_ اتجوزني عشان اربيله ابنه«١٥»..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل معتز البيت ونزل من العربيه بسرعه لقي عربيات اسعاف قدام بيته.. دخل بسرعه وقابله اياد علي السلم وقال وهو بيعيط...اياد
بابي الحق تيته..معتز بصدمه ودموع
امي.._دخل بسرعه بس اتفاجئ لما لقي مامته قاعده علي الكنبه بتشرب مايه ومريم وفاروق جنبيها..
معتز
اي ده انتو عايشين اهوو يعني؟..مريم
طبعا ما انت مستني تيجي تلاقينا سايحين في دمنا، بجد الله لا يسامحك علي اللي بيحصلي معاك ده..معتز
هو ايه حصل بالظبط حد يفهمني..مريم
انت كلمتني وقولتلي ادخل من البلكونه وحد ضرب عليا نار، امك قلبها رهيف واغمي عليها والجيران قلبهم ارهف من امك وطلبولها الاسعاف..معتز
يا شيخه منك لله مش تكلميني تقوليلي طيب،ده انا كنت هموت من القلق عليكي....الفت بقلق
مين دول يا ابني انت لازم تسيب الشرطه..معتز
بس يا ماما والنبي قال اسيب الشرطه قال..فاروق
معتز تعالي معايا عايزك.._دخل معتز مع باباه في المكتب بتاعه، وفاروق زعق فيه وقال..
فاروق
انا فضلت خمسه وعشرين سنه شغال في شرطه وما حدش قدر يقرب من عيلتي ولا يلوي دراعي..معتز
يا بابا انا اا..فاروق
لو مش قد القضيه اللي انت ماسكها دي يبقي سيبها يا معتز..معتز
مستحيل طبعا اسيبها، ابنك مش قليل عشان يخاف من شوية التهويش اللي بيعملوهم دول..فاروق
عايز تكمل فيها كمل بس عياتي ما تحصلهاش حاجه انت فاهم امك وابنك ومراتك ما يدفعوش تمن عندك مع ناس مش هتقع يا معتز..معتز
اوعدك يا بابا ان اللي حصل ده مش هيتكرر تاني، وكمان اوعدك ان قريب فخري وابنه هيتلف حبل المشنقه علي رقبتهم.._خلص كلامه وطلع وهو متعصب، وطلعت وراه مريم وقالت بقلق..
مريم
خد. يالا هنا انت واخد في وشك كده ورايح فين؟..معتز
ما تقلقيش هروح مشوار مهم وجاي، وهكلم شركة امن هيبعتو حراس هنا علي البيت..مريم
معتز هو انت خوفت عليا، يعني لو كانت الرصاصه جات فيا انت كنت هتعمل ايه؟..معتز بخبث
كنت هعمل كولدير مايه ساقعه..مريم بغيظ
لا والله؟..معتز
وبفلتر كمان عشان بس تعرفي بحبك اد ايه...مريم
امشي غور من هنا يالا انا اللي غلطانه...
YOU ARE READING
اتجوزني عشان اربيله ابنه
Humorفون معتز رن معتز مين _ انا مس مريم مدرسة اياد ممكن اعرف حضرتك فين ؟ معتز بسخرية انتي مالك انا فين مريم يغيظ جاتك ملل ع جنابك، هتتنيل تيجي تاخد ابنك امتي يا جدع انت ؟ معتز بعصبية انتي مجنونة يا بت انتي ،وبعدين كلمي ماما الفت هانم هتيحي تاخده اتنه...