Enjoyable reading
ما أجملَ لِقاء الحَبيب بعدَ طولِ فِراق ،
وبعدَ سَيل مِن الأشَواق ، إنها لحظةٌ
ترسمُ أحَداثُها في لوحةَ ربيعَ العُمرِ ،
لحظةً يزدادُ فيها نبضُ القلبِ ، وتتَجمد
المشاعِر مِن فرحِ القلوبِ ، لحظةً
فيها مِن الوفاءِ مايرَوي الأحاسيَسلقاءُ نسيمهِ الشَوق وعبيرهُ الإخَلاص ،
ينبعُ مِن بسَاتين الحُب في ربيع العُمر ،
في أرضِ القَلوب فرحاً في لحظَة اللِقاء
ما أحلى تِلك المشاعِر التي تنتابُنا عِند اللِقاء ،
وما أرقَ تِلك الأحاسَيس ، وما أصدقَ من تِلك القلَوب ، وما أجملَ فرحَة الِلقاءوما لِقائي بِكَ الا إعِادة وبثَ الروحِ فيني
أني بَدونكَ لستُ سوى جسداً مُتهالِك
يتَمنى لُقياكَ ولمَساتكَ ليرتويَ ويعيشَ
فيا مالِكَ فؤادي مَتى اللِقاء
حينَ تلتحمُ اجسادنا معاً لِنكونَ
جَسدا واحِدا روحاً واحِدةمِرآةٌ فقط ما تَفصلُ بيننا وكمَ وددتُ
ان يكونَ لقائنا فيَ حديقةً مُزهِرة عِند
غروبِ الشمسَ وحَدنا حيثُ الهدوء والسَكينة
حيثُ لا يُسمع سوى صوتِ انفاسِنا صوتُ قلوبنا
وهيَ تنبضُ بقوة للِقاء الحبيبابادلهُ النَظر واهٍ ما فعلت بيَ سوداويتاهُ
اوقَعتني في اعمَق ظلامِها لأكتَشف ذلِك
الضوء تِاك اللمعة الحُلوة
خلفَ ذلِك السواد يقبعُ عالمي اللامِع المُشع
حيثُ اريدُ البقاء لا المُغادرة فعَيناهُ وطني
وأني لوطَني حبيبٌ وروحيَ فداهُ" جَيمين "
وهلَ كانَ أسمَي جميلُ النطقِ هكذا
ام انهُ اتخذَ صوتَ يونغي ليكون بِهذا الجمال
ما عشقتُ اسمي الا بعدَ نطقهِ لهُاتَخذتُ اسمهُ بينَ ثنايا شِفاهِ لأنطقهُ
بِكُل رِقة وصوتٍ ناعِم وحَنين لأِمتاعهِ" يونَغي "
وهل تعلمُ يا حبيبَ قلبي انَ صوتكَ
هوَ عِلاجٌ لجروحي وتِلك اليونغي مِن
شِفاهك كمَ احُبها اخشى أني ادمنتُها
ادمنتُ سماعها مِن بينَ ثناياكَ المُكتنزةحَمراء لامِعة وكأن الكرزَ اتخذها مِلكاً لهُ
خدودٌ ناعِمة اخشى ان المِسها فتُخدش
انفٌ صغير ومُدبب مُحمر بِسبب بُكاءِ صاحبهِ
عيونهُ الزرقاء وكمَ مرة غرقتُ بها
وكأني قُرصانٌ وجدَ اعظمَ كنزٍ لديهِ
عيونهُ تضاهي زُرقة المِياهِ والسماء
أني هائمٌ بها هائمٌ بِصاحبها" حبيبي ،
أنتَ موطِن لروحيَ الجريحَة وأنا أشعرُ
بالِحنين إلى الوطنُ الآن
اشتاقُ لك كثيراً "
أنت تقرأ
𝐌y𝗌𝗍𝖾𝗋𝗂𝗈𝗎𝗌 𝗀𝖺𝗆𝖾 • 𝐘𝐌
Fantasyكِتابٌ غريب ، يأخذُ مُراهِقان بينَ ثنايا كلماتهِ ليعلقا بَين الزمان والمكان ، غيرُ مدركين ماذا يُخبأُ لهُم المُستقبل مشاعر كُثر جُمِعت في هذا الكِتاب حقائِق وخفايا كانت مُخبأة سَتُكشف النِهاية سعيدة بدأت : ٢٠٢٤ يونيو ١٤ انِتهت : لا اقبلُ التحويل