقتي علشان الساعه داخله 1 بعد منتصف الليل عن اذنك

قال جملته الاخيره وخرج من مكتب عز الدين الذي يوجد بمنزله وذهب مسرعا الي بيته

(فهد الدمنهوري : شاب يملك من العمر ستة وعشرون عاما  لديه الكثير من الفروع من شركه الدسوقي في جميع انحاء العالم عصبي نسبيا ووسيم يحب العمل ولا بد من المرح ايضا)

في صباح اليوم التالي استيقظ كل من ليل وليان وقاموا بصلاه فروضهم ووقامت ليان بارتداء الزي المدرسي للثانويه
وقام ليل بارتداء بنطلون اسود وتيشرت اسود وحذاء رياضي ابيض ،وقاموا بتجهيز انفسهم وقاموا بالنزول للافطار

عندما رأى عز الدين  ليان بملابس المدرسه قال لها:
متتعبيش نفسك يا ليان انتي كده كده مش هتروحي المدرسه النهارده 

ردت ليان باستفهام:  ايه ده ليه يا بابا انا عملت ايه

رد عز الدين بانفعال :  هو مش انا حظرتك اكتر من مره متقوليش كلمه بابا دي تاني اسمي هو عز الدين بيه
ولا انتي نسيتي عقاب امبارح

ثم اكمل كلامه بسخريه قائلا:  وبعدين يا سانيوره في حد برضو بيروح المدرسه يوم كتب كتابه

وقعت المعلقه من يد ليل وهو يقول بصراخ:  كتب كتاب مين ده، ازاي اصلا هتعمل حاجه زي دي ومن غير متاخد رائيها ازاي

نظر له عزالدين بغضب وكره وقال:  وانت مالك وانا كنت هجوزك انت وانا مش واخد بالي

ثم قام بالنظر الي ليان وقال: جهزي نفسك يا عروسه لبليل

ثم قام بتركهم ورحل

ليان ببكاء وهي تقول لاخيها:  هنعمل ايه دلوقتي يا ليل بابا 
خلاض هيجوزني  بليل

صمت  ليل قليلا وقام باحتضانها وثم قال : قومي غيري هدومك دي وجهزي هدومك فشنطه علشان لازم نسيب البيت انا مستحيل اخليكي تتجوزي غصب، يلا بسرعه قبل ما يجي من الشغل ومتقلقيش اخوكي جمبك ينور عيني

بعد وقت ليس بالقليل ولا بالكثير كان كل منهم قام بتجهيز نفسه وقرر ان ياخذ اخته خارج البلاد وبالفعل قاموا بالذهاب للمطار واخذوا طائره متوجه الي امريكا
حيث يقوم بعمل بشهادته وحيث يكونوا بعيد عن عزالدين