اتجوزني عشان اربيله ابنه

البارت الثامن عشر

_اتجوزني عشان اربيله ابنه«١٨»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مريم
ايوه مين معايا...

حازم بصوت مبحوح
اا انا حازم يا مريم تعالي بسرعه علي اللوكيشن اللي هبعتهولك واوعي عمو فاروق او طنط الفت يعرفو حاجه..

مريم بقلق
في ايه انطق معتز كويس صح؟..

حازم بصوت كله حزن
اتصاب واحنا في المهمه وحالته خطر اووي واحتمال تيجي تشوفيه لاخر مره اصلا..

_وقع الفون من ايدها ودموعها نزلت، وبصت لاياد اللي مش فاهم حاجه وقالت..

مريم
اياد انت شاطر صح، انا هروح مشوار مهم وانت هقعد مع تيته فريده لحد ما اجي..

اياد
حاضر هقعد احفظ اللي اتفقنا عليه، عشان لما يجي بابا اقوله كل حاجه..

حضنته مريم وقالت
هيجي يا حبيبي والله، يلا بينا..

_وطلعت مريم وقالت لفريده اللي خافت جدا وردت عليها وقالت..

فريده
طيب مش واجب تقولي لاهله برضو..

مريم
اطمن عليه الاول واقولهم، خلي بالك من اياد..

فريده بدموع
طيب ابقي طمنيني عليه..

_ومشيت مريم وراحت المستشفي واول ما وصلت لقيت حازم قاعد قدام الاوضه اللي فيها معتز..

مريم بخوف
حازم فين معتز حصله ايه اتكلم..الدكتور قالك ايه طيب هو كويس صح؟..

مسح حازم دموعه وقال
حالته وحشه اووي يا مريم، الدكتور قال انه خلاص بس والله ما هسيب حقه..

_اتنفضت مريم بخوف ودخلت الاوضه اللي فيها معتز لقيته نايم علي السرير والاجهزه كلها متوصله بجسمه، نزلت دموعها وراحت قعدت جنبيه وقالت..

مريم ببكاء
والله ما كنتش ناويه اسيبك وكنت هرجعلك بس انت اللي ما كنتش فاهمني، انا واثقه فيك والله وبحبك...

مسكت ايده وقالت
اووعي تسيبني وتمشي دلوقتي احنا لسه في حاجات حلوه كتير ما عملنهااش مع بعض..

معتز ابتسم وقال
ايه بقي الحاجات الحلوه دي؟...

_برقت مريم وهي مش مصدقه ان هو اللي اتكلم وكمان مبتسم وشكله مش تعبان...

معتز بقلق
بصي قبل ما تتغابي وتمدي ايدك ده مقلب، ما انا كنت لازم اخليكي تنطقي يا حجر..

مريم بصدمه
ده عرفيتك صح انت موت..

ضحك معتز وقال
والله مقلب، وبعدين هو انا غبي عشان اموت كده بسرعه واسيب الحاجات الحلوه اللي هنعملها مع بعض..

مسكته مريم من رقبته وقالت
لا هتموت وعلي ايدي، هو ده هزار با متخلف والله لموتك يا معتز..