الفصل التاسع 9

6 2 0
                                    

احمد
بابا ماضى ايه الى حضرتك بتتكلم عنه
ليرد عليهم وهو يقف ولازال فى شروده ولا حاجه سيبونى شويه انا عايز اقعد مع نفسى ليذهب الى غرفته
لينظر الجميع الى بعضهم
كريم ياترى فى ايه انا متاكد ان التليفون ده وراه حاجه  وحاجه مش عاديه
ليقول احمد معاك حق ياكريم حور طيب انا عايزه اروح عند ماما عشان اطمن عليها ياسمين وانا كمان عايزه اشوف ماما
اياد لا انتم خليكم هنا وانا الى هروح عند ماما ليرد كريم مفيش حد هايجى انا رايح المستشفى ان شاء الله تكون فاقت ملوش لزوم انكم تروحو الوقتى لتنظر له حور
بعيون تملها الموع اكيد هاتحس بينا عشان خاطري ياكريم
كريم خلاص خليها بكره ياحور ليذهب كل من احمد وكريم
اياد انا عندى تمرين فى النادى مش هتاخر لو فى حاجه اتصلو عليا
لتبقى حور وياسمين ينظرون الى بعضهم لتقول حور يلا يا ياسمين نشوف هانعمل ايه لازم لما ترجع ماما بالسلامه تعرف اننا بنات تقدر تشيل المسؤاليه
ليخرج محمود من الغرفه وعلى وجه يبدو الحزن الشديد ليقول البسى ياحور عشان تيجى معايا انتى عارفه ماما على طول كانت تيجى معايا نجيب طلبات البيت وهى تعبانه ان شاءلله هتقوم بالسلامه  عشان كدا انتى هاتيجى دلوقتى وتشوفى الى محتاجينه
حور حاضر يا بابا
ياسمين اجى معاكم يابابا
ليرد عليها لا انتى خليكى هنا مش هنتاخر ويحضنها ويقبل راسها فى حنان
حور انا جهزت يا بابا لينظر اليها فى حنان ابوى لتقول حور مره اخرى بابا بابا انا جهزت يلا بينا ليمسك ايديها يلا ياحبيبت بابا
§§§§§§§§§§§§§§§§§§
على الجانب الاخر فى داخل احدى الفيلات الراقيه يجلس بوقاره وبهيبته ليقول كل شيئ جاهز ليرد عليه كل شيء جهز يا باشا والسواق فى انتظارهم زى ما حضرتك امرت ليشاور له بيده على ان ينصرف وينظر فى شرود هانت يا قاسم هانت

تمشى مع والدها بابا احنا رايحين فين
ليرد عليها شويه وهتعرفى ياحور ليقف امام تلك العربيه الفارها لينزل السائق ويفتح لهم الباب لتنظر حور نظره تحمل معها الدهشه والاستغراب ولكنها لا تتلقى جواب من ولدها الذى تهرب من تلك  العيون التى تملاها الاسئله
ليقول اركبى ياحور لتصعد الى السياره التى لم تتخيل فى يوم ان تجلس بها ويصعد ابوها بجانبها وكانت بداخلها يعتريها الخوف لاتعلم له سبب كل ما تعلمه وتحس به ان هناك شيء لا يبشر بأى خير

توصل السياره الى تلك الفيلا ليفتح باب السياره وينزل ولدها ويقول لها انزلى ياحور لتنظر له وكانها تجمدة فى مكانها لاتقوى على الحركه
ابوها يلا ياحور فى ايه
حور يلا يابابا نمشى من هنا عشان خاطري انا حاسه اني مش مرتاحه وحسه انى مخنوقه بالله  يابابا يلا بينا لينظر محمود  اليها ويحاول السيطره على نفسه
كيف يخبرها بالحقيقه
كيف يقول لها انها سوف تتزوج
كيف يقول لها انه تحت الضغط قرر ان يتنازل عنها كى يحافظ على امها واخواتها وكيف لا يتقطع قلبه على من تزرع البسمه والفرح من يوم وقعت عينه عليها
ليفق على صوت يقول له الباشا منتظرك
ليقول لها يلا يا حور
تنزل وكانها ينخلع قلبها تدخل الفيلا لتنظر حولها على الاثاث الراقى والجميل نعم هذه اول مره تري شيء بهذا الجمال ليدخل هو بهيبته يارب المكان يكون عجب سماء عائلة السيوفى
لتنظر الى مصدر الصوت لتحده هو نعم هو ذالك الشخص التى خافت منه عندما راته فى الشركه وفى المستشفي لتقول بصوت مرتجف حضرتك مش انت انت
ليقول لها بصوت من الحب والحنان ليحاول ان يبث لها الامان
انا يا ستى عبد الحميد السيوفى
لينظر الى ابوها بنظرت توعد ليكمل كلامه وصاحب مجموعه السيوفى الى اخواتك بتشتغل فيها
وينظر الى ابوها يلا عشان ننهى الموضوع ده وينظر الى حور
انتى هتقعدى هنا تشربى العصير مش هنتاخر ليخرجو ويتركوها  فى حيرة ياتى اليها الخدم بالعصير ويخرجو دون اى كلمة تجلس وهى بداخلها القلق يعدى بعض الوقت ليدخل عليها ابوها ويجلس بجورها يحاول ان يجمع شجاعته ليقول لها انتى عارفه انا بحبك انتى واخواتك قد ايه لترد بكل براءه وهى ترمى بنفسها بحضنه عارفه طبعا يا احلى واجمل اب فى الدنيا كلها
ليقول لها وعارفه ان اى حاجه هاعملها عشان مصلحتك انتى
لترد هى اكيد يا بابا ليقول لها مره اخرى
حور انا قررت اجوزك وانهارده كتب كتابك
لتترك حضنه وتنظر اليه بذهول انت انت بتقول ايه يا بابا انا اتجوز وكتب كتابى انهارده ازاى يابابا ازاى لينظر اليها فى حنان هو يعلم مابها ولكنه لا يملك اى خيار اخر انتى بتثقى فيا ولا لاء ياحور لتبكى  وتنزل دموعها التى بالنسبة له سيوف تنغرس فى روحه قبل قلبه لتقول فى حب اكيد يا بابا ليرد عليها خلاص اسمعى الكلام دلوقتى وبعدين افهمك كل حاجه  لكن ماما واخواتى ليقطع كلامها عشان كدا هو كتب كتاب بس لحد ما ماما تقوم بالسلامه لتقول من بين دموعها الى تشوفه يابابا ليرد عليها كدا بنتى الحلوه الى بتسمع الكلام ليدخل
عبد الحميد السيوفى ويتم عقد القران لتقيق من شرودها على بارك الله لكم وبارك عليكما وينتهى عقد القران ويذهب الجميع ويتبقى ابوها
و عبد الحميد السيوفى ليتجه اليها ويقول لها
نورتى عائله السيوفى  ياسماء السيوفى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كل امنيتي ان اكون امنيتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن