البارت تعديل لنهاية حلقة 23🤍
كانت اسي تركض فشوارع اسطنبول عائدة الى البار فبعد كلام تولغا ومعرفتها بان الاز لم يعش شيئاً مع تلك الفتاة لم تستطع البقاء فمكانها دون ان تذهب لالاز
فور وصولها للبار دخلت بعجلة فرات الاز يسند ظهره على الاريكة بينما يمدد قدميه على الطاولة امامه وبيده كأساً من الويسكي كان حاله يرثى له
نطقت اسي بهمس بينما تنظر له بدفئ:الاز
نظر اليها الاز قليلاً ثم قال بسخرية:اللعنة هل اصبحت اهلوس بك الان اسي
دمعت اعين اسي وركضت اليه سريعاً تقفز عليه تعانقه تاركة الاخر يعيش صدمته ولا يتحرك فهو لم يدرك بعد انها جاءت اليه والان هي تعانقه
فور ادراك الاز شد على خصرها يعانقه فحملها يضعها بحضنه وشفتاه تعانق كل طرفاً من رقبتها
فصلت اسي العناق ووضعت يديها على خدي الاز الذي بدا بتقبيل كفيها فوراً فقالت بدموع:لما لم تقل لي الاز لما لم تقل لي انك لم تعش شيئاً معها لما تركتني اكرهك
الاز بهدوء:اسف
نظرت اليه اسي تتامله بحزن لقد غادرت لمعت عيناه يبدو كجسد بلا روح
فاكمل الاز بتعب:انا مرهقاً اسي مرهقاً جداً عانقيني ارجوك
تساقطت دموع اسي فعادت تعانقه بقوة لصدرها بينما تقبل راسه بدفئ فقال الاز بينما دموعه بدات تتساقط:لما لم يحبني اسي لما لقد فعلت كل الذي اراده مني لقد حاولت دائماً ارضائه لكنه لم يحبني ابداً
اسي بانكار:اششش لاتقل ذلك انه جدك الاز بالتاكيد كان يحبك لابد ان هناك سبباً لفعلته توقف عن التفكير بهذه الطريقة
ضحك الاز بسخرية وقال:يالهذا حتى بعد موته لازال يجعلني اعاني
اسي بينما تداعب شعره:حسناً اهدأ قليلاً الاز ثم سنتحدث
اغمض الاز عيناه يستمتع بدفئ اسي التي تحاوطه فبقيا على هذا الحال لدقائق ثم فصل الاز العناق وهو ينظر لاسي بهدوء فقالت اسي:كيف تشعر الان؟
الاز بهدوء بينما يداه ارتفعت تداعب شعر اسي:كيف يعقل ان تستطيعي معالجة كل جراحي بعناق اسي؟انتي حقاً علاجي
ابتسمت اسي بخفة فقالت:انا دائماً موجودة لاجلك الاز فلهذا كف عن عيش الامك بمفردك
بقي الاز ينظر لها بهدوء لثوان ثم قال:احبك اسي
وسعت اسي عيناها بصدمة من الاعتراف الذي داهمها فجاة فاكمل الاز:كان يجب ان اخبرك بذلك منذ زمن لكني كنت جباناً اسي ربما لو لم اكن ثملاً الان لاستمريت بجبني لكني اريدك ان تعرفي انا احبك لا بل اعشقك مدمناً عليك ومغرماً بك اسي