بارت ٨💫

146 8 16
                                    

استيقظ تاي في الصباح بينما كله نوم لإنه كان يفكر في مصالحة ليسا ؛استحم وارتدي ملابس من جيمين وتوجه إلي منزلهم دق الباب بعد مدة فتحت الباب لتجده بوجهها تأمل وجهها واستنتج أنها كانت تبكي بسبب عيونها الحمراء  ؛ كانت ستغلق الباب بوجهه لكنه قاطعها بوضع يديه

"أرجوك إسمعيني؟"

"لا يوجد ما أسمعه لقد كان الأمر واضحا "

"أريد رؤية سوزي ويوري أرجوكي؟"

"هل تعتبرهم بناتك هل سألت عنهم يوما ؟هل حضرت عيد مولدهم؟هل أنت مهتم لنا من الأساس؟"

أردفت ببرود بينما الأخر أنزل رأسه بحزن لأن بالفعل حديثها صحيح

"أنا أرجوكي"

أردف يتوسل لها ؛شعرت بتأنيب الضمير لتبتعد حتي يدخل هو ابتسم تلقائيا يحتضنها لعدم رفضها لكنها دفعته هو شعر بالحزن لكن أخفي ذلك وصعد إلي غرفة الطفلتان يقبلهم بينما يجلس بجانبهم علي السرير الكبير يلعب معهم قاطعته هي

"سأذهب لمنزل أبي  أيمكنك الإعتناء بالفتاتين  إلي أن أعود ؟"

"بالطبع "

أردف بابتسامة مربعية بينما الأخري نظرت إليه ببرود  وأكملت طريقها تمسك بحقيبتها وتوجهت إلي منزل والدها أما الآخر جلس يلاعب طفلتاه صنع لهما بعض الطعام ولعب معهما وجلب لهما الآيس كريم بينما يشاهدهم يلطخون أنفسهم ويضحكون ابتسم لأنه شعر بطعم العائلة لقد كان غبي ومتهور لولا خيانته لكان يحظي بعائلة لطيفة لكن فات الأوان .

"كم أنا أحمق لو يعود بي الزمن ما كنت لأخون ليسا لماذا سأخون زوجتي أجمل امرأة رأيتها بحياتي رقتها ولطافتها وحماسها وعنادها وابتسامتها الجميلة وعيونها البنية الكبيرة وشعرها الأسود اللامع أنا حقا محظوظ لكن أنا غبي "

أردف يخاطب نفسه بندم ثم ابتسم بحزن بينما نظر لطفلتاه وحدهما نائمتان بجانب بعضها ابتسم ليمسك بهاتفه يلتقط بعض الصور بدل ملابسهما ووضعهما علي سريريهما بينما نظف المكان ونزل إلي الأسفل لكن قاطعه وجود السيد مانوبان وليسا كانا يتحدثان اختبئ وراء الحائط  يسمع حديثهما

"هذا السافل أريد سحقه "

"لا أبي أتركه وشأنه لن يفيدك بشىء وهو أيضا بالأعلي يجلس مع بناته لربما يسمع حديثنا"

"السافل هنا أيضا حسنا حسنا ستتزوجي من ابن صديقي بسمي مينقيو هو لطيف وسيحبك ليس كمثل هذا السافل ولربما تنسي حبك له "

"أتمزح معي أبي ابدا لن أتزوج من أحد "

" ما زلتي تحبين هذا السافل ؟"

الأخري توترت تبلع ما بجوفها ثم نظرت إلي والدها بعبوس لتومئ بخفة بينما المختبئ يبتسم لأن حديثها رفع من معنوياته لربما يكسب قلبها مرة أخري ويثبت حبه لها ولعائلته .

"بلهاء؛ ليسا ابنتي فكري هذا لمصلحتك لديك مهلة أسبوع للزواج من مينقيو "

أومأت بخوف من نظرات والدها  ؛ اتجه ناحية باب المنزل ونظر إليها للمرة الأخيرة وذهب أما الأخر خرج من وراء الحائط بصدمة لا يستطيع أن يرضي زوجته وحبيبته مع شخص أخر نظر إليها وجدها تبكي بينما تضع يديها علي وجهها اقترب يحتضنها بخفة بينما يطبط علي ظهرها

"ليسا أنا آسف "

"ابتعد ،كله بسببك أغرب عن وجهي"

صرخت بوجهه وعيناها تملأها الدموع

"أنا آسف أقسم لكي لن أكررها أمهليني فرصة أسبوع فقط أرجوكي "

أردف بحزن بينما عيناه تسيل بالدموع ؛نظرت إليه ببرود بينما أردفت باستحقار

"أتبكي بعد فعلتك "

نزل يجثوا بجانبها بينما يمسك بيديها يتوسلها

"أرجوكي ليسا أمهليني فرصة لأثبت حبي لكم أنا آسف حقا ؛أعترف أنا غبي وأحمق "

أردف ينتخب بينما يضرب رأسه لغبائه الأخري أوقفته من ضرب نفسه بينما أومأت

"حسنا سأمهلك فرصة أسبوع فقط "

"شكرا لكي "

أردف يحتضنها بينما ذهب إلي الخارج بابتسامة .










يتبع

رفعت آمالكم بس هتنزل تاني 🙃🦦

تتوقعوا هل هتتجوز مينقيو ؟!!!!🙃

مراجعتش الأخطاء الإملائية لإن حرفيا بكتب أنا ونايمة🥲

i love you 🪐💗

see you soon🪐💗

~ زوج عاق ~ //تايليساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن