مرحبا بكم في رواية ༺ضآئعٌ فُيَ عٌيَنِيَکْ༻
من الفصل الثانياتمنى ان لا تجدو في الفصل اخطاء وان وجدتم اعلموني بذالك
-مكان هادئ
-اغنية جميلة وهادئة
-كوب قهوة ساخنة او حليب شكولاتة
«آسِتٌمًتٌعٌوٌ»
«بًمًروٌر آلَوٌقُتٌ سِتٌصّلَ لَمًرحًلَةّ مًنِ آلَمًرآحًلَ»
_
_
_
«آلَتٌيَ يَمًوٌتٌ فُيَهّآ شُعٌوٌر آلَآسِتٌغُرآبً وٌيَصّيَر»
_
_
_
«کْلَ شُيَء بًآلَحًيَآةّ عٌآدٍيَ وٌمًتٌوٌقُعٌ»
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_و أول ما قابلته هو...
وجهه يا الهي وجهه الوسيم كأنه ملاك شيطاني نزل على الارض بشرته الحنطية ممزوجة بين البياض والإسمرار فكه الحاد المرسوم بدقة عيونه الزرقاء النائمة والحادة تغرقك في بحر هائج لا رجعة منه كل من يدخل اليه يغرق في موجاته العالية شفاهه الرفيعة القادرة على اغراء اي انثى قد تنضر له.
كل شيء فيه وسيم وفاتن كأنه تمثال قد تعاون على نحته اقدم الفنانين واشهرهم
ضلا يتأملان في بعضهما البعض ولم يتكلم اي احد منهما فكلاهما تائه في ملامح الأخر ليفتطنا على نفسيهما وأول من نبس فيهما كانت هي لتقول:
"عذرا هل يمكنك إفلاتي؟"
بعد ان نبست بكلامها وعى هو الأخر على نفسه ليترك خصرها ويستقيم لتتذكر شكره على مساعدتها
"شكرا لك على مساعدتي"
قالت ذالك بنبرة عادية ومحرجة بعض الشيء
نضر اليها بعيون هادئة و وجه فارغ و قال:"لا بأس، لا داعي للشكر"
قال ذالك بنبرة رجولية وخشنة وعيناه المضلمة لا تفارق بؤبؤ عيناها، و اوه اوه على بطلتنا الثقيلة التي لا تقع بسرعة، فمها مفتوح لدرجة يقدر لعابها على السيل منه وعندما استفاقت على نفسها قالت بنبرة مبعثرة وكلامها الفضائي هو الوحيد الذي يقدر على فهمه:
"اه م مم. جددا شكرا لك على مساعدتي اا و اتمنى لك يوما طيبا"
بعد انتهائها من كلامها المتسرع ادت له تحية الجنود و ذهبت وهاذا ما زاد الامر سوءا وحسب
هي تهمس لنفسها بنبرة لا احد يسمعها غيرها:
"يا للهول يا للهول يا امي، ماذا فعلت في حياتي انا يا الهي لتضعني في موقف محرج كهذا، هل هذه دعوة امي لأنني لم اغسل لها الصحون ذاك اليوم، كلا بالتأكيد كلا لقد سامحتني وعاقبتني ايضا، ااه اتمنى ان لا التقي به مجددا بالتأكيد سيسخر مني انا فعلا اكثر شخص احمق في هاذا الوجود واجمل شخص ايضا بالتأكيد حسنا لا بأس ببعض الغرور لتناسي كارثتي"
أنت تقرأ
༺ضآئعٌ فُيَ عٌيَنِيَکْ༻
Romance{لم اكن اعلم انك ستكون مهووس و بكل هاذا القدر؟.} {حسنا ها انتي ذا تعلمين يا عنكبوتتي}