يتجول صاحب الشعر الطويل بارجاء الجامعة كانه يراها لاول مرة, انها نضرات تعجب كبيرة فهو يبحث عن احد ما
شخص ما قد احتل تفكيره و عقله و احاسيسه منذ سنوات طويلة شخص قد يقتل نفسه لاجله... لقد اقسم لنفسه ان يخلص له حبا و تضحية
و هو؟ اوه هو بالتالي لا يعلم بوجوده لما كل هذا الحب و المشاعر الجياشة؟ لا احد يعلم بالواقع انه سر صغير لصاحب الشعر الذهبي
اعاد خصلاته وراء اذنه بعد ان تفطن لوجود من يبحث عنه اخيرا كان يقف مع مجموعة اصدقائه يتبادلون الحديث مع ابتسامة
هو لا يهتم بهم يهتم فقط باحدهم من يبتسم و يضحك بصدق مع تلك الاسنان اللامعة و اللطيفة التي تمنى لعقها لمرة في حياته
نفض فجاة الافكار التي راودته ليس الان , لكن شعره الاسود الذي يرفعه فجاة بين الكلمة و الاخرى مع ايمائاته الخفيفة التي تجعلك تقع له فورا
انه و اللعنة لوحة فنية قد سعى اليها منذ الثانوية الا انه لا يعلم بوجوده حتى في هذه الحياة , هو يدرك ان هذا قد يكون جيدا له حتى لا يسخر هو منه لدى اصدقائه على الاقل؟
لقد توجه هو بالتالي لنفس الجامعة التي توجه هو اليها نفس التخصص نفس قاعة الدرس, عدم القاء نضره عليه حتى من اي احد
هو غير مهتم في الحقيقة طريق حبيبه ناجحه اذا لما قد يتعب نفسه و يفكر اي طريق يسلك؟
انه يحتفظ بصوره بصور منزله هو لا يبدو مطاردا لطيفا كما يقول في الواقع هو متملك لعين داخليا هو لا يعلم ماهي شخصية الفتى الداخلية يعلم اشيائه السطحية لا الداخلية كونه لم يتكلم يوما معه
ادرك انه واعد الكثيرات في مسيرته الحياتية كلهم اجمع لم يكُنَّ بذلك السوء كانت الجديدة اجمل من سابقتها للدرجة التي جعلته يكره نفسه في كل مرة
الا انه من اللحضة التي دخل فيها الجامعة لم يواعد احدا لم يتقرب من احد للسنتين اللتان قضاها معه... كان كما لو انه اصبح يتقرف من الجنس الانثوي او ما شابه؟
هل كانت علاقته الاخيرة سيئة لهذه الدرجة؟ لا احد يعلم بالواقع
عض على شفتيه بينما يتامله و الذي بالتالي استدار بعد ان رن الجرس ليتجهوا الى قاعاتهم ليزفر هو راكضا فمقعده ان اخذه احد سيموت لا يناضره الاستاذ و يستطيع تصوير الاخير في كل وضعياته
انه يعشقه بالسر ~
.........................................................................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
『إِنتَهَى』
أنت تقرأ
HEARTBEAT ~TK
Ficção Adolescenteتصرٍفُآتڪ ترٍهـقٌني....ترٍهـقٌ قٌلُِبَي taehyong : top تنويه : - الرواية مثلية - قصيرة هعهععهعع