الفصل الأول "هوس وندم"

98 1 0
                                    







_____________________________
.
.
.

في مدينة كبيرة ومعقدة، حيث تلتقي الطرقات المزدحمة وتتداخل حكايات الناس، فتاة تدعى ليلى. روحها نقية،  تعيش في منزل قاسٍ مع والدها الصارم. في نفس المدينة،  رجل يدعى آدم، معروف بقوته ونفوذه كزعيم خطير حد اللعنة.

مفتونًا بها منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها. يعشق كل تفاصيلها،  حبه تحول إلى هوس وتملك.  يعلم أنها تعاني في منزلها، ورغم ذلك، كلماته لها قاسية في كثير من الأحيان، مما يجعلها تشعر بالألم والحزن.

تحاول دائمًا أن تبقى قريبة منه، تشاركه تفاصيل يومها الصغيرة،لأنها تحبه، وتقول له ببراءة:

"أنت زوجي مستقبلي."

  يتجاهلها أحيانًا أو يرد عليها ببرود.  يرى في حبها ضعفًا، يخاف من أن يؤذيها أكثر.

إحدى الليالي،  تتحدث معه بحماس عن يومها، قاطعها بحدة وقال:

"لا تأتي إلى بيتي مجددًا، اذهبي إلى بيتك."

تعلم أن والدها سيعاقبها بشدة إذا عادت متأخرة، لكن لم تجد خيارًا آخر.

اليوم التالي، دُعيت  إلى اجتماع عائلي في منزل آدم تبتسم عندما سأل أحد الأقارب:

"من تكون هذه الفتاة آدم؟"
لكنها صُدمت عندما رد  ببرود:

"إنها فقط كالعلكة، ملتصقة بي."

قلبها انكسر واحتل الحزن عيناها، وبدت الابتسامة المكسورة على وجهها :

"سأذهب إلى بيتي."

عادت  إلى منزلها، واجهت والدها الذي ضربها بعنف. لم تقاوم، فقد كانت كلماته أكثر إيلامًا من الضرب. اختفت بعد ذلك، ولم تعد تذهب إلى بيته.

مر أسبوعان، يشعر بالفراغ والشوق لها. قرر الذهاب إلى بيتها بحجة أن عائلته التي يحبوها  أجبروه على زيارتها. عندما فتحت  الباب، قابلته ببرود :

"أنا بخير. سأحدث عائلتك لكي لا يجبروك على القدوم مجددًا."

يحاول خلق حديث، لكنها صدته ببرود، مما أشعل نيران غضبه وندمه.

علم بعد ذالك أن والدها أبرحها ضربًا وأرسلها إلى بلد آخر. جن جنونه وفقد عقله يبحث عنها بكل الطرق الممكنة. تحولت حياته إلى جحيم، وأصبح أكثر قسوة وعنفًا في محاولاته للعثور عليها.
--------------------------------

"Royal Obsession"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن