أمتلك عرض مغري لك يا أنسة أفدين لديك فقط دقيقتين لتوافقي علي عرض العمل الذي سيعطيكي عشرة مليون
دولاد فقط بعد سنتين
يمكننا تجربة دمائك إذا اردتي حقا لعب دور البطلة سيدة أفدين
"سيد ديمون ينتظرك"
coverd by @jimixir
هذا جنوني فقط نسيت أمر الحمام و نظرت له بذعر تنفسي لقد تسارع جعلت هذا الرجل الوسيم الضحك علي تعابير وجهي المصدومة قد أكون منحوسة و لكن لست مجنونة لن أجن و أنا بالواحد و العشرين من عمري هذا غير عادل بالمرة
"أهناك من خطبٍ ما أنسة أفدين وجهي ليس بهذه الوسامة القاتلة لكي تنظري لي و كأني شبح"
إبتسم بقرب من وجهي إذا هو لعوب و لقد وجد أسمي بأي مكان و لكن أين أنا لا أعلم سأحاول أن أكون جدية و لا أفكر بأنه كائن من الجهة التراسلڤينيا فعوضاً أن أكون ميڤس سأكون جوني و هو الميڤس
"أنتِ قليلة الكلام و لكن كثيرة التفكير أنسة أفدين حقاً عقلي يؤلمني من كثرة أفكارك"
أخذ يقترب مني أكثر فأكثر و دون أي سابق كان ليقترب من عنقي و لكني صرخت بقوه
لأجد ذاتي أرفع ذاتي من نومتي علي السرير يا إلهى أنه كابوس الحمداً للرب و لكن ها أنا بسرير ليس سريري
أسفة يا قديس أسفة يا ملائكة السماء فأنا فتاه محملة بالذنوب و الكبائر لا أخرج منها غير بحمام ساخن أنزلت قدمي لأجد أني مازلت بملابسي هذا صادم كل ما اتذكره أني كنت بطريقي للمنزل لكن لا أعلم كيف أصبحت هنا سيرت بهذا الخف المنزلي أخرج من هذه الغرفة كان الليل مازال قائم لكن كيف أقسم أنه هناك خمول بي من كثرة نومي
"أهناك أحد هنا" قولت بصوتٍ عالي جاعلاً من صدى صوتي غريب لي لألتفت حولي كانت الشموع هي فقط المُشعلة و لا أحد هنا لأسير بإتجاه اليمين أقصد يسار لا أعلم أي أتجاه و اللعنة سأذهب لا يهمني
"تحبين اللعن كثيراً أنسة أفدين"
جعلني أصرخ عندما وجدته يشرب أمامي كأس من النبيذ الأحمر كانت له رائحة غريبة و للغاية
"من أنتَ، بل و لما أخذتني لبيتك و كيف تسمع صوتي" سألت كل هذا دفعة واحدة بغضب و ذعر و هو فقط يكمل شرابه حتي أخر قطرة ليقترب مني يضع يده علي كتفي
"علي مهلك كل ما بالأمر أني أعجبت بكِ و أريد أن أعقد صفقة"
"أنت الديمون أي أني لم أكن حقاً بكابوس كما ظننت إذا أردت جسدي لا مشكلة عشر ليالي و دون مال و لكن دعني وشأني" إبتسم فقط إبتسم حتي وجدته بجانب أذني يقول ما يريد و يا ليته لم يقل فأنا الآن خرجت عن الخدمة حقاً
أنه يريد دمائي كشرابٍ له كل ليلة لكي يظل بشبابه هذا وقعت بيدي مصاص دماء نرجسي تجاه شكله و وسامته حسناً انا السبب فأنا كنت أعظم به
"و إذا رفضت أن أعطيك ماذا سيحدث؟" راوغت بينمـا أحاول ان لا أفكر و لكن نظراته كانت جدية
"ستموتين مع سري فأنا مشهور بالحي حيث أفتح البار في الليل برقصة محترمة كما تقولين لا راقصين تعري و لا فتاه تمتع الشباب لدي طابع كلاسيكي محترم عكس الأخرين لذا ستكونين شريكتي لسنتين أخذ منك دمائك و أنتِ تأخذين المرتب من البار كل شهر ستأخذين ما يكسبه بالكامل"
"و كم يكسب هذا البار إجمالياً؟" سألت بعدما شرح لي ليس هناك أي داعي للرفض بالفعل و لكن صعقت أكثر عندما قال الرقم "عشرة مليون دولار"
كنت لأشتم بسري و لكنه وضع يده علي شفتاي "لا للشتائم بحضرتي أفدين"
