ما أبشع شعور الندم ......ما أبشع شعور الحزن......تحت ضوء القمر......تلك الليلة التي شاء لنا القدر فيها ان نبقا لوحدنا.....لم أعرك إهتمام......وهاقد انقلب الأمر علي ......حقا لا أريد الأستمرار في العيش.......
كم صبرت من أجلي! كم إبتسمت في وجهي ! ٱه كم ساعدتني عندما إحتجت.....في المقابل لم أكن حتى أنضر لك.....ماذا لو كان هذا كله مجرد قدر؟ نعم قدر لي ان اعيش في عناء بالٱونة الأخيرة....،ان اعيش عيشة كئيبة و محزنة.......أن أعيش في حزن لا ينتهي......لكم إشتقت إليك! لكم لعنت و صببت على حضي ألف لعنة و لعنة،لقد تعرضت لخيبة أمل كبيرة
هذه أنا ،الفتاة الغير محضوضة .....رغم صغري .....أنا أعاني لكن بصمت قاتل
تمنيت فقط لو يعود الزمن لدقائق ......لثواني.....لكي أخبرك أني أنا الخاطئة......انه لم يكن عليك ان تقتل نفسك من اجل حب لعين! و اني اعتذر......ولكن على ماذا أعتذر؟ هذا سؤال لم أجد له جوابا ! أعتذر على تجاهلي لك،كنت تشكو من هذا دائما لا أنكر أني كنت لا أطيقك .....حتى اني لا أحتمل رؤيتك في المعهد ....هذا مؤلم......مؤلم ان تتعرض بهذا النوع من المواقف.....لما كنت أفعل هذا بحق خالق الجحيم ؟ على قدر ماكنت لا أحب رؤيتك ،اصبحت لا أحتمل رؤية مقعدك فارغا
أعتذر على رفضك و أعتذر على ذلك اليوم أو بالأحرى تلك الليلة ....تحت ضوء القمر ، قبلت ضهر يدي ، ركعت على قدمك، ثم أخرجت ذلك الخاتم باهض الثمن....من دون تفكير صفعتك و دفعتك في بركة ماء و أخذت أسخر من مشاعرك .....أريد حرفيا لو تنشق الأرض و تبتلعني.....
أنت تقرأ
حزن لا ينتهي
Romanceألم ......حب مزيف......دراسة .....امراض نفسية ......مكافحة من أجل الحياة......مرض ......موت .....انتقام......حزن لاينتهي