كيف تكون الداء والدواء لي اخبرني كيف اتعايش مع غيابك او وجودك الاثنان اصعب من بعضهم يافوز
لقد اقسمت على الوحدة لكنك عنيدة كفاية لينبض هذا القلب من جديد داريا
تمر الايام بسرعة ريم تهتم بأبنائها صحيح انها لم تخبر يافوز بالحقيقة لكن ابنائها يمتلكون اباء وجد ويافوز كلهم يهتمون بهم وكأنهم ابنائهم يحبونهم كثيرا ويشترون لهم يلعبون معهم تجلس بحديقة المنزل مع الفتيات يرن الجىس لتذهب نازلي تفتح بعد دقائق يدخل يافوز ليبدأ اولادها بالصراخ تنظر حيث ينظرون ويقهقهون لتجد يافوز يتقدم منهم :مرحبا :اهلا يحمل الطفل يلاعبه بينما ريم تنظر لهم تمنت لو تستطيع اخبار يافوز لكن بهار قامت بتهديدها بأبنائها هي لن تخاطر اساسا يافوز دائما يأتي لهم يشتري لهم ويلاعبهم تنظر لابنها بين احضان والده تحت اشعة الشمس الاثنان نسخة عن بعضهم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تبتسم فجأة يدخل الجميع ينظرون ليافوز :يافوز متى اتيت :منذ مدة قليلة اشتقت للاطفال :ونحن اتينا من اجل الاطفال يحمل مجاهد الفتاة لقد كانت صغيرة مثل اخاها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مضى سنة يافوز وبهار تزوجو وكأن اصعب يوم بحياة ريم لكنها لم تستطع فعل شيء تدخل بهار :هاي ياشباب :مرحبا زوجة اخي تقترب من يافوز مردفة . :اراك تهتم بالاطفال كثيرا هل تحب الاطفال يافوز :ومن لا يحب الاطفال :اذا مارأيك نأتي بأحد يشبهك كثيرا لايساعدني عندما تغيب ينظر يافوز لريم التي انزلت رأسها تلاعب ابنة سو وفيض الله تمثل عدم السماع فجأة يدخل امير ينظر يافوز له هو يكرهه :امير مرحبا :اهلا اردت تفقد الاطفال :شكرا الشباب هنا يهتمون لهم جيدا :انت تعلمي ما اريد ان افعله لكنك لا تردين انا احبهم كثيرا يضع يافوز الفتى ويراقب امير يتقدم امير من الفتى يريد حمله ليدفعه يافوز ويحمله :يافوز لقد انتهينا من الشجار دعني احمل الطفل . :الا ترى انني احمله يمر بجانبه يقف بقرب ريم مردفا :هل استطيع اخذهم معي سأتي بهم المساء اعدك سأحميهم هي لا تستطيع ان ترفض تنظر لوالدها الذي اومئ لها لتبتسم مردفة . :امم سأجهزهم لك تحمل ابنتها بينما نازلي حملت الفتى يصعدون لغرف الاولاد تضعهم على السرير تغير حفظاتهم وملابسهم ثم تضع الحليب بقارورتهم الصغيرة تضعهم بحمالتهم وتنزل مع نازلي التي كانت تساعدها تجد يافوز يجلس مع البقية ينظر لهم ليردف :اذا انا استأذن منكم سأذهب بموعد مع العصفورين يحمل الفتاة بينما نازلي حملت الفتى وذهبو لسيارته تجلس ريم تضع رأسها على كتف جولار مردفة . :امي كيف استطعت ان تربي نازلي تربية الاولاد صعبة جدا انا جقا متعبة :اشكري يافوز لانه دائما يأخذهم لترتاحي :انا حقا اتسائل اين يأخذهم وكيف يستطيع الثبات بعد ساعة في منزل يافوز الخاص الذي لا يعرفه احد يقف في المطبخ يحضر الحليب للاطفال بينما ينظر لهم من المطبخ هو يحب قضاء الوقت معهم ينظر للفتى مردفا :انت تشبهني. احيانا افكر ماذا لو كنتم اولادي في طبيعة الحال انتم اطفالي انا دائما بجانبكم انا حتى لا اريد انجاب اطفال اتعلمون ان والدتكم لازالت تتألم انا ارى الالم بعيناها اعلم انها لا زالت تحبني لكنها تكابر انا كذالك اتألم عندما اراها اتمنى لو استطيع ان احضنها واهمس لها احبك هي تتأثر بأقل فعل مني حتى لو اقتربت فقط هي تتخذر من رائحتي او من لون عيناي لاطالما ارادت اطفال يشبهوني ينظر للفتاة :توليب انتي