" من قال ان حياتي انتهت؟ "
إنها الواحدة صباحا.....وحيدة كالعادة......إنها ذكرى إعترافك لي، خرجت ليلا تحت ضوء القمر.......في نفس المكان..... أبكي بجانب بركة الماء، حياتي أصبحت مؤلمة.....موجعة ......محزنة......حرفيا أردت الموت، حملت هاتفي اتصلت بأكبر قاتل رفعت السماعة " مرحبا القاتل فادي معك! بما أخدمك؟ " " أريدك ان تقتلني" " حسنا و ما المقابل؟ " " سأكتب لك كل ما أملك""الإسم و مكان العيش" " مرام.....في####" " حسنا سٱتي هناك لنتحدث عن وقت القتل"
قفلت الخط، ثم بدأت أضحك كالمجنونة، قد أموت غدا، أو بعد غد! احسست ان كل عذابي سينتهي.....مهلا ، و من سيتذكرني؟ هل هناك من سيحضر جنازتي أصلا؟ انا مجرد غنية مغروره.......ذهبت أمام منزلي إنتضر من سيحفر قبري بنفسي.....و لكن من يهتم على أية حال؟ تقدم إلي رجل ذو عضلات كبيرة و قال" انتي الٱنسة مرام؟" " نعم" " حسنا لما هذا الجمال يريد الموت؟"
أحسست حينهاا بشيء غريب قد يكون مزيجا من الخجل و التعجب معا أو هو أعمق من ذلك و أبعد ، لم استمع مجاملة منذ زمن اجبت" فقط اقتلني " " سأفعل ايتها المثيرة لكن بعد ان تكتبي كل ماتملكيه لي!"
وافقت......ومرت الأيام، و اتتمت كتابة كل شيء له في تلك المدة كان أكثر من لطيف حتى انه يشتري لي مشروبي المفضل( عصير احم) لكن فات الأوان الٱن سأموت فحسب! هذا المطلوبجاء يوم القتل كنت في غرفتي انتضر طلقة نار تقتلني! لم أفعل شيئا سوى البكاء، حتى الأكل لم اشم رائحته .....
و فجأة دخل فادي، كنت مستسلمة بالفعل انتضرت هذه اللحضة، اغمضت عيني و قلت" سأنتهي من هذا العذاب، حان الوقت" شعرت بشفتيه تلامس شفتي ابتعدت و صرخت" أيها المجنون! ماذا تفعل! اقتلني فحسب!" " و هل تضنين اني سأحرم العالم منكي يا مثيرة؟" " أردت الموت بحق" " كتبتي كل شيئا لي، فما رأيكي أن تكتبي نفسكي بأسمي؟"
من دون أن اشعر سالت الدموع على خدي .....هناك من احبني.....هناك من يهتم بي.......هذا مذهل .....لم اشعر حينها ألا بحضنه الدافئ و هو يعدني ان يهتم بي
مممم شو رأيكم؟ البارت الجاي بعنوان" انا اغار عليكي يا صغيرتي!
أنت تقرأ
حزن لا ينتهي
Romanceألم ......حب مزيف......دراسة .....امراض نفسية ......مكافحة من أجل الحياة......مرض ......موت .....انتقام......حزن لاينتهي