࣪
إضغط على نجمة وتعليق يسعدني عزيزي القارئ 🦋.
.
.
أصَـوات السَـلاسِـل الحَـديدِيـة وَ هِـي تَـرتطِـم بِـالأرض ،العَـشرَات مِـن السُـجنـاء الأشَـد خُـطـورَة و بِـجانبِهـم الحُـراس وَ العَسـكرِييـن ذُو رُتبــة عَـالِيـة فِـي الجِـيش.
يَـقفُـون بِــإنتظَـام عِـند سَاحــة بِـهِـندَام مُـوحَـد، يُـلقُـون بِـالأوَامِـر عَـلى السُـجنَـاء ،وَ مَـا يَـجبُ القِـيــامُ بِــه مِـن أَعمَـال شَـاقَــة كَـحمـلِ الحِـجَارة الخَـاصَــة بُـالبِـناء إِلي أخِـر السَـاحــة مِـن أجـل إكمَـال بِـناء هَيـكلِـها مِـن الدَاخـل .
الكُـل يَـمشِـي بِـإنتِـظَــام وَ منشَـغل بِـعملِـه، إلَا شَـخـصُ وَاحِـد بِـعالمِـه الخَـاص يُـفكِـر بِـالتِـي أسَـرت تَـفكِـيـرهُ مُـنـذُو لَـيلــةِ أَمـس.
جَسَـده المُـتعَـرق و خُصـلاتُ شَـعرهِ المُلتَـصقَـة بَـجَـبينِـه و عَـلى أَطَـرافِ خَـدِه وَ مَـع ذلِـك إِلـي أنَـهُ يَـتنفَـس بِـإنتِـظَـام، عُـروُق يَـده وَ رقَـبتِـه البَـارِزة،السَـلاسِـل تَحـكُم يَديـه وَ قَدمَيـه بِـشكَـل مَـتيـن نَـاهِـيكَ عَـن تِـلكَ الحِجـارَة الكَـبيـرة فَـوقَ كَـتفِـه لِـنقلِـها لأَخِـر السَـاحـة.
فَـجأَة و بِـدوُن سَـابِـق إنـذَار تَـعثَـرت قَـدمُـه بِـسَــبب شُـرودِه بُــأفكَـارِه مِمـا أَسقَـط هَـيكلَـه الضَخـم علَـى الَأرضِ مُـسببـاً ضَـجةً بِـسُقـوطـِ تِـلكَ الصَـخرَة .
مِـن حُـسن ِحَـظِــه أنَهـا سَـقطَـت بَـعيـدةً عَنـه وَ إلَا لـو كَـان رَأسُـه الأَن عِـبَارةً عَـن بَـقَـايـا مُـتنَـاثِـرة عَلى الأرض، هَـرَع لهُ الحُـرَاس بَـينمَـا أحَـدهُم يَصـرخ بِـغضَـب و يُـلقِـي عَليَه كَـلمَـات سَـامـة وألفَـاظ نَـابيـة.
شَـعر بَـيد أحَدهِـم عَـلى يَـاقـة مـَلابسَـه مِن الخَـلفِ وأحَـدهِـم يَـرفـع بِـشكَـل عَـنيـف عَـن الَأرض ، لَـم يَـكن الأِمـر بِـشَيء جَـديـد فَـهو مُـعتَـاد عَلى مُـعاملتِـهم التِـي تَـجعـلك تَبدُو مِـثل الحَـيوَان حَـشى قَـول ذَلك هِـي أسَـوء مِـن ذَلك بِــمرَاحـل .
" أيُـها النَـكرَة أي كَـان عَـقـلك و أنَـت تَـمشـي،
أنتَـظر ! هَـل جَـسـدكَ بَـات يَـترَهـل وَ يَـصبِـح عَـجـوزاً ؟؟"،سِخـر أحَـد الحُـراس مِـنه و هو يصرُخ بِـوجهِـه، حَـدق بِـه الأخَـر بِـطرَف جُـفنَـيه فَـإرتَعـش بَـدن الأخَـر للِحظـة، هُـو مُخيـف بِـنسبَـة لهُـم بَــل يُـسبـب رُعـب لهُـم.
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 𝐏𝐑𝐈𝐒𝐎𝐍𝐄𝐑
Romance[ M A T U R E C O N T E N T ] فَقـد الأمـل بعيـش حياة كريمـة كأي إنسان ، يعـرِف جيـداً أن الجُـرم الـذِي إرتَكـبه لا يُختـفر، يطمع للحصول على حريتـِه والفـرِار من هـذا العـذاب ، فَـيشاء الـقَدر بِـلقَـائها صدفَـة فَـتضيئ حَـياته من جديـد أخَـدت ر...