حبيبتي اختي

447 14 10
                                    


أنا فلة البنت الصغير التي بلغت 14 من عمري كان ابي يرى في بناء مشروع جيد الامال .... عكس أختي فاطمة التي تركت مدرستها من أجل شاب لتتزوجه، ، فاطمة اختي قد دخلت 18 من عمرها و إلى الآن لم تنجب اطفال
في هذه السنة تكون اختي قد أنهت سنتين من زواجها !!
لطالما فرحت لأن لدي أخت أكبر مني متزوجة ،، على الأقل اتفاخر بها أمام صديقاتي .....................................
سيف زوج فاطمة اختي صاحب 18 سنة هو دائما هكذا لا يتكلم حتة مع زوجته دائما هو يمسك ب (سيكارة) خاصته و يضعها في فمك
و يملئ المكان بدخان يسد انفنا عن التنفس ،، هو لا يعمل و لا حتى يكلف نفسة أن يبحث عن عمل!
كم اشمأز منه انا و لكن لطالما اسكت لأجل اختي الحبيبة
.
.
.
.
.
.
.
انا الان في لندن الآن تسألون ما ذهب بي إلى هناك؟ أليس كذلك؟
مرت السنوات و انا الان في 18 من عمري و أرسلني ابي إلى لندن لأكمل دراستي لكن مع الأسف النقود التي معي لا تكفيني حتة شهرين
للقمة و لم استلم أي شي من أبي إلى الآن و لا أعرف ماذا أفعل ،،، لكن قررت أن ارجع الى بلدتي و أهلي .......

الآن ................... رجعت !!! إلى بيتي لكن لم أجد أي شي يلفت انتباهي لأنه قد تغير الوجوه نفس الوجوه و التصرفات التي يعود بها سيف هي نفسها لم تتغير و اختي التي تعيش ببيت الفقر الذي أسميته انا بسبب زوجها هذا
عشت معهم لكن على اني فلة التي في منتصف الثامنة عشر من عمرها .....
كنت سعيدة برغم الاشمئزاز الذي كان يصيبني اياه سيف إلا أني كنت دائما انظر الى الجانب المشرق في الموضوع
هو صحيح!!! سيف شاب جميل جدا لكن تصرفاته تجعلني أحزن على اختي التي (ورطت نفسها وياه) دائما يلجأ إلى الصمت
ياااااااااااااا إلهي ما هذا

لكي اختصر لكم القصة كلها في أحد الأيام و في الليل حيث أنا مستلقية على فراشي الناعم و أحاول أن انام ............سمعت صوت صياح و (عياط) قادما من خارج غرفتي
تمالكت نفسي و حبست انفاسي و أردت أن اكتشف الموضوع بلا خوف ...... لكن المفاجأة أنني عندما فتحت باب غرفتي لأكتشف ما الامر و بنفس الوقت خرجت امي و عندما سألتها عن ما سمعت ردت علي ...
-لا يا ابنتي ليس هنالك شي انتي تتوهمين
-لكني يا أمي قد سمعت الصوت لا اتوهم؟ !!
- هيا يا فلة اذهبي إلى فراشك. .. لقد كبرتي على هذه التخيلات
....؟........................

-هل حقا انا اتوهم ؟؟؟؟ لا يهم قد يكون ذلك فعلا
لكن في الليلة الماضية سمعت الصوت و الآن أيضا اسمع الصوت و مرت الليالي و انا دائما اسمع الصوت ......
ما هذا هل جننت انا حقا

الآن الساعة 12 بعد منتصف الليل و حتما سأسمع الصوت مجددا ×××××××××××××_×××××××××
سمعت الصوت ! و الآن لابد من أعرفه
نزلت تحت و بينما انا امشي ع أطراف قدماي عبر بجانب غرفة اختي فاطمة و سيف و ها هو المصدر
تبين أن الصوت قادم من غرفتهما. ............ .لقد عرفت الآن اختي كانت دائمة العراك مع زوجها لأنه لا يحبها هو تزوجها لأجل صداقة والدي مع الرجل الذي رباه و ماااااااات الآن
عندما مرت الأيام و هي مليئة بكذا و كذا آلآم لاختي بسبب زوجها !!!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوميات فتاه مجهولة .؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن