.
.
استيقضت كيران صباحآ ونضرت حولها بتثاوب ثم ابتسمت لرؤية الفتاتين بحانبها، واحده تضع قدمها على معدة الاخر وواحده شعرها كأنه غير ممشط من اسابيع منضرهما مضحك حقآ
قهقهت كيران بخفه ثم استقامت تفرش اسنانها وغسلت وجهها، ثم توجهت للمطبخ تعد الفطائر، تعلم ان الاثنان يعشقان فطائرها وهي تأخذ دور الأم بالمطبخ
بدأت تصنع واخذتها ذاكرتها الى حيث كانت طفله وكيف كانت تعلمها والدتها بحب كيفية صنع الفطائر بوصفة اجدادها، ادمعت عيناها ومسحتهما بسرعه عند سماعها للفتاتان اتيات نحوها بمنضر الزموبي الجائع
قهقهت على منظرهم بخفه
هانا: كيرااان انا جائعه!!
كتبت بسرعه وبحنان: اذهبا واغسلا اوجهكما ثم فرشيا اسنانكم وتعالو سيكون كل شيئٍ جاهز
اومأت اولارا بشعرعا الهائج وسحبت هانا من كتفها وتلقي النكات السخيفه وهانا تقهقه
ثم عادا بنشاط سريعآ الى الطاوله حيث الفطائر والشاي الساخن يبعث لهما الارتياح والحنان
نضرت لهما اولارا بلطف: كيران، احب الحنان الذي تعطيه لي، لم تهتم امي بشأني ابدآ، كل همها هو ان ننظف لها المنزل، وفقط هي لا تهتم بأي شيئ يخصنا، او سأتحدث عني نفسي وسيما فقط، لأن الكبيره مدللهه
لمعت عيناها بخفه، ولاحظت ذالك هانا، فسارعت بالاقتراب منها ومعانقتها
ثم قهقهت: حسنآ كان الجو لطيف وانتي تبكين الان، حتى لو لم تهتم لكي والدتك، المهم هي انها بجانبك ومع والدك
نضرت لهما كيران بحزن
ثم نضرت اولارا الى هانا: ماذا تقصدين
تنهدت هانا بخفوت: والدتي
بلعت ريقها بصعوبه
هانا: بعد وفات والدي ووالد كيران، ذهبت وتخلت عني، لا اعلم حتى اين هي الان
نظرت لها اولارا بحزن: اسفه
قهقهت هانا: لا شأن لكِ لتتأسفي، وهيا نباشر بتناول الفطائر الذيذه، وإلا تناولت حصتك!
قهقهت اولارا: بالطبع لن اسمح لك!
ابتسمت كيران، على عادت هانا في اغلاق احزانها، كلما فُتح ماضي هانا سارعت بأغلاقه دون شعور من اي شخص بذالك، من المحزن كبت شيئٍ محزن بداخلك دومآ
بعد ان اكملا الافطار، ذهبت كيران وارتدت ملابسها مستعدةٓ للخروج
هانا: الى اين كيرانو؟
ابتسمت لها *ساذهب للتسوق هناك اشياء تنقصنا في المنزل*
اومات هانا بعد قرائتها للمكتوب: لا تتأخري واجيبي ان اتصلت عليكي لا تقلقيني حسنآ
اومأت كيران وخرجت
ذهبت للتسوق واشترت ما ينقصها، ثم عزمت امرها وذهبت لصديقها الطبيب، هو ابن صديق والدها منذ زمن
دخلت للغرفه التي بها الطبيب واشرت له تحييه
رايزن: ووه مفاجأه، لم اتوقع مجيئك!
ابتسمت له بخفه واومأت
رايزن بحزن: حسنآ، بعد اخر فحصٍ لكِ، لن يعود صوتك سوى من صدمه كبيره، كالتي حدثت قبلآ
نضرت له بصدمه
رايزن: اسف
اومأت له بحزن ثم كتبت: بالامس صدمت قليلآ واطلقت صرخه ب ماذا ثم لم يعود صوتي
ابتسم رايزن: هاذا جيد ويؤكد صحة كلامي
اتشوق لعودة صوتكابتسمت له ثم عادت ملامحها للجديه*اسمع!
ركز رايزن بأهتمام لجدية وجهها:؟؟
كيران*اريد ان تعرف هوية هاذا المرسل، ارسل رساله الى هانا وقال لها ان تلتقي به للانتقام، انا لست مطمئنه لذالك بتاتآ!
اخذ الرقم واغلق الغرفه يخرج حاسوبه الذكي: ساحاول
نقر على الرقم وخرج الأسم
صرخ رايزن: انه ابن برايل!
صدمت كيران *ماذا!
تحدث بغض: يريد ايقاعكم! قلت لكم ان تهدئو وساجد حلولآ لبرايل حتى بعد اختبائه ولاكنكم حمقا!! لا تقولي لي انها وافق!
اومأت كيران ببطئ
شد رايزن على شعره بغضب: اسرعي قبل ذهابها
خرجت كيران مسرعه من المستشفى واتصلت بهانا عدة مرات ولاكنها لم تجب عليها
كيران*اجيبي واللعنه!!!
خرجت تركض ووصلت للسياره ثم اسرعت للمنزل وفتحته بسرعه
خُلعت اولارا التي كانت تستلقي على الكنبه تقرأ كتباها بصمت
اولارا: مابك؟؟
اشرت لها كيران بتساؤل عن هانا وكتبت: اين هي
اولارا: قالت ستذهب لـ•••
صرخت اولارا: اللعنه ذهبت لموعد الرجل بالامس!!!
غضبت كيران واسرعت بأرسال رساله لرايزل: لقد ذهبت بحق الجحيم السابع!!
رايزل: ساتتبع هاتفها، واللعنه اقفلته!!!
اسرعت كيران وكتبت: قلادتها بها مستشعر، اخبرتني انها ستضعه احتياطآ، انقر للبحث عنه!!!
رايزن يبحث بعصبيه: بعيده!!!! بمكان محضور!!!
***
أنت تقرأ
فـلـونـدࢪا أولـاࢪا |𝐟𝐥𝐨𝐧𝐝𝐫𝐚𝐨𝐥𝐚𝐫𝐚
De Todoلما استعارت معطفي فورا تغير موقفي يا بردُ أينك من دمي أنا شعلة لا تنطفي الكل من حولي هتف بردٌ مخيفٌ وارتجف وأنا عن الكل اختلف في داخلي دفء خفي.. فهي استعارت معطفي