بين رحاب التوبة

6 0 0
                                    



وفي ذالك اليوم حدث حدث غير مجرى تفكيري صحيح اني كنت في عائلة مسلمة لكن غير متفقهة في الدين  ......كنت

 منغمسة في ذالك الروتين اليومي المعتاد حتى حدث شيء كسر الروتين اليومي المعتاد ...وانا في السيارة شغل السائق

 الراديو واذا بها سورة الواقعة ......كان الصوت مريح عدب جميل وكأنها اول مرة اسمع فيها القران مع العلم اني كنت لا

 أعرف إلا سور قصيرة فقط ولم اتعمق في حياتي في القران أو اتدبر أو شيء من هدا القبيل ....لقد سمعتها وانا اتسائل

 هل هناك سور أخرى  اريد المزيد ...لأني كنت اظن ان الناس يسمعون القران الا في الجنازات فقط ...بعد سماع السورة

 أحسست بشعور دافئ ومريح لم احس به من قبل جاتني رغبة داخلية بأن احفظ هذه السورة واتعمق فيها ....رجعت

 للمنزل كعادتي ولكن بقلب آخر مطمئن ..دخلت بيتي وتوضات وامسكت بالمصحف ابحث عن تلك السورة فوجدت

 الكثير من السور و الكثير من الراحة والحنان لقد أحسست لأول مرة اني خلقت لهدف معين وإن الدنيا فانية ويجب أن

 أعمل الأعمال الصالحة لكي ادخل الجنة كنت اظن من قبل اني حتى ولم اصلي سادخلها لكن بعد هدا الذي حدث ادركت

 الحقيقة ...أدركت أين كنت سأذهب بعنادي هذا 

أدركت الان الحقيقة ...حقيقة أن يوم من الايام كل الناس الذين ساهموا في افسادي واغفالي عن هده الحقيقة لن

 يدخلوا معي قبري ويحاسبون على أعمالي التي شجعوني على فعلها .....كل شيء واضح ويجب أن أدرك نفسي قبل

 فوات الأوان

وجدت سورة الواقعة و حفظتها ثم عرضت حفظي على والدي ...فرحوا بذالك كثيرا .....خاصتا عندما ظنوا اني اريد

 حفظ القرآن مع اني في  ذالك الوقت لم أفكر بذالك لقد أدركت أن علي الرجوع للصلاة والاقبال على الله   .....فرحوا

 كثيرا بي وقالوا لي اني سالبسهم تاج الوقار ....فقلت لهم لماذا لم تدخلوني في صغري لحفظه.... لماذا الان ...لماذا!!  كل

 هذا كان يدور في راسي لماذا لم يخبروني بحفظه ...لماذا يسمعونه الا في الجنازات ولا يقراونه الا  في يوم الجمعة

 لماذا....لماذا يتركون هذا الكنز وكل هذه الطمأنينة والراحة ويلجاون إلى الغناء ويخدعون نفسهم بأنه يخفف الضغط

 مع انه العكس تماما لو كنت سمعت القران من قبل لما كنت لأسمع ذالك الضغط والهم و الفساد و الضجيج....بعد ذالك

 اصبحت اسمع القران ..الراحة..الطمأنينة...السكينة ....بذل الغناء...الهم ....المجون...الضجيج....الغم..وبذالك اصبحت

 أعلم القليل من المعلومات عن ديني كلما اجلس وتكونوا ا شياء اول مرة اقوم بسماعها واندم اني لم أعلمها من قبل ولو

 كنت علمة القليل منها لما كنت سأعيش في هدا الروتين المظلم المتكرر 

ولم تكن هده سوى البداية ....بداية التوبة






اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثابتة في زمن الفتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن