Part 1

377 9 18
                                    

نبدأ بِسم الله بنَشر الرواية في المُوَافِق
1446/2/17 هجريًا
2024/8/21 ميلاديًا

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اللهم صل وسلم على من بعثت فينا رسولًا
يُمنع الإقتباس او إعادة النشر جميع الحقوق محفوظة .

___________
الجزء الاول من بيت حمدان وبناته .

البيت مقتبسة من المبِيت فأما البيت من وجهة نظر أبطالنا فهو المَكان الآمِن الذي تَتحرك فِيه كَما تشاء

القصة تحكي عن ثلاث خوات لكل منهم قصة ..عايشين مع أبوهم وأمهم منفصلة عن ابوهم ولا يعرفون عنها شيء

إسم الأب ؛ حمدان في نهاية الخمسينات طوله ١٨٠
أبيض وشعره أسود ورموشه كثييفة وسووود مثل الليل ، ملامحه جميلة ومتناسقة .

وبناته ..
الكبيرة عمرها 21 ؛ رنيم ومعنى إسمها الصوت الجميل وهي فعلًا صاحبة صوت جميل ودائمًا يجلسون وتغني لهم ، طولها ١٧٠ تعتبر طويلة ونحيفة شعرها قصير ومفرود [ستريت]وعيونها زي ابوها وبشرتها مثل البيبي لون شعرها بني فاتح
تهتم بكل أفراد العائلة وتبيهم مستانسين على طول

البنت الوسطى عمرها 18؛رزان ويطلق على البنت المتصفة بالوقار ولكن رزان بعيدة تمامًا عن الرزانة والوقار لطيفة ودائمًا تضحك وتونس البيت طولها ١٥٢ وجسمها متناسق مع طولها ويسمونها خواتها الساعة الرملية لأن خصرها نحييف شعرها أسود طويل ومموج بشرتها تميل للقمحي وناااعمة مراا وحواجبها حادة ومرتبة مرة وعيونها زي ابوها تحب الجمعات مع أسرتها الصغيرة

البنت الصغيرة عمرها 17 ؛ دلع دفشة مرااا بعيدة عن إسمها كل البعد بس مع الناس تصير رسمية مرا طولها ١٦١ واقرب للنحافة شعرها داكن يبين اسود ولكنه بني وعيونها عسليات وكبار ونفس أبوها رموشها سود وكثيفة وطويلة وفاتحة لونها بين رنيم ورزان وشعرها كيرلي وطويل جدًا حنونة مرااا ومتعلقة بأبوها وخواتها بشكل كبير

في مدينة الرياض
وبالتحديد في أحد أحيائها المتوسطة والتي تُعد من الاحياء الجميلة ..
الأب وهو داخل البيت وما يدري كيف يفاتح بناته دخل للبيت وقال لبناته : هاه بناتي وين الغداء !

رنيم وهو تقرب لأبوها وتلمه وتبوس يداته :هلابك يبه الغداء ينتظرك تجلس بسس

أبوها وهو يحط يده على ظهرها ويمشي معاها :لا تقولين دلع نايمة

رنيم بضحكة : ههههه نايمة من بعد ما جات من المدرسة

حمدان وهو منزعج : أنا أوريها ورزان تذاكر اكيد

رنيم : اي الله يوفقها

حمدان :امين يا رب ويوفقكم كلكم

راح حمدان غرفة بنته دلع وفتح الباب بقوة وكان متعمد يفجعها ولا يدق الباب حتى شغل النور وطفى المكيف وسحب بطانية دلع الي تقلبت على نفسها بإنزعاج : شغلييي المكيف

رواية سعودية "بيت حمدان وبناته "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن