تشوف ساعتها وتكون متاخرة
شهد: ياويلي تاخرت عن شغلي اكيد بيفصلوني
وقفت تاكسي وركبت، بعد مدة وصلت شغلها
صديقتها لمى: وينك
شهد: توي وصلت
لمى: يا ويلك وياسواد ليلك من المدير ناوي عليك اليوم
شهد: تكفين مني فايقة اتهاوش معاه
لمى: ليش تاخرتي؟
شهد: زحمة الطريق
لمى: روحي كملي شغلك
شهد: طيب
يستدعي المدير شهد لمكتبة
ويقعد يسفل فيها وانها مقصرة في العمل وتتاخر وما تاذي شغلها على اكمل وجه
المدير: اسمعي يا شهد عندك فرصة هذا الاسبوع اذا ما تعدلتي اعتبري نفسك مفصولة
شهد: حاضر
تخرج وهي حزينة
في الليل تروح للبيت تنسدح على سريرها وهي مرهقة وتفكر بكلام المراة
شهد بنفسها: يمكن كلامها صدق وتكون هذي كارما سيئة واذا اعتذرت لهم تروح؟
شهد: مافي مشكلة اني اجرب
بعد شهرين، اخذت اجازة من العمل وراحت اعتذرت من الاشخاص اللي كانت متهاوشة معهم واذتهم
شهد: اكيد الكارما السيئة اختفت
لكن لسا موجودة عدت ايام ولسا الكارما السيئة ما اختفت كانت حزينة اتصلت عليها صديقتها الطاف
الطاف: شهد وينك؟
شهد: توني طلعت من الشركة
الطاف: تعالي معايا تذكرتين لمباراة كورة
شهد: لكني ما احب الكورة
الطاف: صدقيني تراها ممتعة وبتحبيها انتي بس تعالي
شهد: طيب دقايق واكون عندك
الطاف: انتظرك
تسريع للاحداث
توصل للملعب وتدخل تجلس، اللاعبين كانوا باقي يحمون
شهد: ليش جالسين هنا مو في المقاعد اللي في الملعب؟
الطاف: التذاكر هذي vip، حتى نقدر نقابل اللاعبين كيف بس
شهد: اسطورة
تبدا المباراة، بعد نص ساعة من بدء المباراة تلمح شهد لاعب
شهد: كاني قد شفته بس فين؟؟
شهد: الطاف مين هذا اللاعب
الطاف: ذا العمري
شهد: مو غريب عليا الاسم
شهد: لا يكون عبد الاله العمري
شهد: شكله هوو
تركز بوجهه اكثر
شهد: الا هو
تتذكر كلام المراة الغريبة
شهد: اي صح هو الوحيد اللي باقي ما اعتذرت منه تخلص المباراة و اروح اعتذر له
معليش اذا البارت كان قصير
(الرواية خيالية ولا تمد الواقع بصلة)