الاشقر الوسيم

7

عندما اوشكت على دخول غرفته سمعته يعترف لاكثر فتاة لا اطيقها اسمها بهار لقد كان يحبها من صدمتي دخلت ووجدته يجلس على ركبه يقبل يدها بينما هي تبتسم ضربته كف لكنه دفعني واذلني واخبرني انني مجرد فتاة بلا كرامة اتبعه حيث ذهب اخبرني انه يحب بهار وهي تحبه لقد تشاجرا معها لكنه ابعدني عنها وقبلها امامي مردفا
لقد كنت مجرد فريسة فقط كنت اريد جسدك لانتقم من والدك لكنك لم تقبلي ذالك صحيح انا كنت امنعه حتى من تقبيلي لقد مضى عام على فراقنا لقد تركني بعيد ميلادي الذي كان جنازة امي واخي لقد فقدت بذالك اليوم وقبل عام امي واخي واصدقائي وحبيبي لكن لقد اخبرني الطبيب ان تلك المرأة ماتت لقد قتلها ارهابي لا انكر انني سعدت للحظة صغيرة ثم حزنت انا لا احب ان يتأذى احد لكن انا تأذيت كثيرا
:ماذا عن ذالك الشاب الاشقر الان هل تغير تعامله
:هو يتصرف معي كما يريد ان كان غاضب يزعجني وان كان هادئ يتجاهلني حقا انه متعجرف احمق اهه اشفق على المرأة التي تحبه
:هههه هيا هذه اخر جلسة لنا اراكي بدأتي تتحسنين
:ربما لانني مجبرة على التحسن لمواصلة الكفاح تخرج لتجد جولار ونازلي تعانثهم بسعادة مردفة
:واخيرا
:صغيرتي هيا اليوم سنذهب لتخييم بمكان جميل
:حقا
:اممم الكل ينتظرنا لا تقلقي لقد اتصلت بيافوز وهو وافق تعانقها يغادرون المكان يصلون حيث ينتظرهم الشباب لتجد العديد من السيارات
:هل الفريق سيذهب معنا تركض تعانق ايلام وديما وسو يركب الجميع بالسيارات تركب هي مع اردام وجولار ونازلي بعد ساعة يصلون تنزل تركض مع نازلي ليردف اردام
:لا تبتعدو المكان به الكثير من الاجانب السياحيين ولا تقتربون من البحر كثيرا يذهبون الرجال لنصب الخيم بينما جولار وايلام وسو وديما يرتبون الاغراض نازلي وريم يركضون هنا وهناك ينادي اردام على الكل يجتمعون يجلسون يدردشون بعد نصف ساعة يردف
:انا سأذهب لارتاح انا متعب وانتم كذالك يغادر الكل لخيمته ينامون بعد ساعة يستيقظ الكل يخرجون حيث منتصف النهار ليردف مجاهد
:اين ريم لترد عليه ميليسا
:انها نائمة تتوقف سيارة يافوز ينزل ليستقبله الكل
:اسف على التأخر يجلس مع الكل ينظر بكل الاتجاهات لتردف نازلي
:هي نائمة
:لم أسئل عنها تبتسم جولار مردفة
:ظننا انك تبحث عنها انها منزعجة كثيرا منك بعد دقائق تخرج ريم نعسة تجلس بقرب والدها اردام تضع رأسها على فخذه
:بابا انا متعبة
:صغيرتي لقد كنتي نائمة مالذي يتعبك
:لا اعلم اشعر بالارهاق ليردف فتحي
:ريم يافوز هنا الا تريدين القاء السلام عليه تنتفظ من مكانها بسرعة تقف تنظر ليافوز شعرها مبعثر وجنتاها حمراء من الخمول عيناها منتفخة قليلا من اثر النوم لتتلبك
:اا..اانا..تجد يافوز بنظر لها تعبس متذكرة انه لم يأتي لتغادر مكانها لخيمتها تحت قهقهات الكل لتردف سو
:اخي يافوز هي تسمع فقط كلامك وكلام عمي اردام اشفق عليكم يبتسم اردام
:فتاة مشاكسة لكني احبها هيا لنستمتع ينادون على ريم تغير ثيابها وتلحقهم بينما يافوز  ومجاهد  يجلسون على طاولة يراقبونهم تلعب ريم مع نازلي وسو وديما وايلام مع فتحي وفيض الله وعاشق واتاش بجانب البحر بينما اردام مع زوجته تركض ريم لوالدها تهرب من فتحي يحملها اردام ويركض بها بينما الكل يقهقه على فتحي الذي يركض وراء سيده يتوقف اردام ليسحبها فتحي من بين احضانه تحت قهقهات الكل تجلس ترتاح بينما ترمي الكرات على نازلي واتاش الذين يضحكون عليها ينظر مجاهد لهم مردفا
:اتعلم اخي يافوز تلك الفتاة ريم انها غير عادية لقد بثت الروح بنا اي مكان تذهب له يكون سعيد انها حقا فتاة لطيفة انظر لسيدي اردام انه سعيد وكأنها ابنته من دمه حتى انها اراها اختي يبتسم يافوز مردفا
:اراها فقط مزعجة تمثل اللطافة
:يافوز اعلم انه صعب عليك ان تتعامل معها نظر انها ابنة عدوك لكنها تبقى بريئة ولا علم لها بما فعله والدها حاول ان تكون لطيف معها فجأة تجلس معهم مرأة ذات عيون زرقاء ترتدي ثياب كاشفة جاست بقرب يافوز ليقف مجاهد مردفا
:انا سأذهب للاستمتاع يصل مجاهد حيث الكل لتردف نازلي من هي الفتاة التي بدانب يافوز تلتفت ريم بإنزعاج تنظر للفتاة ليردف مجاهد
:لا اعلم عنجما جلست اتيت انا تقف ريم بإنزعاج تذهب بإتجاههم تحت انظار الجميع تجلس على الطاولة ينظر لها يافوز متسائل لتردف
:تعبت اتيت لارتاح تنظر لها المرأة مردفة
:مرحبا ايتها الصغيرة انا ليندا
:لست صغيرة انتبهي لكلامك انا ريم
:لكنك صغيرة هذه الحقيقة
:ربما لانك ترين نفسك كبرتي بالسن تريني صغيرة ليردف يافوز
:داريا انتبهي لكلامك اعتذري منها
:عفوا لما اعتذر
:داريا لا اعيد كلامي مرتين
:لن اعتذر هل ستجبرني لو كانت فتاة محترمة لما اتت تجلس مع رجل بهذه الثياب
تقف ليندا منزعجة
:ومابها ثيابي
:انها خليعة تليق للعاهرات مثلك فقط يضرب يافوز الطاولة صارخا بوجه ريم
:انتبهي لكلامك داريا
:لما انزعجت ام انها حبيبتك اخبرني ان اذهب من هنا لكن لا تصرخ بوجهي من اجل عاهرة تدفعها ليندا لتتمسك ريم بالطاولة ثم تعيد دفع ليندا فجأة تسحب ليندا سلاحها تضعه على رأس ريم تحت تفاجأ الكل مردفة
:لو لم تكوني تحت حماية يافوز لقتلتك بدم بارد تدفعها ريم وتضرب المسدس يقع على الارض لتسحب السكين من الطاولة تضعه على رقبة ليندا صارخة بوجهها
:لكنك لست بحماية يافوز لاشفق عليك ليصرخ يافوز
:داريا ارمي السكين والان هي تتألم هو يصرخ عليها من اجل هذه الفتاة هو تكره ان يفضل احد غيرها فجأة تشعر بنفسها تقع على الارض تنظر للذي دفعها لقد كان يافوز هو حتى لم ينظر لها ذهب لليندا ساعدها على الوقوف مردفا
:ليندا هل انت بخير
:انا بخير يافوز اهدئ تقف ريم بمفردها بعد رفضها لمساعدة نازلي تنظر ليندا لها مردفة
:المرة القادمة لا اجدها معك يافوز
:حسنا
تغادر لبندا لينظر يافوز لريم منزعج
:هل جننتي ها لما حملتي السكين يصرخ ويصرخ لتردف ريم بهجوء جعل الكل يصمت
:هي بخير يافوز لم يحدث لها شيء انا لست قاتلة تتراجع خطوات للوراء ثم تلتفت تغادر المكان ليردف اردام
:يافوز لم يكن ادعي ان تصرخ بها هكذا
:اسف سيدي لكنها كانت ستؤذي نفسها هذه صحفية اجنبية هي اكيد لن تمرر ماحدث بسهولة انا اعرفها انا اقوم بحماية داريا
لتردف نازلي ببكاء
:لكن ريم تظن انك تحمي تلك الفتاة منها هي رأت كيف دفعتها وركضت لتلك الفتاة تسأل عنها بينما هي لم تنظر لها
يمسح جبينه مردفا
:كان يجب ان اظهر انني اهتم بتلك الفتاة لانها خطيرة وربما سنقع بمشكة فقط لان ريم لم تحبها لا تلقو سأراضيها
تجلس ريم على الشاطئ تتذكر ماحدث تجلس نازلي بقربها
:ريم انت بخير
:لا اعلم اشتاق لاخي ربما لو كان هنا لما ترك تلك الفتاة تهددني او ترك يافوز يصرخ بوجهي
:ريم ابي وبخ يافوز وغضب منه كما ان كل الفريق انزعج من تصرف يافوز لكنه كان يحميك منها انها صحفية اجنبية خطيرة لو فعلت شيء لها لقتلوك يكفي ان حياتك تحت التهديد