𝟏𝟑

35 6 24
                                    


Enjoyable reading




تسائلَ عن ابنهِ ومكانهِ
يحدقُ في الوجوهِ يرى الارِتباك والتَوتر
يحَومها لينقُل نظرهُ الى جَيمين الذيَ
اخفضَ رأسهُ ليردفَ والِدُ يونغي

" بُنياه جيمين اينَ ولدي يَونغي "

حدقَ بتوتر ليُجيب بعدَ صمتٍ دامَ طويلاً

" انهُ فيَ الامِبراطورية رِفقة صديقاً يعتنونَ في امور الامِبراطورية لحَينِ عودِتنا "

لقدَ كذبَ بهذا الشأن هوَ لايريدُ
انَ يُصاب والدُ يونغي بالذعُر والخوفِ
على ولدهِ يونغي

" هكَذا اذِا اوصلو سلامَنا اليهِ وايضا "

تحدثَ ثُم وجهَ كلامهِ الى جيمين ليَوصلهُ الى يونغي

وفيَ ظُلمة اليل الجَميلة
كانت سَماء الليلِ مُتوهجِة بأضَواء المدَينة السَاطعِة  أشرقَ قمرُ الهِلال الشَاحِب مثِل مخَلب فضَي في سماءِ الليلِ نظَرنا إلى بطانيَة النجومُ الممُتدة إلى ما لا نِهاية  وعزفُ النايِ البَعيد كانَ يكسرُ صمتَ الليلُ بينَ الحيَن والآخر

يحدقُ في سقفِ المَنزل بهدوء مُستمتِعاً في صوتِ النايِ المُهدِء للأعصابِ
تَنهدَ ليُنزل رأسهِ حيثُ تايهيونغ ليردفَ

" تايِ هل تسمعُ صوتَ النايِ هذا "

" كلا جَيمين لا أسمع "

عادَ الى سريرهِ وهوَ يسمعُ صوتَ النايِ
ذاكَ ليتسائل هل هو فَقط مَن يسمعهُ

" تايِ هل الخَفافيش تأكُل البشر لَديكم "

" كلا جَمينياه ثُم عُد الى النوم اريدُ النوم بسلام "

" حسنا "

عُدت مكاني افكرُ في تتَبعِ صوتِ النايِ
انهُ جميل مُهدِء يُعجبني صوتهُ ، فتحتُ البابَ
بِخفة احدقُ في الارجاءِ لا يوجدُ شيءٌ سوى الخَفافيش قالَ تايِ انها غيرُ مؤذيةَ ، اتجهتُ
للِخارج اتَتبعُ صوتَ النايِ المكانُ مُظلِم
بالكادِ استطيعُ ان ارى تعثرتُ اثرَ ارتطامي
بِأحد غصونِ الاشجارِ لاسقُط ارضا اثِرها

حاولتُ النهوض لكِن لم استَطيع بِسبب
الخَفافيش التيِ تُهاجمُني حاولتُ
التَخلُصَ مِنها لكِن لا فائِدة الخَفافيش
انها تأبى الابِتعادَ عني يأستُ مِن
ابِعادها لاصرخَ بصوتٍ عالي علَ
احدُ ما ليسَمعني دقيقة فقط لأرى
بِكيهيون ولاي يركُضان اليَ بِسُرعة

𝐌y𝗌𝗍𝖾𝗋𝗂𝗈𝗎𝗌 𝗀𝖺𝗆𝖾 • 𝐘𝐌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن