تفائُل

62 11 8
                                    


تُتعبني البدايات
والنهاياتُ تضنيني
تؤنسني الآيات
أحب أن تُبكيني
أبكي اللحظات
والماضيَ، أنعيني!
أين الذكريات
أين الاكواخ التي رسمتها
في صغري..
والقصورُ
والحدائق والباحات
أين كُلُّ ذلك
يختفي؟
لا أدري أأنني أنّي
أمِ التعبُ أرّقني
لكنّي
ولو مِتُّ مرات
مازلتُ أحبُّ التمني.

تيهٌ ونسيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن