لم أكن أراه سوى صديقًا عاديًا كان يزورنا هو وأهله منذ طفولتنا وبدأت المسافات بيننا تزداد كُلما زاد عُمرنا
والآن لم يُعد سوى صديق ليس بقريب اراه فقط في تمرين السباحة ثلاث مرات اسبوعيًا
قبل أن احكِ لكم قصتي معه، سأعرفكم بنفسي، أنا بنى أكملت عامي الواحد والعشرون منذ بضعة أشهر فتاة، يُمكن القول بأنها لم تتعرض لتجارب عاطفية طوال حياتها، فقط نظرات الإعجاب المعروفة لأشخاص لا ننالهم أبدًا، ولأكون محقه لم يَكُن (سامي) واحد من هاؤلاء الاشخاص الذين ابادلهم نظرات الاعجاب بل كان كما ذكرت لك (مُجرد صديقًا عاديًا)
ولكن كُل شيء تغير فجأة يوم الأحد الماضي
حين إنتهينا من التمرين ودخلت إلى (الحمام) كي استحم واغير ملابسي داخل النادي، وفي النادي الخاص بنا، لا يوجد حمامات للرجال واخرى للنساء، ولكن الاستحمام في مكان واحد، ما أن الباب مغلق معناه أن احدهم بالداخل
وهذا يعني أن عليَّ أن انتظر!
وهذا ما يحدث أسبوعيًا، ولكن هذه المره حدث ما لم يتوقعه احد ..
ذهبت إلى مكان الاستحمام، سمعت صوت (الدش) بالداخل ولكن الباب مفتوح
فلم أهتم، قُلت رُبما واحد من هاؤلاء المهملون ترك محبس الماء دون أن يغلقه ودفعت الباب
فوجدت امامي مفاجأة (سامي عاري)
نظر سامي لي بذهول وهو يقول:
ايه ده؟! انتي اللي دخلك
وأنا لا اسمع كلماته فقط حالة الذهون تتملكني أنظر الى هذا الشيء بين رجليه! أنه كبير!
وضع سامي يديه عليه ليخفيه وهو يقول
انتي يا بنتي اطلعي براا!
شعرت بحرارة جسدي تزداد وانا انظر إلى جسده الذي يغريني لأول مره، فلم الاحظ تلك العضلات من قبل، ولكن بعد أن رأيت هذا الشيء الكبير بين اقدامه جعل من سامي فاتنًا في عياني
تراجعت بخطوات بطيئه وعيني لا تفارق جسده وأنا لا اتحدث ولو بكلمة واحده!
مرت الأيام ولم يفارق قضيب سامي المُنتصب خيالي ..
وفي نفس الوقت الخجل يعتريني ولسوء الحظ
مرضت في يوم التمرين التالي
فلم أذهب إلى التمرين بسبب ارتفاع حرارتي، وجلست في المنزل اقرأ بعض الروايات
ولكن كُلما قرأت فصل أجد صورة سامي وقضيبه امام عيناي
فتحت امي الباب وهي تقول لي:
حبيبتي عامله ايه دلوقتي؟الحمدلله يا ماما كويسهسامي برا، جه يطمن عليكي ويشوفك مجيتيش التمرين ليه؟!سامي!
نهضت مسرعة وأنا اقول لها:
طيب بسرعة خليه يدخل
وقبل ان يدخل عُدت سريعًا إلى السرير ووضعت البطانية فوقي
وما أن دخل، أقترب مني وقال:
الف سلامة عليكي، معرفتش انك تعبانه غير دلوقتي من طنط واللهالله يسلمك، أنا بقيت كويسه متقلقشبصراحة انا كنت فاكرك مجيتيش بسبب الموقف بتاع اخر مرهلا عادي انا نسيته اصلًا، اتمنى متكونش زعلت مني
ابتسم وقال:
طيب الحمدلله
تنهدت وقلت له:
السخونية تروح بس وهرجع التمرين تاني
فمد يده ليضعها على جبيني ليتحسس حراراتي
وما أن فعل هذا فشعرت بالسخونة في جسدي مُجددًا، وعاد مشهد قضيبه الكبير مره أخرى إلى خيالي ضغطت على شفتاي وظللت احرك قدماي واضغط على ما بينهم كي يهدأ
وفي هذ الوقت رفع يده عن جبيني وهو يقول:
طيب الحمدلله حرارتك بدأت تهدى اهيه
وأنا اقول في نفسي (مصدر الحرارة الحقيقي الآن بين قدماي)
نظرت في عيناه بجرأة لم اعتدها وقُلت له:
ممكن اطلب منك طلب؟اكيدممكن اشوفه تاني؟
يُتبع ..
أنت تقرأ
رواية عشق في حمام السباحة - قصة مراهقين للكبار فقط +18
Romanceرواية عشق في حمام السباحة - قصة مراهقين للكبار فقط +18