البارت رح يكون تكملة لما بعد حلقة 17 وما راح يبدا من مشهد معين🤍
علقو بين الفقرات بليز🥹🩷تاففت اسي بتعب وهي ترى حالة منزلهم لقد كان قذراً للغاية التفتت لجسور وقالت:ماذا سنفعل الان جسور من المستحيل ان ننام هنا
جسور:اللعنة لما تحل هذه الاشياء على رأسنا دائماً لقد هطل المطر على الجميع لما منزلنا نحن فحسب الذي غرق هكذا
طرق الباب فنهضت اسي تفتحه فقالت:اهلاً بك يامان
يامان بقلق:هل غرق المنزل مجدداً؟
اومئت اسي بأسف فدخلت هي ويامان الى عند جسور فقالت:لن نستطيع النوم هنا الليلة سنذهب لقعر الجحيم
يامان بنفي:لايوجد شيئاً كهذا اسي سابحث عن فندقاً فوراً
اسي برفض:لاداعي لشيئاً كهذا يامان ثم نحن معتادون على ذلك
جسور:توقفي عن التصرف بكرامة اسي يامان اخينا ثم اني لا اريد النوم بقعر الجحيم واتجمد حتى الموت ابحث انت يا اخي
نظرت اسي لجسور بغضب وقالت:ليس وكاننا ننام اول مرة جسور
يامان بنفي:لقد قلت لك اسي ساتصل الان بالفندق واحجز غرفة
تاففت اسي فقالت:افعلا ما تشاءان ثم اخبراني ساذهب للساحل قليلاً
خرجت اسي من المنزل متجهة الى الساحل لقد مضى اسبوع منذ ذلك اليوم ولكنها للان تفكر شعور غريب بداخلها تجاه الاز لا تعرف هل هي اصبحت تكرهه بالفعل ام انها غاضبة منه فحسب
نظرت الى السماء بينما تستنشق هواء الساحل النظيف فزفرته بتعب لطالما كانت اسي فتاة ذكية لم يستطيع احداً خداعها او اللعب عليها هي غاضبة من نفسها كيف سمحت له بخداعها كيف انطلت عليها لعبته
سقطت دمعة من عينها تتذكر دفئ لمساته لها بتلك الليلة حنانه كلماته كلشيء كان كذباً لقد خدعها ليحمي نفسه تساقطت دموعها بغزارة اكبر فقالت ببكاء:هل ابكي على رجلاً الان؟اللعنة عليك الاز صويصلان لقد حولتني لشخص اخر اصبحت لا اعرف نفسي
مسحت دموعها بقسوة بعد ان رن هاتفها وكان يامان فاجابته:نعم يامان
يامان:اسي تعالي الى المنزل عاجلاً هناك ما سنتحدث عنه
اسي بقلق:ماذا حصل يامان؟
يامان:لاشيء جميلتي ولكن انتي تعالي ثم سنتحدث
اسي:حسناً انا قادمة فورا
.
.
.
.
كان يامان يمشي بتوتر لا يعرف كيف يصارح اسي هي ستغضب واسوأ شيء بالنسبة له هو وجسور غضب اسي فهما لا يستطيعان توقع ما ستفعله