part 2

8 2 0
                                    

بعد مشقة طريق طويلة وصلا اخيرا الى قرية جوستن ، كان سيزار يشعر بتعب طريق بادي على جسده على عكس سيباستيان الذي كان ممتلأ بطاقة ثم دخلا كليهما قرية متجهان الى طريق غابة جوستن رغم تحدير اهل القرية لهما وتردد سيزار البادي عليه الى انه اكمل طريقه دون خوف واثقا من نفسه

  وصلا الى محادات قرية بقرب من النهر لاكن كانت هناك مشكلة وهي عبور نهر

كان هناك جسرا لاكنه انهار بسبب رشاوت خشبه وعدم الاعتناء به
لذلك اضطرا الى استخدام قارب لعبرها و وصلا الى طرف آخر ومن هنى بدات مغامرتهما وعرة
استهرجة سباستيان من اشيائه كتابا و قلما وبدا بتدوين  كل شئ جديد
بدى الاثنين متعجيان من جمالها لم يسبق لهما ان رأيا جمال غابات كهذه غابة مزدهرة بازهار نادرة و اشجار مختلفة اشكاها و الاودية زاهية منظر .

وصلا طريقهما وبدا ان سيزار متعجبا ان هاته غابة لاتبدو مرعبةكما سُمعة عنها وصلى الى مكان لم يصبق لبشري ان شاهد مثله كانة الاشجار زاهية اوراقها وردية و ارضها التي شملة انواع مختلة من اشكال زهور والورود وردي كان كأنه عالم وردي لا يوصف .
جلاسى متأنلين منظر طبيعي كان سيباستيان مشخولا برسمها  ثم اخدا استراحة قصيرة .

بعدها واصلا طريقهما الذي ينتذرهما حيث انهما تعمقى في تلك غابة اخترا مكانا للمبيت فيه
وبعد تجهيز خيمة سألة سباستيان صديقه " هل تجيد استخدام سيف "
                     "نوع ما لماذا تسأل؟"
        " ربما يهاجمنا وحش او حيوان مفترس "
رد عليه وهو يتنهد انه يعلم هذا وقد استعد له ، اتلقى سباستيان على الارض وهو يتأمل منظر غروب زاهي وكان يقول في نفسه "و كأنني في عالمي الخاص الذي بطالما صنعته بنفسي " ثم اتفقى على النوم بتناوب.

نام سيزار اولا اشعل سيباستيان النار و وضع سيف امامه وبقية يتأمل جذابية ليلها وهو سعيد جدا لانه حققة حلم حياته بعد لحضات احس بصوت يقترب ون ورائه فنضر خلفه
كان بيت اعشاب عيون حمراء لامعة لذسها رغبة في قتل وإراقة دماء ، بدأ يقتري وضهر شكله بفضل ضوء قمر مكتمل كان فروه مختلط بلون الابيض والرمادي لقد كان ذئبا لاكنه حجمه اكبر من معتاد 
سحب سيباستيان سيف من غمده في وقت هجومه كانت انيابه حادة جدا حيث جرح ما ساقه يسري جرحا عميقا
مبعد وقت طويل قضى عليه بصعوب وذالك بسبب حجمه ضخم جلس امام موقد وستخرجة من اشيائه علبة الادوية اخاط جرحه بصعوب كان الالم شديدا ثم استراح من الام وتعب مختلطين منضر الى صديقه كان يغط في نومه دون اي علم بما حدث
بعد مرور ساعة تقريبا ايقده لدوره في حراسة فلمحة قميصه مليأ بدماء فأبره بماحدث فوقف مشاهدا جثته ضخمة قائلا "لهاد سبب ماتو هنا ان مستكشفين قليلا منهم من يجيد دفاع عن نفسه و من الاغلب ان من اكتشف هدا المكان كان محترفا "
رد عليه وهو جالسا ينضر الى ساقه "معك حق ، فعندما كنت استكف اقابلهم انا شخص وحيد الذي يستكشف وحده اما الآخرون فيكون معهم شخص او شخصين ليدافعان عنه ؛ مملون لهاذا اصبحت مشهورا لانني ادافع عن نفسي "

Sebastian حيث تعيش القصص. اكتشف الآن