قرار صعب لكن حاسم

81 12 10
                                    

"كما هي عادتك .ألا تنوي ترك عادة النسيان هذه؟"

تحدث ثيو بغضب و هو يسير في أنحاء الغرفة محاولا تهدئة نفسه .بينما شو جالس هناك و هو يضع الثلج على رأسه بعد تلك الضربة

فلاش باك
دخل شو بسرعة للقصر متجاوزا الحراس و العمال في حديقة القصر
شو:"تبا .سأضطر لاستعمال طريق مختصر"
فكر قبل أن يقفز إلى السطح و يتجه بسرعة للقصر الخلفي حيث يعيش ثيو .ثم بسرعة تمسك بأحد الاعمدة و نزل لأسفل و بمجرد وصوله للنافذة الكبيرة أفلت العمود الذي كان يتمسك به و قفز ليدخل منها .حركة متهورة لكنه و مجددا ابننا شو كوريناي الذي نتكلم عنه هنا🗿

وجد جليسته أمامه و هي تنظر له بملل و حاجب مرفوع و تضع يدها على رأسها لأنها ذات يوم ستصاب بالجنون بسبب الفتى الذي علقت معه لتجالسه حتى و هو مراهق الآن

"يجدر بك الاسراع .لكنك في عداد الموتى على أي حال لذا حظا موفقا"
نطقت تلك الجملة و أفسحت له المجال ليكمل طريقه إلى مكتب المعلم .لكنه بمجرد فتح الباب أتاه أفضل استقبال .صفعة قوية ثم قبضة ساحقة تضربه على رأسه أكثر ضربة عنيفة يمكنه تلقيها .أجل إنها من المعلم ثيو .الذي يستشيط غضبا أمام شو الذي ابتلع ريقه بتوتر
*فاطمة:ناقص يتشهد*
حتى نطق ثيو ببرود و هو يشير للكرسي الذي في مواجهة المكتب

"هناك .فورا"
كلمتان باردتان مخيفتان جعلت حتى شو يرتعد منها و بسرعة دون أي كلمة أخرى أسرع بالجلوس هناك كما طلب منه
نهاية الفلاش باك

شو:"إنه فقط مجرد موعد .ليس و كأنني لا آتي أبدا للقصر كل يوم"
ثيو:"شو ...على من تركت إدارة النادي في غيابك؟"
شو:"بالطبع لن أنسى شيئا مهما هكذا إنه ...نسيت إخبار ميتسكي بذلك"

نطق الجملة الاخيرة بخفوت لكن الآخر سمعه لكن هذه المرة كبت رغبته الشديدة في ضربه و بدلا من ذلك اطلق زفيرا طويلا حتى لا يصاب بالجنون

ثيو:"شيء آخر ...ما تلك الطريق اللعينة التي اتجهت بها الى القصر .كان بإمكان الجميع رؤيتك و انت تقفز على الاسطح .جديا الآن؟"
شو *ببراءة* :"إنه طريق مختصر .ثم إنني أمير لذا لدي كامل الحق في التجوال كما يحلو لي"

هنا خرج غضب ثيو عن سيطرته و صرخ في وجه شو بانفعال زائد

ثيو:"ليس ذلك هو المقصود يا رأس البلوط!! ليس لأنك أمير فإنه بإمكانك التصرف بحرية !!لديك آلاف و ملايين الالتزامات التي عليك و بالاجبار تتبعها!!"

وضع يده على رأسه و رفع غرته عن جبهته ليكشفها و هو يجلس على الكرسي و يتنهد

ثيو:"الى متى سأظل أعانيك بهذه الطريقة .كل ما تعلمته في صغرك يبدو انه قد ذهب ادراج الرياح"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مكتبة اللانهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن