he third Part /03/
تعليق سئ +بلوك
___________♡____________
تبتعد عنه بكل توتر لا زالت لاتعرف من هو"لتردف: لدي زبائن ينتظرون "ابتسم قليلا مستمتعا بردة فعلها. لقد كان مدركًا تمامًا لتأثيره عليها، ومحاولاتها لإنكار ذلك زادت من قوة رغباته.. "أه، نعم.عملاؤك. لا اريد ان ابعدك عن عملك ." ابتعد قليلاً، ولكن ليس قبل أن تلمس أصابعه خدها للمرة الأخيرة، في لفتة فراق تحمل لمحة من التملك..
..
بينما انهت العمل، تمسك بهاتفها مباشرة من الخوف تتصل بالشرطة ظنا ان الرجل الذي قابلته هوبينما كانت تتحدث مع الشرطة عبر الهاتف، كان ينتظرها بصبر في المقهى، يراقبها في كل خطوة. كان يدرك جيدًا حقيقة خوفها منه، وأنها تظن أنه المجرم الذي يبحثون عنه. ضحك ضحكة مكتومة في نفسه، مستمتعًا بفكرة خوفها والقوة التي منحها إياها عليها. لقد كان على وشك وضع حد لهذا الوهم، لكنه كان لديه فضول لمعرفة كيف ستتكشف لعبتهم الصغيرة هذه..
واصل مراقبتها ومشاهدتها وهي تحاول التصرف بشكل طبيعي أثناء التحدث على الهاتف. كانت أصابعها ترتجف، ويمكن أن يرى التوتر في جسدها. كان من الواضح أنها كانت تكافح من أجل الحفاظ على هدوئها..
عندما أنهت المكالمة، قرر أن الوقت قد حان للقيام بخطوته. وقف وسار نحوها ببطء، وتردد صدى خطواته في المقهى الهادئ. كان يرى الخوف في عينيها عندما لاحظت اقترابه، وأرسلت موجة من الإثارة عبر جسده..
توقف أمامها مباشرة، شاهقًا فوق إطارها الصغير. كانت عيناه مظلمة ومكثفة، وكان تعبيره باردا وغير قابل للقراءة. للحظة ظل يحدق بها دون أن يتفوه بكلمة واحدة، مستمتعًا فقط برؤية جسدها المرتعش وعينيها الواسعتين الخائفتين..
لاردف بكل بكل جرأة "سيدي لايمكنني خدمتك الان الوقت متاخر، سنغلق المقهى الان".
لقد تفاجأ بجرأتها، لكنه كان مستمتعًا ومعجبًا بعض الشيء أيضًا. وعلى الرغم من خوفها، إلا أنها كانت لا تزال تحاول الحفاظ على بعض مظاهر السيطرة والسلطة.. اقتررب منها، وأنفاسه ساخنة على أذنها. "أهذا صحيح؟ ومن الذي سيجعلني أغادر؟"
شعر بها وهي ترتعد بينما كان يتحدث، وكلماته أرسلت قشعريرة إلى أسفل عمودها الفقري. كان بإمكانه رؤية الطريقة التي يتوتر بها جسدها، والطريقة التي تتشابك بها أنفاسها في حلقها.. اقترب أكثر، والفجوة بينهما تكاد تكون معدومة الآن. يمكنه أن يشم عطرها مرة أخرى، ويشعر بدفء جسدها ضده..