البارت الثاني:

5.6K 155 7
                                    

في احد احياء الباحه و خصوصا في منزل الشيخ مساعد،المحامين حقه مجتمعين عنده،
الجده فهدة: يا ابو بدر ليه تبي تجمع عيالك اليوم بذي السرعه
الجد مساعد: والله انت تدرين يا ام بدر انه الله ممكن يأخذ امانته قريب و لازم اعلم عيالي عن ذا الشيء و كيف راح ينقسم الورث
الجدة فهدة: والله الي تشوفه يا ابو بدر

عند ابطالنا الحلوين
بريطانيا الساعه 2:00:
رهف وهي تصحي ثنيان وتسحبه مع يدي وتنطق بتأفف: ثنيان قوم خلاص عاد تعبتني!
ثنيان وهو يناظرها بعين مفتوحه وعين لا: انتي شتبين روحي محاضرتك وخليني
رهف وهي تتخصر وتناظره بطرف عينها: انت مسافر صح ؟؟
ثنيان يتنفس ويرجع يتغطى ب الفرش: ايوه مسافر عندي كم شغله يلا روحي وانتبهي لنفسك
رهف : تمام لا تروح قبل تعلمني وطلعت تاخذ اغراضها وتروح جامعتها

جامعه ****** البريطانيه :
تحديدا عن الكوفيهات:
وجد واقفه تناظر ساعتها وتطلع روح وتعدل الميك اب حقها
رهف وهي مسرعه : وجد جوجووو وتخمها
وجد: اختل توازنها شوي بحكم ان رهف كانت مسرعه وتشوفها مره مبسوطه الابتسامة شاقها خدودها قالت : وش السر السعاده ذي؟؟
رهف جلست وبدت ترتب شعرها : ابد الله ثنيان مسافر وابيك تجين عندي
وجد وهي تبتسم : صدق اجل نطقها سهره صباحي هههههههههههههههههههه
رهف : اييي الحين قومي علينا كلاس نخلص ونطلع خذ اغراضهم ودخلوا كلاسهم

الرياض تحديدا في غرفه اجتماع الضباط والقادة:
الكاسر : شسالفه
اللواء فهد: فيه مهمه بلندن وانت الكاسر بتروح
الكاسر: تمام بس مين معي من الفريق ؟
اللواء فهد : بيروح معك ثنيان بس خله يوصل
انتهى النقاش على دخله جواد وهو ماسك قهوه
جواد : وش فيكم؟؟
الكاسر : ابد والله وانا خوك فيه بس مهمه ولازم نمسكها
صقر: تهون
الكاسر: على خير ان شاء الله وطلع
اللواء فهد : ب النسبه للطاقم الطبي بنكلف من هناك ناس
احد الافراد من الاجتماع رفع يده
اللواء فهد: سم تفضل ؟
الفرد: الحين الطاقم الطبي من هناك يعني ما راح ناخذ معنا احد
اللواء فهد: بناخذ بس قليل ك تأمين الباقين نكلف من هناك وابشركم هم سعوديين فا تطمنوا
الكاسر: حلو حلو اجل تمام انا بدق على ثنيان اشوف وينه الظاهر هو اليوم ما عندي مستشفى نزل نظره يمسك جاله بيدق الا يستوقفه كلام اللواء فهد
اللواء فهد: مستشفى ؟؟ شلون مو ثنيان عسكري؟
الكاسر وهو يضحك بخفه ويقول : هو عسكري دكتور ودكتور عضام بعد
اللواء فهد: ما شاء الله ما شاء الله هالله يوفقه يارب

في انحاء احياء الرياض الراقيه
في بيت عائله سعود
تحديدا غرفه منار كانت جالسه ريماس تحضر محاضرتها عن بعض وتنتظر منار تطلع من الشاور
ماهي الا دقايق وطلعت منار وراسه مقابل الارض وصوت شهقاتها طالع
رفعت انظارها عليها ريماس وقامت بخوف وقلبها يرقع من منظر منار
ريماس بخوف : منور حبيبي وش فيك؟؟ صاير شي
منار وهي تنزل روب الاستحمام شوي لنص ظهرها وتقول شوفي
ريماس تناظر اثار الضرب والتعنيف بظهر منار من الصدمه ما عرفت تتكلم او تنطق بشي حطت يدها على فمها وصاحت لان المنظر فعلا مرعب ويكسر الخاطر
تقدمت تضمها منار هنا انهارت لان فعلا هي تحتاج الحضن وكثير بعد ولاكن ما تقدر تتكلم او تعبر لان المعروف عنها قويه وصامده رغم كل شي ورغم ان ابوها ما عمره حتى مسح عليها ولا قالها كلمه حلوه كا دايم ضدها وهو حاليا مقاطع البيت يمكن من سنتين وعليها ولحد الحين محد يعرف هو وينه فيه

شويات قامت ريماس وقومت منور وتساعدها وتخليها تنام وكملت محاضرتها وهي بالها مشغول كيف منور تعاني ومع كذا قويه كيف ما عمرها تكلمت ووين ابوها كل السنين ذي ؟؟ امها اهلها وينهم؟ اسئله كثيره تدور ببالها ولاكن ما لقت لها حل (بتعرفون مع البارتات )

المحكمة العليا ب الرياض:
متعب وهو داخل ينزل اغراضه على مكتبه وينادي مساعده
المساعد ب أدب وحترام: تفضل استاذ متعب؟ تامرني بشي؟ بغيت شي
متعب وهو يجلس وحاط يدينه على راسه ويستغفر
رفع انظاره عليه ونطق : ابي قهوه سوده والملفات حق قضيه الجديده بسرعه
المساعد ب استغراب : قضيه وش ؟ ما وصلتنا ملفات؟
متعب وهو شوي ويفصل عليه هي خير شر قافله معه ونطق بغضب ووجهه محمر : سو اللي قلت لك عليه كلامي وصل؟
المساعد وهو ينزل انظاره للإسفل : ابشر
متعب وهو يأشر للباب : تقدر تتفضل
رجع سند بظهره على الكرسي وهو يفكر ب القضيه ولاكنه غفى ولا حس
~~~~~~~~~~~~~~~

الولايات المتحدة الامريكيه:

مطار سان أنطونيو الدولي؛
عبد الله : (Hi good morning everyone)
(هاي صباح الخير للجميع)
المتواجدين ؛ (Hi Mr. Abdullah, how are you)؟
( هايات استاذ عبدالله كيف الحال)
عبدالله ؛ (Thank God)
(الحمدلله )
شويات استاذن منهم لان رحلته شوي وتبدا ولازم يتجهز لها بكامل طاقته وتركيزه

~~~~~~؛~~~~~~
نرجع لديرتنا الحبيبه :
الباحه الساعه 3:30 العصر :
الجده ( فهده) وهي تمشي وتسقي الورد :
ريما وهي تصرخ بصوت علي : ي جده وتنقز عندها وتحضنها وتبوسها وهي مبسوطه
الجده وهي شوي وتبكي وهي تشوف حفيدتها بقمه سعادتها : ي عساه زول ما افقده ي ريما وهي تبوس يدينها
ريما وهي تناظر جدها : ي جد ابي اطلع اتمشى وش ما اطول وعد وهي تعطيه الوجه البريئ (🥹 ان شاء الله عرفتوه )
الجد مساعد: ي بنتي شرايك تاجلينها وتجين نرسم ونسولف مو احسن الحين
ريما : لا ي جد انا طفشانه والله باروح اجيب لي قهوه واجي اسولف مع البنات ي جد امانه تكفى
الجد بقله حيله وزفر هواه : ابشري ي بنتي الله تبينه روحي بس انتبهي على نفسك وخذ جهاز السكر معك لا تنسينه
ريماس وهي تنط بحماس وتصفق بيدها : عاش جدي عاش ودخلت داخل
ناظر مساعد ل فهده وابتسم مجنونه البنت ذي امها وابوها للحين ما جو
فهده : لا بس بكلم الخدم يجهزون الاكل عبال يجون
همهم لها وتحرك قدامها وراحت هي معه

 (صِرت أحبِك و أنَاا نَفسي عَن الحُب توابه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن