Part :03

105 18 35
                                    

عٌلَمًتٌنِيَ آلَحًيَآةّ آنِ...

«آبًکْيَ فُيَ زٍآوٌيَةّ لَآ يَرآنِيَ فُيَهّآ آحًدٍ...

«ثًمً آمًسِحً دٍمًوٌعٌيَ...

«وٌآخِرجّ لَهّمً مًبًتٌسِمًآ...

_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_

"يالهاذا اليوم الغريب؟ التقينا مجددا...انسة رال"

نبس كلامه بنبرة مصطنعة وعيناهما لازالت لم تتحرك إنشا واحد كلاهما لا يزالان ينضران لأعماق عين الأخر، استغربت الأخرى منه لأنه قام بتلخيص اسمها في كلامه، وهي لم تشهد للأن احدا يقوم بهاذا الجميع ينادونها بإسمها، لم تطل استغرابها وصمتها وببساطة اجابت بتوتر وابتسامةجذابة:

"هه، اجل يا له من يوم غريب، يا..."

"جاكسون،..اسمي جاكسون كولارو يا جميلة"

توردت وجنتا الأخرى بالخجل واصبحت كحبة الفروالة، مع انه لم يقل شيئا كبيرا إلا انه ايقض فراشات الأخرى النائمة في بطنها وجعلها تحلق من مكان لأخر.

كانت محادثتهما القصيرة قد جذبت جميع من بالقاعة حتى الأستاذ نفسه فمن بحق السماء ان يجرأ على وضع عينه او حتى فتح فمه والتحدث مع سيد هذه الجامعة واستغرابهم ذاك قد تحول لصدمة، ايها الخالق هل اقتربت نهاية العالم؟؟ هل هي غدا؟!

لقد ابتسم!.. ابتسم.. شهق الكل وتوجهت انضارهم كلها مفتوحة البصر الى الإخوة وتحديدا الى الأخر الذي ابتسامته لا تكاد تبدو الا انهم لاحضوها هنالك خط صغير مسحوب بجهة شفتاه.

لاحضت ميرال الأمر ونضرت هي الأخرى الى من ينضرون اليهم بأفواههم المفتوحة وتسائلت بصوت سمعه هو:

"لما ينضرون إلينا هكذا؟"

اجاب الأخر واعينه لا تزال تحدق في تفاصيل وجهها الفاتن ليحفضه في عقله:

"ربما هم هكذا لأنك أول فتاة يشهدون على رؤيتها تتحدث معي"

استغربت من حديثه ما الذي يقصده هاذا؟ اول فتاة! ارادت ان تجيبه الأخرى الى ان سمعت دق الجرس ليهرول جميع الطلاب للخروج كحشد من النمل المتعاون لحمل قطعة خبز، اصبحت هناك الكثير من الضوضاء لتلتفت اليه و تجده ينضر الى هاتفه على الأرجح كان يتراسل مع شخص ما لاحض هو ذالك ليطفأ الهاتف وينبس:

"و اذا يجب علي الذهاب، اراك لاحقا يا زعبلة"

وضع يده فوق رأسها وبعثر شعرها بخفة عند انتهائه من الحديث ثم ذهب، وحركته الطيفة والبسيطة هذه قد سببت شللا جسديا للأخرى ولا سيما اللقب الأخير الذي اطلقه عليها انه سيء وللغاية بحق السماء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

༺ضآئعٌ فُيَ عٌيَنِيَکْ༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن