-ISSUE¹¹-

100 12 18
                                        

ـــــــــــــــ

فصل جديد من رواية إيشو اتمنى تجاهل الأخطاء الإملائية به فقد لا تتم مراجعته فالغالب

استمتعوا

ــــــــــــــ

" اشتقتُ عيناكَ سيد كيم ، ثُقباك الأسودان الفاتنان "

لم يتحدثت بل بقى شارد يفكر بالجملة التي قالتها ، شعر بإختلال انفاسه كما نابضه لسماعه غزلها بعيناه

كانت تلك المرة الأولى التي يخبره احدهم شىء كهذا ، صحيح ان زوجته تخبره انه وسيم لكن تفاصيل كتلك مرته الأولى التي يسمعها بها

" سحقًا "

همست بها تعود للخلف تضع كفها على فمها بعد ان استيقظت من شرودها بعيناه واستوعبت ما قالته تفكر بشىء تقوله لتبرر ما نبست به دون وعي قبل ثواني

" ان.. انا لم ... "

" هل اعتبر هذه موافقة على ما اريد؟ "

غير مجرى الحوار حتى لا يزيد من إحراجها ورسم على شفتاه إبتسامة لطيفة ليبعد عنها توترها وليعلمها انه ليس منزعجًا ولا داعِ للإعتذار

هي لم ترد ان يسئ فهمها على ما قالت وألا يفكر بأنها تحاول سرقته من زوجته بسبب جملة قالتها دون وعي منها ، لكنه اراد لو تكررها ثانية له

" لم اسمع ما اردت ، كنت شارده قليلًا "

" ستعملين في شركتي لمدة اسبوعان فقط وهذا بجانب قدومكِ للمكتبة كل نهاية اسبوع "

رفعت حاجبها تضم ذراعاها لصدرها قبل ان تسكن لثواني ثم اصبحت متخصرة امامه جاعله من امامها يحاول كتم ضحكته عليها

كانت تحاول إختيار وضعية مناسبة لتقف بها بعد ان لاحظت ان ضمها ذراعاها لها ليس مناسبًا للشجار ، يرغب بفهم كيفية تفكيرها فهو يراها معقدة

" اسمع يا سيد انا لا اسمح ان تستغل خسارتي لأعمل في شركتك .. انا لن اترك مكتبي ابدًا "

" لو شغلتِ اذناكِ وعقلكِ ستنتبهين انني قلت لمدة اسبوعان فقط ولم اجلب سيرة مكتبكِ حتى "

" أ تهين عقلي الأن؟ "

كانت ترغب بالشجار مع احد للتنفيس عن غضبها ولم تجد غيره امامها ، لا تقدر على الشجار مع موكلتها لكنها تقدر على التشاجر معه

" نورسين أ تبحثين عن حجة لتتشاجرين بها معي؟ "

" كان هذا واضحًا؟ ، انا مستاءة بشدة فقط "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 06, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ISSUE || K.NJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن