.
سمعت هانا رنين هاتفها وبوزت شفتيها ثم اجابت على الرقم الذي لم يظهر اسمه بل الرقم فقط
هانا: مرحبآ؟
: انه انا
عقدت هانا حاجبيها واردفت: الرجل بالأمس، ماذا، لناذا تتصل؟
: لقد اجلت الموعد، تعالي الآن
قلبت هانا عيناها بظجر: اتمازحني! لماذاا، لقد خططنا انه يوم الجمعه!
: انها فرصتك، ان اردتي المجيئ فتعالي اليوم او ستذهب فرصة انتقامك بسهوله معي
رفعت هانا حاجبها: حسنآ اخرس ساتي
: اجابه متوقعه، احرصي عدم مجيئ احد معكِ
هانا عقدت حاجبيها: ولمادا؟؟
: لبعض الخصوصيه
.
.ارتدت هانا ملابس وقلادتها للخروج ونظرت الى اولارا التي تأكل الحلوه وتقرأ كتابها بتركيز ثم نظرت اليها
ازاحت اولارا الحلوه من فمها بلسانها وتجدثت بوجنه منفوخه: الى اين؟؟
تخصرت هانا: وهل انتِ زوجي؟؟
قلبت اولارا عيناها: بلى، ولاكن حقآ ستتركيني لوحدي
ابتسمت هانا: لن افعل، لا تقولي لكيران ولاكنني ساذهب واتناقش مع الرجل الذي اتصل بي وارى كيف سيساعدني لايجاد قاتل والدينا
وسعت اولارا عيناها ونظرت الى هانا بصدمه: وستذهبين بمفردك؟؟؟
اومأت هانا بخفه: هو طلب مجيئي بمفردي
عقدت اولارا حاجبيها: ولاكن لا تفعلي!! لماذا انتي واثقه به لهاذه الدرجه
هزت هانا كتفيها بلا مبالا: ما اوده هو الانتقام
وخرجت مسرعه تأخذ تاكسي وتذهب للموقع الذي ارسله اليها
.
خرجت هانا من التاكسي وضربت لسانها بجدار وجنتها بظجر: اين ذالك الملعون
خرج من خلفها وصفر لها
التفتت وامتعصت ملامحها لرؤيته
أنت تقرأ
فـلـونـدࢪا أولـاࢪا |𝐟𝐥𝐨𝐧𝐝𝐫𝐚𝐨𝐥𝐚𝐫𝐚
Randomلما استعارت معطفي فورا تغير موقفي يا بردُ أينك من دمي أنا شعلة لا تنطفي الكل من حولي هتف بردٌ مخيفٌ وارتجف وأنا عن الكل اختلف في داخلي دفء خفي.. فهي استعارت معطفي