٩:٥٤ صبَاح .
- آهخ للحين نايم؟
قال و هو لابس مئزرة المطبخ و متخصر لانه حبيبه ما قعد
جلس على السرير و قرب منه يهمس له
- حُبّ حبيبي بيبي فهودي دلوعي روحي قلبي عيوني
- همممم شتبي
رد عليه و هو مغمض عيونه
- اوف تقول لحبيبك شتبي؟ زعلت لا تكلمني
قالها و كتف يده مسوي نفسه زعلان
فز فهد بسرعه و راح يحضن حبيبه
- لا يوسف لا تزعل ما كنت اقصد بس انه توني صاحي و مو مركز عشان كذا قلت ذا الكلام آسف
ضحك يوسف على لطافه فهد و كيف وجهه و شفايفه شوي منتفخين و شعره معفس و مغطي عيونه
مسح على شعره و بعده خصلاته عن عينه عشان يقدر يتأملهم و باس راسه
- حبيبي انت والله اخسي ازعل من ذا الملاك و يويلك لو اعتذرت ازعل منك !
- احبك
- اموت فيك يروحي
فهد حضن يوسف و قاله
- تروشت؟
- لا
- وش رايك تتروش معي؟
ابتسم يوسف و سحب يد فهد للحمام
الحمّام البَانيُو .
- حبيبي
قال يوسف
- هممم
- احبك
قالها و مسك اصابع فهد و هو مبتسم
- اعشقك
قربوا من بعض و لصقوا جبهاتهم ببعض
- اموت فيك يعيوني
قال يوسف و راح يبوس شفايف فهد بشويش
حضنه يوسف و حشر راسه برقبته يشم ريحته
- تدري؟ ياحظي فيك يا حبيبي
- صدقني انا محظوظ فيك اكثر
- لا انا اكثر
أنت تقرأ
لحظَات !.
Romanceرِوَاية مثلِية فصُولهَا قصِيرة تتكَلم عَن لحظَات رُومنسِية بِين حَبِيبِين ! . باللهجَة السعُودِية !. كُل يُوم أربِعَاء فَصَل !.