غريب.

107 1 1
                                    

July 6

_

_

كانت تراودني كثير شكوك حوله.
مع شعور بعدم الارتياح من وجوده.



منذ اول نظرة طالعني فيها.
وانا ادور لها الف تفسير، يوم كنا لحالنا وشد ع يدي.





يوم سألته عن السلسال الي ف رقبته.
ورد علي تبيه ! ولا اجيب لك احسن منه.






م كنا قريبين من بعض.
ومابينا ذاك التواصل ابدا، لانه كان مرتبط ولاني بعد وحاليا مرتبط
ب صديقه المقرب.







تسألت كثير مرت عن هالتفاصيل.
كنت اصفي نيتي مرات واقنع نفسي انها مجرد تصرفات طبيعية.
وان اسلوبه كذا.









لحد م لقيته يقتحم اي مكان اكون فيه.
ويحاول كثير ينفرد فيني، او بشكل اخر يدخلني ف سوالفه.
لحد م بدأ يثير شكوك الناس حوله.








وبالاخص حبيبه الي صار وده يحرقني كل م شافني.
كل هالاشياء كانت تصير من شهر تقريبا لحد م لغيت تماما فكرة اني يكون لي اي ارتباط ب هالشله.







علاقات.
تواصل او حتى اماكن.
انا كنت اتهرب من كل مناسبة كنت اتأكد انهم بيكونوا فيها.
وهالشيئ صار مريح لي، وعلاقتي ف الشخص الي مرتبط فيه
استقرت اكثر.






لكني تفاجئت قبل فترة.
حين جاني وعطاني خبر انهم بيظلوا فترة يجون شقتنا عشان يبدأو يخططوا لمشروع م بينهم.







وذا الي صار فعلا.
صاروا يجونه يومياََ ويقعدوا مرات لليوم الثاني ف الشقة.
بالذات هو.








كان يظل اغلب الوقت ف الشقة وبالايام بعد.
م ابدأ اي تصرفات غريبة هي نفس النظرات م تغيرت.
وقلقي ناحيته بدأ يختفي.









لكن الي صار قبل امس غير تفكيري هذا فيه تماما.
وخلاني اظهر عدم تقبلي له بقوة.





كنت وقتها ف غرفتي وكانوا قاعدين ف الصالة لحد م سحب
واحد منهم، بقوا اثينهم يشتغلون ع الي يسوونه.







دقايق وقرر حبيبي انه يطلع يجيب لهم كم غرض كان ناقص عندهم، وانتركت انا ف الشقة مع الشخص الي
م كنت ارتاح له نهائيا.










قعدت فترة ف غرفتي وبعدها قررت اروح المطبخ واشوف لي شيئ ابلعه.
حسيت بعد وقت انه واقف عند الباب وراي ولما لفيت له طالعته عادي وسألته اذا يبي شيئ!










ابتسم عادي ورد انه يبي كوب ماء.
ودخل المطبخ عادي، وهو يشرب انا غصيت ف الاكل وبديت اكح.
سألني اذا ابغى ماء.




ولاني قاعد اكح م رديت عليه.
م اشوفه الا حاشرني ف الحيط ومحاصرني من قدام، وك ردة فعل مني دفيته.








ضحك وبرر الوضع انه بس اخذ الكوب الي جنبي.
ملاه ماء وحطه ع الطاولة وطلع وانا خلاص الغصة من الصدمة راحت.
م تكلمت عن الموضوع وسكتت ومادري ليش.









حسيت اني بس بكبر سالفه انا قادر اوقفها بنفسي وبتصير
مشكلة مال ل امها داعي.





ومن ناحية ثانية كنت ادري عن علاقته المقربة جدا
ب حبيبي الحالي وحسيت هالشيئ بيكون ضدي.





لذا سكتت عن الموقف.
عدا يوم ع هالموقف، ويوم امس بنفس التوقيت ع نهاية اليوم.
استغل وقت طلع حبيبي من الشقة.







وف نفس الوقت ان ف غرفتي زي العادة.
جاء المغرب وبدأ الظلام يدس ف البيت لذا قمت من ع سريري
ب شغل الضوء.





ف ذي اللحظة هو كان عندي ف الغرفة وكل الي سواه انه
رمى بنفسه علي وطحت ع السرير بقوة.






صرخت من وزنه لانه كان معورني.
لكني تفاجئت وقت طبع بوسه ع طرف شفايفي وبعد ع طول.
والمشكلة الاكبر ان حبيبي كان توه واصل لذا م كان عندي مجال اهاوشه.








كان حبيبي ف الصالة.
وكنت واقف معاه ف الغرفة وبس اطالع فيه وهو معطيني نفس ردة الفعل.
ومدري وش الي خلاني بس اعطيه اني متقرف من الي سواه.




واعدي السالفه كذا.
انا مدري كيف انهي هالشيئ ولا ادري كيف افصح عنه لاني كل
م ذكرته عند الي احبه ب طريقة م مريحة.





يدافع عنه ولا يرضى عليه بأي كلمة غلط.



_






















You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

يومياتي ( مثلي ).Where stories live. Discover now