اعتراف يان

10 2 2
                                    

أستيقظت متأخره في هذا اليوم على غير عادتي كل هذا بسبب أحلامي التي لم أكن أرى بها أحداً غير يان لقد أحتل منزلي والمدرسة وأيضاً أحلامي لقد أحتل حياتي بأكملها ، أرتديت ملابسي بسرعة ومن ثم أخذت حقيبتي وعندما فتحت باب المنزل حتى أغادر وجدت يان أمامي وهو يقول لي لماذا مازلتِ هنا لقد تأخر الوقت يجب أن تكوني بالمدرسة الآن علمت أنه قد أتى حتى يقرأ مذكراتي إنه فضولي للغاية، وقتها أغلقت الباب بوجهه وصعدت إلى غرفتي وأخذت مذكراتي ووضعتها بحقيبتي ومن ثم ذهبت لأفتح الباب توقعت أنني سأجد يان قد غادر ولاكن عندما فتحت الباب وجدت يان وهو يقول لي هيا بنا إلى المدرسة وفي الطريق قال لي أنه ذهب إلى المدرسة وعلم أن معلم اللغة العربية لم يحضر اليوم ولذالك أتى إلى منزلي حتى يقرأ مذكراتي ويعلم من أحب، في هذا الوقت شعرت أنه أصبح يبادلني نفس المشاعر بسبب أهتمامه بمن أحب، ولاكن بعد لحظات وقبل أن نصل إلى المدرسة سألته لما كل هذا الإهتمام ، فقال لي أنه علم من تيو أنني صديقة سيلا المفضلة ولذا يريد أن يسألني هل سيلا تبادله نفس مشاعر أي هل سيلا تحبه ولذالك كان يريد أن يعلم من أحب حتى يساعدني بالإعتراف إليه وأساعده أنا بالإعتراف لسيلا ولذالك قرر أن يحول العداوة بيننا إلى صداقة ، عندما سمعت هذا الكلام تجمدت مكاني من الصدمة ولاكنني قد تحركت بعد لحظة حتى لا يلاحظ يان ذالك وقلت لنفسي أنتِ تعلمين أنه يحب سيلا لما قد ظننتِ ل لحظة أنه يحبك لما خدعتِ نفسكِ بهذه الأكاذيب ، أستيقظت من كل تلك الأفكار على صوت يان وهو يقول لي ما رأيك سوف تساعديني حركت رأسي للأسفل بدون شعور مني وهذا دليل على موافقتي علي مساعدته، أبتسم يان وقال لي أنتِ صديقة رائعة شكراً لكِ ومكافأة لكِ إن حصلت أنا على المرتبة الأولى في اختبارات منتصف العام لن تغادري المدرسة ، فقلت له شكراً لك أنت صديق رائع أيضاً ، ومن ثم وصلنا إلى المدرسة فوجدت يان يقول لي وهو يبتسم "من هو حبيبك حتى أساعدكِ" وقتها وجدت ناي وهي تنادي علي فأخبرني يان أن الحصة البديلة هي حصة الألعاب فذهبت إلى ناي التي وجدتها تقول لي هل أعترفتِ ليان بمشاعرك فأخبرتها بما حدث فقالت وهل ستساعديه حقاً فقلت لها لا أعلم ، كنت سأبدأ بالبكاء ولاكن ناي قد طلبت من المعلمة أن نذهب إلى المرحاض فذهبنا معاً وهناك قامت ناي بغسل وجهي وأخبرتني أنه لا يجب علي أن أبكي فأخبرتها أنني لن أستطع جعل سيلا تحب يان أو غيره ولاكنني سوف أمنع يان من أن يخبر سيلا بمشاعره ومن ثم دق جرس الإستراحة ففتحت حقيبتي حتى أتناول طعامي وبعد أن تناولت طعامي وجدت يان قد أتى إلي وقال لي "أنا أحبك كثيراً وأتمنى أن تبادليني تلك المشاعر" دق قلبي بسرعة ومن ثم وجدت يان يقول لي مارأيكِ سوف أقول هذا الكلام لسيلا هل ستحب هذا الكلام فقلت له بوجه حزين من يحبك لن يهمه أين أو كيف أو بأي طريقة ستعترف له ما يهمه أن تبادله  مشاعره وحسب فقال لي يان كلامكِ هذا جعلني أشعر أنكِ حكيمة مثل جدتي فقلت له أنا حكيمة ولاكنني لست مثل جدتك فبدأ بالضحك وعندما انتهى سألني لما أنا حزينة فقلت له أنني لست حزينة، ولا كنه لم يقتنع فبدأ بإلقاء بعض النكات التافهه ولاكنني بدأت بالضحك من قلبي وعندما رأى سيلا ذهب إليها حتى يخبرها بمشاعره وقال لها أريد ان أخبرك شيئ أنا.....أنا .....أنا وقتها طلبت من ناي أن تذهب وتخبر سيلا أن المعلم يريدها حتى أمنع يان من أخبار سيلا بمشاعره فذهبت وقالت لسيلا المعلم يريدكِ وأخذتها بعيداً عن يان فقالت سيلا أي معلم يريدني فقالت لها ناي أه لقد نسيت إنه يريد ران آسفه ومن ثم دق جرس إنتهاء الإستراحه فعدنا إلى الصف وبدأت حصة الدراسات وكما تعلمون أنني لا أحب هذه المادة فأخرجت مذكراتي وبدأت أكتب بها وفي تلك الأحيان دخل المدير لم أبالي بهذا الأمر وظللت أكتب مذكراتي ولم أنتبه إلى أن جاء المدير إلى مقعدي وأخذ مني مذكراتي ووبخني بسبب عدم أهتمامي بالحصة ومن ثم خرج  من الصف فوجدنا المعلمة تقول لنا أنها ستغادر لمدة خمس دقائق حتى تحدث المدير وطلبت من يان أن يراقب الصف وحين مراقبته للصف ظل ينظر لسيلا وسط متابعة تيو له الذي قد لاحظ أخيراً أن يان يحب سيلا وقتها لاحظت أن يان يقترب من مقعد سيلا فعلمت أنه يريد أن يعترف لها بمشاعره ولاكن قبل أن يخبرها بكلمة واحدة أخذته من يده وسحبته للخارج وعلامات الغضب تحتل وجهي وأخبرته أنه السبب بأخذ المدير  مذكراتي كان سيتحدث ولاكن قد قاطعه توبيخ المعلمة له لأنه قد ترك الصف ومن ثم دخلنا إلى الصف لاحظت حينها أبتسامة تيو التي تدل على أنه قد علم أنني أريد منع يان من الإعتراف لسيلا ولاكنه قد ظن أنني أريد منعه لأن ذالك سيساعده على البقاء بالمدرسة وأنا بالتأكيد لا أريد ذالك فقرر أن يذهب هو لسيلا ويخبرها أن يان يحبها وقتها دق جرس العوده إلى المنزل وكنت قد قررت أن أذهب إلى مكتب المدير وأستعيد دفتري فذهبت إلى مكتب المدير على الجانب الآخر أستغل تيو عدم وجودي وأخبر سيلا أن يان يحبها فقالت سيلا ببرود "وأنا لا أبادله  تلك المشاعر ولن يحدث هذا أبدا" حينها  كنت بالمكتب فوجدت المدير قد دخل إلى المكتب فاختبأت تحت المكتب وهناك تفاجأت بيان حينها كنت سأصرخ ولاكن يان قد وضع يده على فمي حتى لا يسمعني المدير وحين خرج المدير سألت يان ما الذي أتى به إلى هنا فأخبرني أنه قد شعر بالذنب لذا قد أتى حتى يستعيد مذكراتي أبتسمت فأنا أعلم أنه قد أتى حتى يقرأها وليس ليعيدها ومن ثم أخذت دفتري بسرعة وخرجنا من المكتب لنجد سيلا وهي تخبر يان أنها قد علمت كل شيئ وأنها لا تبادله تلك المشاعر ومن ثم أنصرفت بعد أن حطمت قلب يان وأخبرتني أنها سوف تغادر لأن أباها يريدها وأن ناي قد غادرت لأن اليوم هو عيد ميلاد أختها الصغرى وتريد أن تحتفل معها بهذا اليوم فبدأ يان بالبكاء ولاكنني أخبرته أن هذا ليس الوقت المناسب وأنه يجب علينا أن نغادر المدرسة وأعطيته منديل حتى يمسح دموعه التي تسببت في عدم رؤيتي لوجهه ومن ثم خرجنا من المدرسة وبعد مدة وجدت يان يقول لتيو أريد أن أعلم من أخبرها بحبي لها وبدأ يصرخ بوجهي وقال لا شك أنها أنتِ لم يعلم أحد بهذا غيرك فأخبرته أنني كنت معه طوال الوقت بالمكتب ولم أغب عن نظره وأنني لست الوحيدة التي أعلم بحبه لسيلا لأن حبه واضح جداً وأنه لا شك أن المدرسة كلها قد علمت بهذا الأمر ولاكنني أعلم من أخبرها بهذا وقتها وضع تيو أصبعه على فمه🤫 حتى أصمت ولاكنه قد وجد يان وهو يقول لي من هو سوف أحطم عظامه أخبريني من هو حينها وجدت تيو يصرخ وهو يجري حتى لا يمسك به يان حينها أخبرت يان بأن المشكلة ليست بالشخص الذي أخبرها ولاكن سيلا لا تحبه فعلا ........ وجدت يان يضحك بصوت عالٍ فشعرت بأن هذا اعلاناً منه أنه قد فقد عقله ولاكنني قد وجدته يقول لنفسه نعم ولما تحبني؟ أنا أفعل شيئ من أجلها حتى وبعد لحظة وجدته يقول لي من هو الشخص الذي تحبينه صدمت وقتها حتى بأحلك لحظات حياته يفكر بهذا الأمر ومن ثم وجدته يقول لي إذن قد أخترتِ عدم اخباري فلتتحملي النتيجة ومن ثم وجدته يجري بسرعة وهو يمسك دفتر مذكراتي بيده ويخبرني أنه سوف يعلم بنفسه وهو ينظر للخلف حينها وجد نفسه قد أصطدم بشجرة ووقعت مذكراتي على الأرض فأخذتها وساعدته على النهوض فوجدته يبكي أخبرته أن مناديلي قد نفذت بسببه وأنه يجب عليه أن يشتري المناديل لنفسه وأنه يبكي على أشياء تافهه أعطيته المنديل ومسح عينيه التي كادت تختفي من كثرة البكاء ومن ثم قال لي أنه سيعود إلى المنزل فودعته وعدت أنا أيضاً إلى منزلي وعندما دخلت وجدت أمي قد أعدت الطعام فتناولته وذهبت إلى غرفتي وبدأت أذاكر لأن الإختبارات ستبدأ غداً ومن ثم توجهت إلى سريري وبدأت أفكر بحال يان الآن وبعدها غرقت بأحلامي

أنتهى الفصل الآن أتمنى أن تكتبوا لي عن رأيكم بالتعليقات وتضعوا له تصويت
كنت معكم R.M.A سلام

من عداوةٍ إلى حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن