لم يكن كن شعورًا وحسب
رأيت قلبي يسير نحوه وأنا ثابتة
•.........................................•
قازان الساعة السابعة مساءًا
"قتلتِ أحد الاخواتِ مجدداً؟.. وداخل أرض الرب؟.."
صب الاب أفريس جملته عليها لتصله بعده كلماتها بتمتمة ولم تحاول إخفاء أي من نبرة المكر مع تلكَ الابتسامة الجانبية:
" فليغفر لي الرب لكنِ لن أغفر لمن ينظر لأرضي.."
هل صدقتم الان لما قلت أنها مختلة بأوراق..
وهناك كانا كلاهما يتشطران اطراف طاولة خارجية وسط الحديقة الخلفية للكنيسة.. إيكاترينا بثياب بيضاء عكس خصلاتها الحالكة والاب بثياب القسيس.. زي قس أسود مع ذلك الوشاح الابيض المستقيم الخشن من الامام وقلادة صليب كدومًا.. و لم يظهر أي تعبير لتفاجئ او الخزى من كلماتها على وجهه فقط نظرة هادئة وقدح الزنجبيل بين يديه..
كما لو أن الامر متداول من قبل..
"اخبرتكِ أن لامزيد من الجثت داخل الكنيسة فلتختاري مسرح جريمة أخر على الاقل.. وتوقفي عن إستخدام الحديقة كمقبرة.."
يقولون..
إن كنت تريد شخص مجنون فلتكن إيكاترينا..
إن كنت تريد شخص هادئ بأعين مختلة فلتكن إيكاترينا..
وإن رأيتها تجمع بين هذين الصفتين حتمًا سنحصل على جثة..
هذه هي إيكاترينا ليست بشخص هادئ بل هدؤوها هو الغير عادي.. ليس بمجرمة لأسباب مطلقة بل كل ضحيانا إختفوا في ظروف غامضة هي شخص بأفكار لا تناسب العقول الصحية..
ولا هي حالتها صحية.. خاصة قلبها المريض..
و تلك الحديقة التي تخبئ فيها جُثثتها هي ذاتها حيث هم جلوس وفكرة أنهم حرفيا يحضون بجلسة شرب الزنجيبل فوق جثت هامدة لم ثتر ريبة أي من كلاهما..
ملامح الاب جديه فيما قاله..
و خاصتها متمللة بما حدثها به كأنه صب عليها هذه الجملة 88 مرة قبل..
لكن لم يغب عليه شرودها من حين لأخر..لأن للحقيقة لو كانت من أمامه هي إيكاترينا التي يعرفها وسمعت تلك الكلمات لأخبرته أنها لا تملك مشكله في إرساله هو أيضا تحت تراب الحديقة أيضا ليطمئن علي الجثت..
أنت تقرأ
إِثمُ عاشِقة
Romanceلا توجد قواعد في الحرب سوى قاعدة واحدة؛ إما ان تعود منتصرا او ميتا ولأن كل شئ مباح في الحب والحرب حينها إما ان احصل على قلبك او أموت عند تراتيل نبضك. ولأنها تجيد ترتيل حبها مع اوتار نبض قلب حملته نيابة عن كلاهما، سحبها القدر لتنافسه في وزارته؛ فحي...