أمتلك عرض مغري لك يا أنسة أفدين لديك فقط دقيقتين لتوافقي علي عرض العمل الذي سيعطيكي عشرة مليون
دولاد فقط بعد سنتين
يمكننا تجربة دمائك إذا اردتي حقا لعب دور البطلة سيدة أفدين
"سيد ديمون ينتظرك"
coverd by @jimixir
لست مؤمن بالصدف و لا القدر الذي بنقلب لكي يجمع بين إثنان و لكن ما رأيك أن نؤمن اليوم أن ما يحدث لا يُمحي من ذاكرة حتي و لو حاولنا توافقني الرأي أليس كذالك؟ إذا دعني اجعلك قارئ ذو نظرة عاقلة و أنا كاتب مجنون يجعلك بأفكار تقود العقل لخارج المجرة أو تجعلك مجنون بنفس الدرجة التي أنا وصلت لها
إذا لنسمع صوت الهدوء و لكن صوت تنهدها
تتذمر كعادتها أفدين
أنا أعتبر أغبي خلق الله لأني سلكت هذا الطريق بهذه الملابس التي لا تخفي شئ من جسدي
إنها ملابسي كفتاه ملهي تعيسة و لكنها تمتع أشباه الرجال و هل هذه فطرتي بالطبع لا أنا وولدت يتيمة لا أب أو أم و عندما كان سيضحك لي القدر و يأتي من يتبناني ماتوا و هم بطريقهم لي لأكون الفتاه المنحوسة
الان فهمت لما فأنا أسمع عويل ذئاب بل ضحك رجال من ورائي الان حان وقت الركض أنا فقط لا اعلم لما أركض إذا كنت بالفعل لست عذراء و لكني تعبت من نفسي أشعر أني أريد الإنتحار لتسليم ذاتي لهذا القدر المقرف فقط لإحتياجي للمال أفضل الموت و لكن بعد ركضتي الأخير من هؤلاء الوحوش لم أعي علي ذاتي إلا و أنا بملهي ليلي أخر أهذه علامة أن لا توبة للرب و العودة كراهبة في الكنيسة التي تكمن قرب منزلي المتواضع
حسنا أخذت نفس عميق أناظر الحشد الذي يجلس بسلام رقص محترم؟ما هذا بحق الجحيم؟
"سمعتك لا شتائم بملهي الليلي الذي يخص الديمون"
أرعبني هذا الصوت عندما إلتفت له وجدته رجل ناصع البياض شعره أحمر مع أعين شاحبة و زرقاء
أهو حقيقي لأن تركيبته غريبة علي عينه خصلاته كالحرير أكثر مني كفتاه
إستغرق مني وقت وفير حتي أستوعب أنه كيف سمع صوتي الداخلي و لكنه أختفي بلحظات شرودي كما لو أنه طيف
الليلة لطيفة و للغاية
سيرت حتي الداخل اشعر بأني أريد أن أغرق وجهي بماء حتي أستوعب و أذهب لمنزلي كانت هناك لوحة تشير أن هناك حمام السيدات بإتجاه الايسر و لأني جيدة للغاية في تفريق ذهبت للأيمن
فتحت و بكل ثقة لأجدني أمام رجل أمامي بورقة
مجرد ورقة و لكنه ليس كأي رجل أنه وسيم و اللعنة
"ألم يقل لكي أفان أن لا كلمات لعن بملهي ليلاي ؟"
أهذا الديمون و لما أجد ذاتي لا أتسأل بكيف هم قادرين علي سماع صوتي الداخلي
"الحمام من هناك و ها هي الورقة التي تجعلك تعرفين الإتجاهات أنسة أفدين"
