Тнe ιdeal cυrve

49 8 0
                                    

The second part /02/

تعليق سئ +بلوك

___________♡____________

اومأ جونكوك برأسه موافقا على تعليمات كاي وقام بتدوين ملاحظة ذهنية لنفسه ليراقب المنطقة بدءا من الغد لقد كان مصمما على القبض على المجرم ووضع حد لهذه المحنة برمتها
..
في هذه الاثناء لم تستطع الشابة التخلص من ذكرى الرجل الذي رأته في متجر الحلوى في وقت سابق من ذلك اليوم ظلت ملامحه الباردة وحضوره المألوف في المتجر يتردد في ذهنها.
بينما كانت تزحف الى السرير كانت لاتزال تشعر بتسارع أفكار عقلها وتعيد احداث اليوم وعرض صورة ملامح ذلك الرجل هي تشك به حقا.
..
11:11
ظل جونكوك في حالة من اليقظة وعقله ممتلئ بأفكار لتحقق عن الرجل الذي راوغهم لفترة طويلة على الرغم من الساعة المتأخرة، كان يعلم ان النوم سيكون بعيد المنال بالنسبة له هذه الليلة، اشعل سيجارة واخذ نفسا عميقا محاولا تهدئة أعصابه وهو يفكر في الرجل الغامض كان يعلم ان الطريق امامه صعبا لكنه كان ملتزما
واصل جونكوك التخطيط والاتسراتيجيات، لقد اصبحت القضية شخصية بالنسبة له الان...

12:30
استمر في التقلب في السرير وعقله مليئ بالافكار حول القضية ليتنهد وينهض من مكانه لصنع بعض القهوة على امل ان الكافين سوف يساعد على تهدئة عقله المضطرب
'لسبب ما ظل وجه السيدة الشابة يتبادر الى ذهنه ولم يتمكن من التخلص منها ارتشف رشفة من قهوته السوداء ذكرى منحنياتها الناعمة وملامحها الرقيقة والجريئة لم يستطع ان ينكر انها كانت جميلة وكان هناك شيء فيها يبدوا مألوفا ولكنه مختلف الى حد ما اخذ رشفة اخرى من قهوته وشعر بألم صغير من الذنب يسرى في جسده وهو يتذكر برودة تعامله معها في المتجر "لقد كنت وقحا جدا معها" كان يعتقد في نفسه جلس على كرسيه المقابل لنافذة المدينة، في هدوء الليل غير قادر على إزالة صورتها من مخيلته
لم يستطع ان يفهم سبب تفكيره بها ربما كان ذلك لانها كانت مصدر إلهاء من فوضى القضية او ربما شئ اخر عنها لم يتمكن من التعبير عنه تماما لقد استنزف اخر قطعة من قهوته قدحه، ووجد نفسه فجأة يريد رؤيتها مرة اخرى، صورة وجهها ومنحنياتها وعينيها البريئة أبت ان تغادر ذهنه
"شئ عنها كان آسرا للغاية".
..
the morning
تسلل ضوء الصباح إلى غرفتها، معلنا بداية يوم جديد قامت من سريرها وهي تشعر بالنعاس تغسل وجهها وترتدي ملابسها وتضع القليل من المكياج لابراز نعومة من جمالها، استعدت لمغادرة المنزل وتوجهت نحو المقهى الذي تعمل به كنادلة، بينما كانت تمشي، لم يكن بوسعها إلا ان تلقي نظرة على كتفها، وشعور بعدم الراحة يتبعها مثل الظل حاولت التخلص من هذا لتقنع نفسها وتردف" مجرد جنون العظمة فقط".
لكن في اعماقها لم تستطع من التخلص من ما بثته الاخبار البارحة واضافتا الى ذكرى نظرة الرجل الشديدة والألفة الغريبة التي تشعر بها كلما فكرت فيه
واخيرا وصلت الى المقهى اخذت نفسا عميقا... وفتحت الباب لتجهيز نفسها ذهنيا، بينما كانت ترتدي مئزرها ذهبت الى العمل للتركيز عليه وحسب

Perғecт cυrveѕحيث تعيش القصص. اكتشف الآن