2

33 3 0
                                    

﴿من اعتاد عن القلق ضن الطمأنينة كمين﴾

تفصلنا بضع الساعات فقط لبدأ الخطة
التي عجز 26 مليون شخصا القيام بها
أو بالأحرى خائفون من نتائجها ماذا لو أمسكوا بهم ماذا لو أعدموعم أو سجنوهم أو أطلقوا عليهم النار فور رؤيتهم الكثير والكثير من الأفكار تدور في بالهم . لقد اعتادوا على الوضع يسلمون أنفسهم للهلاك كالذين كانوا قبلهم لا يستطيعون الفصح بشئ ولا التعبير عن ما بداخلهم شعب كامل قد يكونوا يَحظَون بهواءٍ نضيف يتنفسونه لاكن من يعالج ديق حالهم ما بيدهم حيلة غير الاعتياد . لاكن هنالك استثناء بسيط فيما يتعلق بالاستسلام و تسليم الأنفس .
جانغ هي يون- كيم نارا - بايك مي سول و مين هانا
منذ أن التقوا ببعضهم البعض قبل قرابة ال العشر سنوات أعطوا وعد لبعضهم البعض حيث أنهم لن يكونوا مثل أقرانهم
يائسين و لا يحركون شعرة سيحاولون ويقاتلوا أوليس من حقهم العيش حالهم من حال باقي الفتيات من البلدان الأخرى لطال ما سمعوا عن الدولة التي لها نفس اسم دولتهم اللعينة لكنها مختلفة تماماً
لطال ما حلموا و حلموا و حلموا الم يحن الوقت لتحقيق الاحلام؟
_____________________________

When the heroes of our story 

انتهت سول للتو من جمع حقائبها و المتطلبات التي قد يحتاجها الفتيات ك الاكل و بعض المياء والاسعافات الأولية

لطال ما اعتبر الفتيات سول كأمهم أو كاختهم الكبرى لطال ما تعاملهم كأم
وتعتني بهم واحده تلوى الأخرى  تسهر لتعتني بهم عندما تمرض احداهن أو تحاول تجهيز الذ الأطباق بمكونات بسيطة فقط لاسعادهم وكي لا يشعرون بما ينقصهم ف بالنسبة لهم أن يبقوا مع بعضهن بسعادة وهناء وان لا تعم حياتهن الكآبة والحزن هو اقسى طموحاتهم

سول تعتبرهم عائلتها الحقيقة وسعادتها الحقيقة عوظ عائلتها البيولوجية التي تخلت عنها امام دار الايتام
الاقرب لها كانت يون التي فقدت عائلتها في حريق وعمرها لا يتجاوز الاسبوعين
ووُضعت في دار الايتام كذالك تعرفت على سول واصبحن صديقتين بعد تعرفهما الاول حيث كانوا بنفس العمر تقريبا إلى أن سول تكبرها بأشهر

وقد التقوا بنارا و هانا في حي صغير حيت ان بعض الاولاد يتحرشون بهانا
نارا كانت عائدة لمنزلها و يون عائدة للميتم حيث فور أن رأو مجموعة فتيان يضايقون فتاة
قفزوا عليهم يستعرضون مهاراتهم القتالية ولقنوهم درسا لن ينسونه طوال الحياة
وبعد تلك الحادثة عرفتهم يون ب سول  أصبحوا أكثر من صديقات قد أصبحوا اخوات

ساعَدوا هانا في الهروب من عائلتها الأنانية التي تعكر حياتها وتمنعها من ممارسة هوايتها . لنقل أنها تقبلت  الدولة لعينة هل تحتمل حتى العيشة مع الاهل اللعينة اكثر ؟!

وقد خلّصوا نارا من والدها الضالم أيضا
 
والان اصبحن يعشن مع بعضهن البعض

يحاولون كسب لقمة العيش من خلال العمل فواحدة تعمل في مصنع خياطة والأخرى ترعى المسنين والأخرى في متجر صغير بالحي لكن يون رغم أنها
تعمل أيضا في متجر إلى أنها تكتب مقالات وتنشرها للعامة مقالاتها منتشرة جدا جدا الجميع يريد معرفة من الشجاع أو الشجاعة الذي يخاطر بنفسه لينشر تلك الحقائق
والجميع ينتظر كل اسبوع مقال منها كي يطمئن عن هذا المجهول الشجاع
لطال ما حذرنها الفتيات من هذا لكنها لا تهتم شجاعة جدا اكثر من اللازم
لا نعلم من اين جلبت الانترنت لكن نعلم أنها أن وضعت شيئا في بالها وصلت له بالتأكيد

2017/7/23

8:00pm

اجتمع الفتيات اخيرا بعد أن وضّبن امتعتهن

يون انت متأكدة لم تنسي شئ ؟
كذالك بالنسبة لك نارا و هانا تأكدوا انكم لم تنسوا شيئا . اه يا الاهلي ما ذا افعل احمنا يا رب

اردفت سول مخاطبتا الفتيات بنوع من التحذير

ياا لا تقلقي لن يحدث شيء سول عزيزتي فل يطمئن قلبك انت متوترة منذ الصبح
٠٠
نارا معها حق ارتاحي سول سننفذ خطتنا بهدوء وننجح لا تقلقي

قالت يون جملتها الاخيرة لتفتح أذرعها معلنة عن حضن جماعي
وقبل أن يحضنوا بعضهن حتى

لم يدم الهدوء كثيرا فزعوا الفتيات من طرق قوي على الباب

يا إلاهي ما هذا !!

أيعقل أن يكونوا من الحكومة ؟ بسبب المقالات !!

لا تخافي اهدأي سأحل الموضوع انتن اختبئوا  لا تقلقوا

اردفت يون مخاطبة الفتيات تحت انضارهن المتوترة يخشون ما قد ينتضرهم

التفتت نحو الباب
لولا يد تسحب ملابسها تمنعها من الذهاب

يون ارجوك ك
لا  لا تذهبي

القت سول تلك الكلمات لترد الأخرى عليها.

لا تقلقي لن يحدث شئ يا اختي

فلتت من قبضتها لتذهب تجاه الباب

نعم؟ 

هل انت مين هانا ؟

لا

يُقال أنها مختفية وعائلتها يبحثون عنها وايضا قيل انك من صديقاتها المقربات هل لك اي علم اين هي؟

لا

إذن انا اضطر لتفتيش بيتك

هل معك وثيقة إذن لتفتيش البيت ؟

ماذا ؟.  للا

احصل عليها وحينها أطرق الباب

يتبع

آسفة البارت القصير

دمتم سالمين 🌷

نجمتكم⭐
A.y

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE MASK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن