Part1

218 10 1
                                    


استيقظت سيلين في الساعة الحادية عشر صباحاً وذهبت لتستحم وبعد ما انتهت ارتدت بيجاما ونشفت شعرها ثم نزلت عند أمها
سيلين :صباح الخير ماما
ام سيلين :صباح الخير سيلي
ذهبت سيلين الي المطبخ لتحضر الإفطار لعائلتها وبعد ما جهزت أردفت سيلين : ماما بابا الاكل جاهز
أب سيلين : احنا جايين
وبعد ما انتهو من الطعام أردف أب سيلين : سيلين احنا بنروح عند بيت جدتك مسويين عزيمة
سيلين :تمام بابا بروح أتجهز
ارتدت سيلين فستان احمر عليه بعض الؤلؤ البسيط و وضعت (ميك اب) وقامت بتعديل شعرها و كان شكلها جميل و كانت جذابه بمعنى الكلمة ، بعد ذلك وضعت حجابها على كتفها وارتدت وعبايتها و ركبت السياره مع أهلها و ذهبو الي بيت جدتها ، بعد مرور نصف ساعة وصلوا ، ذهبت سيلين وأمهاتنا مجلس النساء وذهب أب سيلين لمجلس الرجال، ذهبت سيلين لتسلم على الجميع ،سلمت عليهم و ثم وصلت الي زوجه عمها ام فارس . عندما راتها زوجه عمها انبهرت بجمالها و كانت تنظرلها بنظرات انبهار ،سيلين تعجبت من النظرات ، بعد ان سلمت عليهم ذهبت لتجلس مع بنات عماتها و أعمامها جميعا ، قالت واحدة من بنات عمها وتدعى فاطمة : بنات انا مره جوعانة تعالو نطلب شي ناكله،
قالت أخت فارس صفا : انا كمان جوعانه تعالو نطلب
سيلين: خلص بنات انا بطلب،
بعد مدة. رن جوالها ذهبت و ارتدت عبايتها عندما خرجت كان الهواء كانت تطير عبايتها و فستانها ظهر كان هناك شخص واقف بعيد كان وسيم و عينه بني و كان يرتدي ثوب و عقال و قوي البنيه و طويل القامه كان ينظر لها هي لم تتعرف عليه كانت مستغربه و خائفه في نفس الوقت لكن تشجعت و ذهبت فتحت الباب اخذت الطعام و هي عائده لقسم النساء وقفها هذا الشخص الذي كان ينظرلها بغضب ,
قال: انتي ليه هيك طالعه و عبايتك تطير فكل مكان و عادي عندك،عادي عندك ان الرجال يشوفوك هيك
سيلين : انت مين عشان تحكيلي هيك ابوي ولا اخوي ولا زوجي
فارس : ما يهمني ، انتي كيف هيك طالعه
سيلين:ايش دخلك، ثم ذهبت و كانت متفاجئه و قالت فداخلها :من ذا المجنون
ثم اخذت الاكل و دخلت للبنات
صفا : اخوي برا شافك؟
استوعبت سيلين ان الولد الي تشاجرت معه فارس
سيلين: لا لا ما شفت احد
صفا:الحمد الله لو كنتي طحتي بوجهه لكانت مصيبه
بعدها قالت بنت عمتها الثانيه وتدعى لي لي : يلا بنات ناكل انا مره جوعانه، جلسو جميعا و بدأو يتناولو الطعام
عندما انتهت العزيمه ذهب الكل الي بيوتهم ، ذهبت سيلين لتركب السياره و رات شخص يحدق بها لم تهتم ،
وجلست تفكر بفارس ولوهله تذكرت ان الذي تشاجرت معه عندما كانت ذاهبه لاستلام الطعام هو نفس الشخص الذي كانت تكرهه منذ صغرها لانه كان يتنمر عليها و يقول ان شعرها الطويل سئ و كانت تكرهه ل هذا السبب و كانو يعاندون بعض و يتضاربون في بعض الاحيان عليها وعندما وصلو الي البيت ذهبت سيلين الي السرير لأنها أُرهقت ، اليوم التالي صحت سيلين على صوت بكاء قامت مسرعة نزلت السلم بأقصى سرعة عندما صلت رأت والدها يبكي بقهر سألت والدتها سيلين :ليش أبوي يبكي يما وش صار
والدتها :عمك سلمان توفى
انصدمت سيلين وحزنت على عمها وذهبت لتواسي والدها ، كان يوجد عزاء في بيت جدتها ،كان الجميع هناك لكن ليس لأجل عزيمة او احتفالاً بل وفاة عمها وصلو لبيت الجده ،لم يمر وقت طويل عن رجوعم للبيت و مات عمها كانت حزينه ،دخلت البيت سلمت علي الجميع لكن بحزن و جلست مع زوجة عمها سلطان لتواسيها على موت عمها
