مساء الخير يا حبايبي أتمنى تكونوا بخير♡
زي الأيام دي كنت بنزل أولى فصول روايتي الأولى"ما يخفيه القدر" طبعًا بقالي كتير أوي مش بنزل أي حاجة من أول وأخر رواية كنت عملته ويمكن نسيتوني أصلا عشان مختفية بردو على الفيس بس أهي! بداية جديدة ان شاء الله هتعجبكم وهتشجعوني على تكملتها دايمًا ان شاء الله.
دا اقتباس أول واحتمال انزّل اقتباس ثاني؛ كمان يومين ولا حاجة وأتمنى أكيد جدًا إنه يعجبكم.
______________________________________
اتجه "رياض" إلى غرفة مكتبه التي كانت خلف الآرائك في الصالون الذين كانوا متواجدين به جميعًا الآن ففتح الخزنة يضع بها أحد الأوراق المُهمة كما يفعل دائمًا ثم جلس على المقعد ليتصل بأحد رجاله التابعين ليقول بنبرةٍ مُحتدة:
_انا مش مكلّف ناس يراقبوا "چايلان" عشان الزفت دا ما يقربلهاش؟؟ ولا انتم...
قطع حديثه الأخر الذي أجابه وهو يبتسم ابتسامةٍ خبيثة وبنبرةٍ خبيثةٍ كان حديثه:
_جرا إيه يا "رياض"؟ أنا بس كنت عايز ابعتلك السلام مع"چايلان" وبالمرة أشوفها يعني أصلها وحشتني أوي.. أنتَ عارف بقى مبشوفهاش بقالي كتير وبعدين دي زي بنتي بردو ولازم أتطمن عليها، ولا إيه؟
اعتلى الغضب معالم "رياض" عندما علمَ أنهم قد أخذوا رجُله وقد يكون قُتل أيضًا فهو يعلم جيدًا مدى حقارة الأخر فهتف بغضبٍ وقد ارتفعت نبرته كثيرًا:
_لو هي واحشاك فعلًا إبعد عنها، وقسمًا بربي اللي حصل دا لو اتكرر تاني أنا ما هرحمك، ومتنساش إن روحك في إيدي وبـمكالمة واحدة انتَ عارف أقدر أعمل بيها إيه.
احتدت ملامح الأخر أيضًا ونظر أمامه بغضبٍ حاقد على "رياض" ليقول له بنبرةٍ جهورية:
_زي ما انتَ بمكالمة واحدة بردو تقدر ترجعلي روحي اللي انتَ خدتها مني يا "رياض".. لو انتَ فاعل خير زي ما بتبين للناس في مؤتمراتك دي وراجل كويس بجد كنت رجعتلي اللي خدته مني زمان، وصدقني مش هسكت غير لما أخد حقي اللي انا متأكد إنك مخبّيه عني.
علمَ مقصده بالطبع لكنه لن يجعله ينول ما يقول أنه أخذه منه بالرغم من أنه لم يأخذ منه شيئًا ولا يُخفي عنه شيء لكن هذا ما يظنه الأخر حيث لا يعلم ما يُريده الأخر سوى "رياض" الذي أردف بنبرةٍ ساخرة ومتهكمة بعض الشيء:
_كل واحد عارف اللي فيه كويس يا "جلال".. بيه، لو انتَ فاكرني راجل مش كويس ولا محترم دي حاجة ترجعلك انتَ، بس إنك تأذي حد من ولادي عشان انتَ راجل **** فحمايتهم دي بقى حاجة ترجعلي انا، وأظن احنا الاتنين عارفين اللي فيها، بلاش نفتح الصناديق القديمة عشان انتَ اللي هتخسر؛ وصدقني رجوعك مطرح ما كنت هيبقى أحسن لينا احنا الاتنين.
تنهد الأخر بهدوءٍ ليهتف له ببرودٍ اعتاد التحدث به:
_صدقني انتَ يا"رياض" ما هيهدالي بال غير لما اعمل اللي في دماغي، والراجل بتاعك أنقذ "چايلان" المرة دي، بس المرة الجاية لما هيفيض بيا هتبقى بموتها، وانا عارف إن روحك فيها الصراحة، وأهي تبقى واحدة بواحدة زي ما بيقولوا.
أغلق بعدها المكالمة غير منتظرًا منه حديث أخر فخشى "رياض" على ابنته أكثر وشعر بالخلل في اتزانه وثباته فذهب لغرفته ليتناول دوائه الذي نسيَه بسبب ما حدث وبعقله ذاك الرجل الذي أنقذها.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
أتمنى يكون عجبكم وحمسكم للي جاي♡
_أثرٌ مكنونٌ
لـ'فاطـ𓂆ـم'☆}
أنت تقرأ
أثر مكنون
Mystery / Thrillerتستطيعُ الخروجِ من العلاقاتِ أيّما شئتَ وكيفمَا شئتَ وأينمَا شئتَ.. لكن حينمَا تتصل الأرواحِ ببعضها؟ وتتعلق روحُك بشخصٍ ما! إنها العلاقةِ الوحيدةُ تقريبًا التي لا تستطيع الخروجِ منها، فعندَ إرادة الربّ حدوثِ مثلَ هذا الشئ! لا أحد يستطيعَ قطعها، ولا...