تشبهين والدتك داريا حتى بغمازاتها لكن عيناك يشبهون عيناي اما انت اوزان تشبهني بكل شيء عندما تكبر تذكر انني من اعطيتك اسم اوزان بينما انتي داريا هي من اختارك اسم توليب لك الاسماء جميلة وتليق بكم انتم ملائكة يمضي اليوم يحل المساء يجلس الكل على طاولة العشاء يرن الجرس تفتح نازلي يدخل يافوز ومعه الاولاد والكثير من الالعاب والهدايا للاطفال لتردف نازلي :هل تستطيع اخذهم لغرفتهم ريم نائمة بسبب التعب يصعد لغرفتها يضع كل واحد على سريره المتحرك ينظر لريم كيف نائمة يقبل جبينها ويغادر يخرج من المنزل تحت انظار الكل يذهب لمنزله لتبقى فقط نازلي وجولار واردام ينظر اردام لنازلي :نازلي هل تكلمتي مع ريم :لما :اقصد حول الاطفال الا تريد ان تخبر يافوز عنهم :لقد كانت ستخبره امس لكنها وجدته اخذ بهار لعشاء رومنسي انتظرته ليعود لمنزله لكنه لم يأتي وبقي في الفندق مع بهار وتعلم الباقي تنظر جولار لزوجها :اكيد بعد ذالك ريم قررت ان لا تخبر يافوز بسبب مافعله :ريم فتاة عنيدة لكنها صغيرة هي تبلغ 19 فقط ولها طفلين هي تحتاج ليافوز انا لا اقصد اننا لن نقف معها لكن عندما يكبر الاطفال ماذا ستخبرهم عندما يسألونها :اردام نحن هنا معها الاطفال لن يحتاجون شيء :جولار اعلم لكن الاطفال يحتاجون لكنية والدهم يحتاجون للكثير من الاشياء هي اكيد لن تبقى تنتظر من الفريق اومنا ان نفعل كل شيء لهم في الاخير هم يملكون اب كما ان يافوز يحبهم يعني لو تخبره ربما يأخذ الاولاد يعيشون معه وتعود هي معه بعد زواجهم فجأة يسقط شيء يلتفتون ليجدون ريم على الدرج دموعها على خدها يقفون مصدومين :ابنتي انا لم اقصد شيء انا فقط اردت لك حياة جيدة لا اريدك ان تتعذبي تركض لغرفتها تغلق الباب يلحقونها لكنها لا تفتح لهم الباب تجلس على السرير تنظر لاطفالها وتبكي مردفة :انظرو ظننت اننا وجدنا عائلة لكن انا لا اريد البقاء بعائلة لا تريد اطفالي صحيح ان ابي محق لكن هو يعلم ان يافوز متزوج وان علمت بهار ان يافوز والدكم ربما تفعل لكم شيء ماذا يجب ان افعل حتى ابي لم يعد يريدنا وجدي يبحث عني يريد قتلي ماذا نفعل انتم اغلى ما املك انتم اطفالي لا استطيع ان اتخلى عنكم انت من الرجل الذي اعشقه لكنه متزوج ان سألتون يوما ما عن والدكم ان لن اتردد بأخباركم الحقيقة لكن ليس وهو متزوج بهار انا لن اسمح لتلك الافعى ان تعلم الحقيقة يكفي ان جيد لو علم بكم سيقتلكم انا خائفة كثيرا وابي لا يريدنا بمنزله يبدو انه مل هل نغادر لكن اين سأذهب امير يلاحقني مثل ظلي يافوز لن يسمح برحيلي هو مسؤول عني اعلم انهم لن يسمحون لي بالرحيل لكنهم كذالك لا يريدوني ان ابقى تنام وسط تفكيرها في الصباح تستيقظ باكرا تجد الكل على طاولة الافطار لتردف :نازلي هل يمكنك ان تبقي مع الاطفال ساعة سأعود :اكيد ريم ماذا تقولي تغادر ريم متجاهلة نداء والدها ووالدتها بعد دقائق تصل لمقر تجد الفريق :اهلا ريم هل هناك شيء :لا فقط اتيت من اجل عمل صغير ثم سأغادر :ان احتجت شيء اخبرينا :حسنا تذهب لمكتب النيابة العامة تدخل :مرحبا سيدة ريم :اهلا سيدي :تفضلي بما اخدمك :اريد تسريح يافوز كاراسو من حمايتي :لما هل يافوز فعل شيء لك :لا انا فقط كبرت واريد الدراسة بالخارج اريد حماية من عناصركم الاستخبارتيين :حسنا انت متأكدة :نعم :حسنا يقف يبحث عن ورقة ثم يوقعها ويضع عليها ختم. الدولة لتوقع ريم كذالك :تفضلي تستطيعين ان تعطيها ليافوز الان انت حرة
