مشاعر جديده ⁦(⁠✿⁠ ⁠♡⁠‿⁠♡⁠)⁩

13 2 3
                                    

في هذا اليوم بدأ حدوث تغير في مشاعري ومن هنا تبدأ القصه ......................

كنت في طريقي إلى المدرسه حينها وجدت يان وهو يعطي جزء من طعامه إلى طفل يتيم يجلس
بالطريق تأكدت من أنه طيب ولا يدعي ذالك أمام سيلا حتى تعجب به لأن سيلا ليست موجوده ففكرت حينها بحبه لسيلا وأنها لا تحبه وأنه يجب على أن أمنعه
من أن يعترف لسيلا حتى لا تجرح مشاعره وصلت حينها إلى المدرسة فوجدت ناي وسيلا هناك فدخلنا معاً إلى الصف ومن ثم دخل يان فتبعه معلم الرياضيات وأنا أكره هذا المعلم على عكس مادته فأنا أحب الرياضيات ليست مادتي المفضله ولاكنني أحبها ولاحظت ذالك أيضاً بيان وبدأت أفكر بأننا متشابهان كثيراً أستيقظت من أفكاري تلك بسرعه حتي لا يراني المعلم فهو يغضب بسرعه ولا يستطيع السيطرة على غضبه ولاكن قد فات الأوان فقد رأاني المعلم وعلى عكس جميع المرات فهو لم يغضب وأستطاع أن يسيطر على غضبه وطلب مني أن أقوم بحل مسأله أمام جميع طلاب الصف لن أستطع
حلها بالطبع فأنا لم أكن منتبهة للشرح ولاكن وأنا في طريقي للصبوره حتى أحلها وجدت يان يعطيني ورقة بحل المسأله فأخذتها حتى لا يوبخني المعلم ونظرت بها وعلمت طريقة الحل ومن ثم رميتها على الأرض قبل أن يراني المعلم وقمت بحل المسأله فصفق لي جميع طلاب الصف ولاكنني لم أكن سعيده لأنني لست من حل المسأله فعدت إلى مقعدي وطلب مني المعلم أن أركز بالشرح ولاكنني لا أستطيع أن أركز فهذا ليس بيدي لأنني واسعة الأفق وأحب أن أطلق العنان لخيالي حاولت بقدر الإمكان أن أركز حتى أنتهت الحصه ومن ثم عدت للتفكير بيان فوجدت يان أمامي وهو يقول لي أنه ساعدني لأنه أيضاً يشبهني وحين يفكر لا يستطيع التركيز فشكرته ولاكنه حينها قال لي أنه يريد أن أرد له هذا الجميل فقلت له كيف فقال لي أنه يريد أن يسألني سؤال توقعت وقتها أن يسألني هل سيلا تحبه أم لا ولاكنه سألني بمن كنت أفكر ؟ وأنه يرى أنني قد وقعت بحب أحدهم وقتها تعجبت من سؤاله هذا وأحمر وجهي خجلا فوجدته يقول لي أنه يمزح معي ولاكنه الآن يرى أنني فعلا قد وقعت بحب أحدهم تعجبت كثيراً من صراحته ووجدت قلبي يدق بسرعة كبيره حينها أنصرف من أمامي فأتت إلي ناي وهي تقول لي أن صديق طفولتها قد أعترف لها بحبه وحين نظرت إلي ووجدتني بتلك الحاله ورأت يان وهو ذاهب من أمامي بدأت بالضحك وقالت لي أنه لا شك أنني قد أحببت عدوي وأن يان شخص مناسب لي حاولت أن أتجاهل كلامها ولاكنني وجدت نفسي أخبرها بالمشاعر الغريبه التي بدأت أشعر بها وأنا بالقرب من يان فقالت لي أنني قد وقعت بحبه وأنها ترى أنه يبادلني تلك المشاعر وأنه غالباً ما تتحول العداوة إلى حب ولاكنني أخبرتها أن يان يحب سيلا لأنها ساعدته كثيراً على عكسي أنا فقد كنت أريده أن يغادر المدرسه ولاكن سيلا لا تحبه ولا تهتم بتلك الأمور ويجب على أن أمنعه من أن يخبرها بمشاعره حتى لا تُجْرَحْ مشاعره أو سأحاول أن أجعل سيلا تحبه فقالت لي ناي أنني أحب يان بصدق لأنني مستعدة حتى أضحي بحبي له من أجل سعادته و
قاطع كلام ناي هذا صوت جرس إنتهاء الإستراحه
فقالت لي هيا بنا إلى الصف فدخلنا إلى الصف ومن ثم نظرت إلى يان الذي وجدته ينظر إلى سيلا وهي تعطي طعامها لفتاة تأتي إلى المدرسة كل يوم حتى تأخذ منا الطعام لأنها لا تمتلك المال وحين خرجت تلك الفتاه دخل معلم اللغة الإنجليزيه وشرح الدرس وقال لنا هكذا قد نكون أنهينا منهج هذا الفصل الدراسي وبدأ بسؤالنا بعض الأسئله وأخبرنا أن الحصه القادمه هي حصة المراجعة أستعداداً لإختبارات منتصف العام ومن ثم دق جرس العودة إلى المنزل فأتى إلي يان بعد مغادرة جميع من في الفصل ماعدا ناي وسألني بمن كنت أفكر كانت ستقول له ناي أنني أفكر به ولاكنني وضعت يدي على فمها حتى لاتخبره بشيئ وأخبرته بأنني كنت أفكر كيف سأنتصر عليك وأفكر باقتراب اختبارات منتصف العام فقال لي أنني أكذب وأنني لم أكن أفكر بشيئ بل بشخص وأنه سوف يعلم من هو مني أو من غيري وقتها قمت بتوبيخه على اهتمامه بهذا الأمر وأنه ليس من شأنه أن أفكر بشخص أو بشيئ أبتسم وقال "تفعلين كل هذا حتى لا أعلم من هو سوف أعلم " وأنصرف من أمامي ليعود إلى منزله قلت في نفسي لا أعلم ما كل هذا الإهتمام ومن ثم قالت لي ناي لما لم تخبريه بأنكِ ....وضعت يدي على فمها لأنني لاحظت وجود يان بسبب ظله الموجود على الأرض فخرجت من النافذه ووقفت خلفه وقلت له لماذا تسترق السمع فقال لي بدون أن ينظر إلى وجهي لأنني أريد أن أعلم بمن كانت ران تفكر فقلت له ولماذا تريد أن تعلم بمن كانت تفكر فقال حتى .... ونظر إلي فقلت له حتى ماذا ألم أخبرك من قبل أن كل خدعك مكشوفه وأنه لا يمكنك خداعي أبداً وهذا لأنني ملكة الخدع فقال لي أنه الآن صار متأكد من أنني كنت أفكر بشخص فقلت له لم أعلم أنك
فضولي صرت متأكده أنني لم أكن أعلم عنك أي شيئ فأنصرف من أمامي بعد أن قال هيا قبل أن تُغْلَقْ المدرسه ناديت لناي حتى نخرج معاً فخرجنا من المدرسة ووجدنا سيلا تنتظرنا بالخارج وهي تسألنا لماذا تأخرنا فقلت لها أنني كنت أتحدث مع المتطفل يان ومن ثم عاد كلا منا إلى منزله وعندما دخلت إلى منزلي وجدت يان وهو يتحدث مع أمي دق قلبي بسرعه خوفاً من أن يكون قد رأى مذكراتي ولاكنني تذكرت أنني قد أغلقت درج المكتب قبل أن أذهب إلى المدرسة فتنهدت قائلةً ماذا أتى بك إلى هنا؟ فقالت لي أمي بغضب هل علمتكِ أن تتعاملي هكذا مع ضيوفنا فتأسفت ومن ثم ذهبت وتركتنا بعد أن قالت أن يان خفيف الظل للغاية وطلبت منه أن يأتي كل يوم لأنه يضحكها كثيراً فأعدت عليه سؤالي قائلةً ماذا... أتى... بك إلى هنا ؟ فقال لي أحببت فقط أن أجعلكِ تعلمين أنني إذا أردت أن أعلم شيئً سأعلمه ولاكنكي فتاة حريصة وذكيه وأغلقتِ درج المكتب وهذا دليل أكبر أنكِ تحبين شخص ما فقلت له هل أنت مهووس أبتسم بصوت عالٍ شعرت أن هذا تأكيداً على كلامي ومن ثم خرج من المنزل فصعدت إلى غرفتي وذاكرت وسط تفكيري بيان وبشخصيته الغريبه تلك وبمشاعري الغريبة هذه التي شعرت بأنها تزيد يوماً بعد يوم لا بل ثانية بعد ثانية
وبعدها توجهة إلى سريري وظللت أفكر بيان وأنا ناظرة إلى سقف الغرفة حتى نمت بعد وقت طويل


انتهي الفصل الآن أتمنى أن ينال إعجابكم وتكتبوا لي عن رأيكم في التعليقات وتضعوا له تصويت
كنت معكم R.M.A سلام👋🏻

من عداوةٍ إلى حب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن