الفصل الثالث

10.5K 10 0
                                    


شعرت بدقات قلبي تتسارع بشكل غير مسبوق، فاقتربت منه ببطء، ووضعت يدي على صدره. شعرت بنبضات قلبه تحت يدي، مما زادني جرأة. بدأت أفتح أزرار قميصه ببطء، ونظراتي تلتقي بنظراته طوال الوقت.

سامي لم يعترض، بل كان يتنفس بعمق، ويبدو عليه التوتر مثلي تمامًا. بعدما فتحت قميصه، نظرت إلى جسده المتناسق، وشعرت بجاذبية قوية نحوه.

سامي، انت فعلاً جميل.

ابتسم بخجل وقال:

وانتِ كمان يا لبنى.

لم أتمالك نفسي، اقتربت منه أكثر ووضعت يدي على بطنه، بدأت أتحسس عضلاته برفق. سامي لم يتحرك، بل ظل ينظر إليّ بنظرات مليئة بالرغبة.

سامي، أنا حاسة بحاجة غريبة تجاهك، ومش قادرة أتحكم في مشاعري.لبنى، أنا كمان حاسس نفس الشيء.

شعرت بحرارة جسدي تزداد، وقررت أن أكون أكثر جرأة. وضعت يدي على حزام بنطاله وبدأت أفكه ببطء. سامي كان يتنفس بسرعة، لكن لم يعترض أو يحاول إيقافي.

بعدما فتحت حزامه، نظرت إليه وسألته:

سامي، ممكن؟

هز رأسه بالإيجاب، وبدأت أخلع بنطاله ببطء. عندما أصبح عاريًا أمامي، شعرت بموجة من الرغبة تتملكني. اقتربت منه أكثر ووضعت يدي على ساقيه، وبدأت أتحسس جلده برفق.

لبنى، أنا مش عارف أقولك إيه، بس أنا حاسس بنفس اللي انتي حاسه بيه.

نظرت إليه وقلت بصوت منخفض:

سامي، أنا عاوزة أكون معاك، بشكل كامل.

ابتسم وقال:

وأنا كمان، لبنى. وأنا كمان.

ومع تلك الكلمات، شعرت بأن حياتي بدأت تأخذ منحى جديد، مليء بالشغف والرغبة. كانت تلك اللحظة بداية لعلاقة جديدة تمامًا بيني وبين سامي، علاقة مليئة بالمشاعر الجياشة والجريئة.

يُتبع ..

رواية عشق في حمام السباحة - قصة مراهقين للكبار فقط +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن