THE OBSESSED PRISONER | 04

5.8K 420 234
                                    




إضغط على نجمة وتعليق يسعدني عزيزي القارئ 🦋.














.

.












يَـقف صُـحبَـة رَفيـقه فِـي سَـاحـة يَـتحدثَـان بِــأمـور عَـشوئِـية بَـينمَـا يُـدخـن نِـيكوتِـين خِـلسـة، إذا لَـمحـه أحـَد الحُـراس سَـيُعـاقـب وَ لَـن يَسلـم مِنـهم لَـكن هو لـاَ يَهتـم رُغـم تَـحذيـر تَـايهُـيـونـغ لَـه.

" إذاٍ أيُـها الـوَلهَـان كَـيف سُـتخَـطط للـقَـائِـها هَـذه المَـرة؟ تَـعلم أنّ لُـقائـكم الـأول وَ ثَـانِـي مُـجرد صًـدفـة!! وَ لـاَ أضُـن أنَـها ستَـأتِـي مُـجدداً بَعـد أن إلتقَـطتهَـا مُـتلبِـسة."

تَـنهـد يَـزفـر الـدُخَـان عـن رِئتَـيـه فَـكلامـهُ صَـحيـح وَ مَـنطقِـي مِـن المُـستحِـيل أن تَـأتِـي مُـجدداً وَ تُـخاطـر بِـنـفسِـها، المَـكان هُـنا خطِـير .

" لَـكن لـاَ تيـأَس مَـن يَـعلم مَـا يُـخَـبأه القَـدر لَـكمـا، لَـاَ أظُـن أنّ لِقـائتُـكم صُـدفـه فَـليـس مَـعقـولاً أن تُـصادفـهَا مَـرتيـن."

فَـاه تَـايهُـيـونـغ يُـواسِـه بِـكلامَـه لَـعلـه يُـعيـد لُـه بَـصيـصاً مِـن الـأمَـل ، سَـرح بِـحديـث الـأخَـر رُبـما هِـو علَـى حَـق لِـقائُـها مَـرتيـن لَـيسـت مًـجرد صُـدفـه.

" أنـتُمَـا أيُـها سَـجيـنيـنَ لَقـد إنتَـهـت فَـترة الـإستِـراحـة " ، سَـمـع صَـوت الحَـارس يُـنادهمَـا فَـسَـارا نَـحو داخِـل .

" سُـحقـاً اليَـوم سَـيأتِـي ذَلـك العَـجوز وَ سُـنظـطرُ لِـدخُـول لِـزنـزنَـات الـفَـردِيـة."

تَـذمـر الـأسيَـوي ذَا العُـيون السَـماويـة يُـزفر بِـحُـنق " وَ أخـيراٍ سأنعَـم بِـالهُـدوء بَـعيـداً عَـن ثَـرثـرتِـك " تَـقدم يَـسبقـه بِـخطـوتيـن يَـحشـر يَـداه بِـجيـوب بِـنطالـهِ بَـعد أن فَـاه بِـحديثـه.

" مَـاذا !! أنَـا ثَـرثَـار أيُـها المُـمل!! الحَـق عَـلي أنَـا مَـن يُـكرس وَ قتَـه لِـأجـلك بَـدلاً مِـن أحظَــى بِــقَـيلُـولـة." ، تَـبعـه يُـهرول بِـخطواتِـه نحـوه وَ هُـو يًـطلـق سَـيرا مِـن شتَـائـم بِـلغَـتهـم الـأم حَـتى لـاَ يَـفـهمـه الحُـراس.









.

.







وَاقـفة بِـالكَـافتيـريَـا تَـنـتظـر دَورهَـا للـحصول عَـلى وَجبَـة الغَـذاء هـذا اليَـوم، فِـي الحَـقيـقة لَـولـا إصـرَار صَـديقتِـهـا لـاَ تَنـاهـت عَـن عَـنها فَـلا شَهيـة لَـها اليَـوم أيضـاً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 𝐏𝐑𝐈𝐒𝐎𝐍𝐄𝐑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن