THE OBSESSED PRISONER | 03

3.8K 337 114
                                    



إضغط على نجمة وتعليق يسعدني عزيزي القارئ 🦋.


















.

.










لَـم أتَـخيل يَـوماً أنَـني سـأفقِـد حـيَاتِـي بِـهذه الطَـريقـه، سَـأقتـلُ عَلـى يَـد سَـجيـن خَـطـيـر، رُفعـت الـرَحمـة مِـن قَـلبِــــه، هَـل هَـذا جَـزاء مَـن لـاَ يَـسمــعُ كَـلـام وَالِـده؟ أم أنَـها لُعـبة حَـاكهــا الـقَدر لِــي.

عَـينــيه الغَـزالِــيـة لـاَ زَالـت تَـفتَــرسُـنِـي بِــحدَقِـيتَــيهَـا، هُـو قَـريـبُ مِنــي بِـشكَـل خَـطِـير يَـكادُ جَـسدهُ يَـلتصِـق بِــي.

أنـهَـيــتُ تَـواصـلنَـا الـبصَـري عِـندمَـا تَـراجعـت خُـطوتَـين إِلـي الـوَراء أبَتـلعُ رِقِــي بِـخوف أنتَـظر أيَـا حَـركـة مِـنه لَـكِـنهُ مُنـتصـب فِـي مَكــانِـه لـاَ يُبــدي أيـا تعَـابيّـر عَـلى مَـلامِـح وَجـهه.

عَـاد تَـواصُـلنَـا الـبَصـري مِـن جَـديـد لَـكن هَـذه المَـرة غَـرقـت فِـي عُـمــقِ مَـجرتَــه لُـؤلـؤِيــه ، عَـينـيـه مَـجـرة كَـاملـة بِـكواكِـبهـا وَ نُجـومـهَـا.

وَ لكِـنـهـا مُـنطَـفِـئـة مِـن الـداخِـل، شَـعرت فِـي لحـظَــة أنَـه يَسـتنـجِـدنِـي بِـها.

إستـدَار فَـجـأة يُـقابِـلنــي بِـضـهره يَـحشـر يَـديـه بِـجيُـوب بِـنطـالِـه يَـهم بِـرحِـيـل لَـكن قَـبل ذَلـك فَـاه ثِغـره بِـجُـملـة أسقـطَـت فَـكِـي علَـى الـأَرض مِـن الصـدمَـه.

"سنَـلتَـقـي مُـجدداً أَيـتُهـا الـغُولـة الـشقـرَاء."

لَـوح لِـي بِيـده اليُـسرى وَ هـو لـا يَـزال يُـقابِـلنـي بِـظهـرهِ، لـاَ أنكِـر أنَ هَـذا الـلقَـب حُـلـو مِـن ثِغـره رُغـم أن الـصدمَـة لـاَ زالـت تَعـتـلِنـي، راقـبتـهُ حتـى ختَـفى عَـن ناظـراي.

قَلـبي فِـي حَـالـة جًـنون وَ مشـاعري مُضطَـربـة، لقـد أشعَـل حَـربـاً بِـداخِـلـي ثُـم تـركَنـي أحتَـرق بِـلهِـبهَـا، لـن تُخـمد إلـا بِـإطفـائِهـا بِـماء مَـلمـسـهِ.

عُـدت إلَـي رُشـدي أجمَـع شُـتات مـا تبَـقى مِنـي أهُـم بِـرحيـل قَـبل أن يمسـك بِـي أحـدهُم و عَقلُـي فِـي صَـراع عـلى مَـا حـدث مُنـذو قَلـيل.








.

.










𝐓𝐇𝐄 𝐎𝐁𝐒𝐄𝐒𝐒𝐄𝐃 𝐏𝐑𝐈𝐒𝐎𝐍𝐄𝐑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن