بَعّد التحَّدي تُصبحٍينَ مُلكّي شِئتي ام أَبيُتي.

البدايه المُره

أمام نافذه كبيره تتسلل أشعه الشمس الساطعه والرياح حتى تلامس وجهها المطبوع به النمش البُني الجذاب انفها المثالي شفاه مرسومه عينان زرقاء شعرٌ اشقر ذهبي تتحدى الكل بجمالها كاسر الجاذبيه والقوانين.

انتولين:أناليا هيا لقد تأخرنا انهم في انتظارنا
تقوم اناليا بحمل أغراضها ووضعها في الحقيبه بشكل عشوائي ومبعثر
تغلقها وتتجه نحو الصور المُعلقه وتتمعن بالنظر اليها قائله:يااه يا ابي كم اشتقت لأيامك.
تغلق باب المنزل وتتجه إلى السيارة وتدخل وتغلق الباب من خلفها.

أناليا:حسنًا،ماذا سوف يحدث عندما نصل؟اليس هم مثل جميع الأغنياء متجعرفون ومغرورين وهكذا؟
انتولين:تمازحيني انتِ الان ؟انهم سوف يصبحون او اصبحو عائلتنا لا تعقدي الامور هكذا ولا تتحدثي هكذا أمامهم!!!!سيكون الامر حرج جدا
أناليا:ألا تلاحظين فقط تهتمين لمصالحك؟لقد ابتعد عن جميع اصدقائي وعن صديقي كذالك!!
انتولين:أنا أعلم ولكن هناك اجمل وارتب اليك يا صغيرتي.
فقط تجاهلت كلام والدتها واستمرت بقراءة كتابها والاستماع إلى المغني المفضل إليها.....

"يصلون بعد ساعتين.. تتفاجئ اناليا بالمناظر الجميله والطبيعه الخلابه تفتح النافذه لتشم رائحه الورود والأشجار الجميلة حقًا لم ترى وتَشُم طبيعه منذ وفاة والدها،ولكن مازالت متكبره ولم تظهر لامها الاهتمام المبالغ به ولكن بداخلها سوف تموت من المناظر الجميله"

تقع أعين اناليا على القصر من بعد كم متر متفاجئة قائلة:انه حقا فيلا كبيره،او بالأصح قصر!!
انتولين:نعم انه كبير وسوف يكفي للمزيد من الاطفال بالمستقبل (تقولها بمقصد انجاب لها اخوة بنبرة ضاحكه)
اناليا:هاهاها مضحكه

يصلون وتتفتح البوابه،توسعت عينان تلمع ومتعجبه بالمنظر المريح للأعين!نافوره في وسط الفِناء والسيارات الفخمه كمثل:مرسيدس،فيراري،بي إم دبليو.
تقف السياره عند درجه يتكون من خمس درجات وتنزل الأم وابنتها
ياتي زوج امها يدعى بيدرو:اهلا بكم
انتولين:اهلا بك حبيبي
يقوم بتقبيله قبله سريعة
بيدرو:كيف كانت الرحله الصغيره هههههههه
انتولين:أخبرك لاحقا
بيدرو يعقد حاجبيه مُتعجب:ولما لا؟
تؤشر بعيناها إلى ابنتها التي تفتح شنطة السياره،ياتي لها سريعه كبير الخدم ابور ممسك بالحقيبه:دعيني اساعدك يا انسه ترد عليه قائل:هه لا يحتاج شكرا.ساحبه منه الحقيبه ولكن يقاومها ويسحبها من معصبها بقوه ويتقاوم حتى تقول :حسنا احملها يا سارق الحقائب،فيرد عليها مبتسم شكرًا لكِ.
تذهب إلى غرفتها مع امها وتدخل هي اولا وتتعجب من جمال الغرفه فتقول انتولين:لقد صممتها مع افخم المصممين في أسبانيا وساعدوني لاجل تصميم الغرفه لكِ
اناليا:حقًا شكرًا لكِ يا أمي اسفه على تصرفي المندفع معك.
انتولين:لاتقلقين سوف اذهب لتأخذين راحتك حبيبتي،تقبل خدها وتذهب تسكر الباب.

تفتح جوالها لترى ما إذا الأبراج والإنترنت عاد ام لا
واخيراً لقد عادت لأطمئن عليها وتدق عليها
فجاه تسمع صوت من وراها قائلا:تطمئنين على من يا فتاة.
تعقد حاجبها بغرابة وتلفت ويظهر أمامها شاب عشريني وسيم ومثير حقا شعره شديد السواد عيناه البنيه كالبندق وفكه الحاد وشفاه كبيره ومرسومه وحواجب ورموش كثيفه كانها تشكل نص من غابات مدينه أبيه..

اناليا:ومن انت حتى أخبرك يا جميل؟
هو:غابرييل اسمي يا فاتنه،هل انتِ ابنة زوجة ابي صحيح؟
اناليا:نعم أيها الص وغادر من غرفتي
غابرييل:اوووه هدي من شراستك يا اختي ما بك 'قائل هكذا وهو يتقرب منها ويلصق وجهه بها عن قرب اكثر حتى تتقابل أعينه مع أعينها التي مثل الغرق في البحر الأزرق الامع.
يعود إلى مكانه قائلاً وهو مرفع ربع يديه :حسنا يا أختي سوف اذهب ولكن لا تنسي موعد العشاء مع الشركه يا مثيرة ""مع غمزه سريعه وابتسامه جذابه"
تقوم برفع الإصبع الاوسط له قائله:تبا لك يا مدلل
فرد عليها فقط بالضحكه وغادر
يظهر صوت غريب من هاتفها :إلووو هل انتِ تسمعيييني اناليا
تقوم بالرد متوتره:اوه لانا لقد نسيت انك في الخط
لانا:لقد سمعت ماحدث اه يا فتاه هل هو مثير؟
اناليا:ههههههه تبا لك يا منحرفه مابك
لانا:حقا انه مثير للاهتمام سوف تعيشين مثل الروايات اااااه احسدددك حقا
اناليا:هههه يا سخيفه لم افكر كذالك حقا
لانا:سوف أجعلك تفكرين هكذا يا فتاه غابرييل
اناليا:تبا لك يا مقرفه ههههههههههههه
تغلق الخط وتقوم اناليا من سريرها لترى ماذا سترتدي وتقع عينها على كل سعر فستان مع فاتورته الباهظة وتقول متعجبه:هه حقا أشياء غريبه
تقوم العائله بالتجميع منتظره اناليا قال بيدرو لانتولين:حقا مواعيدك ممتازه سوف نتأخر على الحفل اين هي
يتوقف عن الكلام عندما يسمعون صوت الخطوات المتردده من الأعلى إلى الاسفل يقع عينان غابرييل على الفاتنه التي ظهرت كم انها ملاك بجسد فتاه ليل مثيره الفستان الجلد الاحمر البارز لملامح جسدها المرسوم كانه ساعة رمليه روجها الاحمر والشفاه الكبيره كانها كرز والرموش المرسومه والوجه الذي يلمع شعرها الملموم على شكلٍ ضفيرة وبالامام خصلتان في كل جهة من وجهها كم هي أنيقه حقا وفاتنه ... يقاطعه صوت ابيه قائلا:هيا هيا لقد تاخرنا يمشي مسرعًا هو وزوجته يقوم غابرييل بانتظار اناليا وتمشي امامه ببطيء لاجل عدم سقوطها فهي لأول مره تُجرب كعب طويل