سيلين:لا تبكي يا زوجة عمي، عمي الحين في مكان احسن الله يرحمه ،بعدها جلست في ركن بعيد ،انتها العزاء ذهب كل شخص الي بيته بحزن ،سيلين لم تكن مستوعبه موت عمها لانه امس كان حي والآن توفى، عندما وصلوا جلست سيلين وأمها يواسون والدها و هو يبكي مره اخرا في الصباح ،بعدها ذهبت الى غرفتها و نامت ،في صباح اليوم التالي استيقظت سيلين كانت حزينه بسبب موت عمها ، نزلت الى تحت عند أمها كان المكان هادئا ً غير العاده كانت تصحى دائما على صوت التلفاز ، هذه المره لا،نزلت ثم وجدت امها جالسه سيلين:هلا يما
والدتها بحزن : اهلين،
سيلين:وين ابوي
قالت والدتها وهي تنظر للارض : ابوك فلشغل
سيلين :تمام يما
راحت لتحضر الإفطار و هي مصدومة وحزينة من جفاف امها معها لكن قالت في نفسها :اكيد امي زعلانه عشان عمي و عشان زعل ابوي،حضرت الفطور و فطرت ثم عادت الي غرفتها فتحت هاتفها ،رات ان هناك شخص قام بإضافتها ذهبت لتري منواردفت قائلة:هذا حساب فارس ليش ضايفني، كانت سوف تقوم بحظره الا انها رات منه رساله
محتواها: سيلين شلونك ؟
سيلين :تمام، وش المناسبة عشان تضيفني
فارس: مافي مناسبة بس لقيت حسابك ف قلت أضيفك قامت سيلين بالرد على الرسالة (👍🏼)
والدة سيلين:سيلي تعالي حبيبتي نبيك بموضوع
سيلين :تمام ماما جايه
عندما نزلت أردف والدها :سيلي أنا وأمك بنسافر فرنسا رحلة شغل
سيلين :بتتركوني اجلس لحالي ؟
والدتها :لا بنوديك عند عمتك فاطمه
سيلين :ليش عندهم بالذات
والدتها : لأن صفا وصوفيا يبونك
سيلين :متى بتسافرون
والدها :بكرة
ذهبت الي غرفتها و بدات بتنظيم ملابسها وأغراضها وعندما انتهت نزلت عند والدتها لكي تساعدها في الغداء و اتغدو وقامت بتنظيف الاطباق و ذهبت لكي تنام،
استيقظت اليوم الي بعده علي صوت والدتها تناديها لكي تذهب عند عمها وذهبت لتستحم بعد خروجها من الحمام بدات ترتدي ملابسها كان عباره عن بنطال جينز واسع و هودي واسع و الحجاب ونزلت عند والدتها
سيلين : صباح الخير ماما خلصت
بعدها راحو لبيت زوجة عمها نزلت سيلين رأت الحزن في عيون زوجة عمها و مازال الحزن يملأ المنزل سلمت على زوجة عمها و بعدها ذهبت عند صفا و صوفيا بعد عندما رأتهم سلمت عليهم و هما كانو حزينين على والدهم
سيلين : صفا صوفيا كيفكم اشتقتلكم
صفا : اهلاً سيلي الحمدلله وانتي
صوفيا : الحمدلله سيلي وانتي
سيلين : الحمدلله
كانت تتسائل في داخلها عن فارس بطبع هو حزني الآن لكن لم تسأل عليه وبعدها جأت العامله لكي تأخذ سيلين لتُريها غرفتها و ذهبت لتضع ملابسها وأغراضها وذهبت ل تستريح ونامت لان المسافه بين بيتهم وبيت عمها كبير
استيقظت اليوم التالي ذهبت لترى أين الحمام لتغسل وجهها كانت قد خرجت من غرفتها لترى فارس كان حزيناً
و ظهرت هالاته وكان ينظر لها بحزن
سيلين : اهلين
لم يجب فارس عليها ودخل الي الحمام لأنها لم يكن يريد ان تراه ب هذا المنظر و هي احست بالخجل لانه كان طويل بالنسبة لحجمها
سيلين في داخلها : ليش كان يناظرني كذا
بعدها ذهبت الي الحمام كان قد احمر وجهها من الخجل، بعد ان انتهت خرجت وتفقدت المكان قبل ان تخرج لكي لا يراها فارس لم تجده لدى خرجت مسرعة الي غرفتها ، بعد مدة ارتدت ملابسها كانت عبارة تنورة طويله وقميص نزلت لتسلم على عمتها (تنادي زوجة عمها ب عمتي، نزلت لتسلم على عمتها (تنادي زوجة عمها ب عمتي، نزلت لتسلم على عمتها (تنادي زوجة عمها ب عمتي،
سيلين : السلام عليكم شلونك عمتي؟
عمتها بصوت حزين ومبحوح : بخير حبيبتي وانتي ؟ قدرتي تنامي؟
سيلين : الحمدلله عمتي اي قدرت انام
ابتسمت عمتها ، ذهبت سيلين لتجلس بجانب عمتها لأنها كانت قريبه منها لذالك ذهبت وحضنتها لتواسيها
وانهمرت عمتها في البكاء جلست سيلين تحاول تهدأتها وبعد فترة من الوقت سمعت سيلين صوت فتح الباب لتنظر نحو الباب لترى ذلك الطويل ذات شعر اسود يرتدي هودي اسود وبنطال اسود واسع ، عندما رأته أزاحت عينيها من عليه عندما لاحظت انه ينظر لها

"أنتي ملكي"Where stories live. Discover now